علامة غير شائعة تدل على الإصابة بالكبد.. اذهب إلى الطبيب فورا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الكبد هو عضو ضروري يساعد على هضم الطعام وتخليص الجسم من الفضلات، وإنتاج مواد تحافظ على تدفق الدم بشكل سليم، ويعاني البعض من أمراض الكبد التي تنتقل عبر أفراد العائلة، وحينها يُسمى وراثيًا، كما توجد أسباب أخرى تضر الكبد، بما في ذلك الفيروسات والسُمنة، وفق ما ذكره موقع مايو كلينيك الطبي، وفي هذا الإطار نستعرض علامة غير شائعة تدل على الإصابة بأمراض الكبد وتستلزم زيارة الطبيب.
ينبغي الانتباه إلى علامة غير شائعة تنذر بالإصابة بأمراض الكبد ألا وهي جفاف القدمين وتشققها، حسب ما كشفته الدكتورة ميندي بيلتز في حلقة برنامج البودكاست الشهير Diary Of A CEO، إذ يعتبر كثيرون أن الجلد الخشن أسفل القدمين أحد أعراض نقص الفيتامينات أو مرض جلدى دون إدراك منهم أن الأمر قد يكون ناجم عن الإصابة بمرض خطير.
جفاف القدمين وتشققهما يدل أن الإنسان لا يحصل على الدورة الدموية المناسبة في قدميه ما يشير إلى أن الكبد لا قوم بدوره بشكل جيد في التخلص من السموم وإخراجها من الجسد، كما أضافت بيلتز في البودكاست، ونشره موقع mirror.
أوضح الدكتور محمد إسماعيل، استشاري أمراض الباطنة، أن وظائف الكبد الأساسية تتلخص في تنظيف الدم والمساعدة على الهضم ودعم المناعة، وهناك عدة علامات تحذيرية شائعة تدل على الإصابة بأمراض الكبد، منها إصفرار العينين والجلد، واضطرابات الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغثيان والغازات، وألم في البطن وتورم في الجهة اليمنى، وحموضة المعدة والارتجاع.
ويضيف إسماعيل، خلال حديثه لـ «الوطن»، أن علامة تشقق القدمين وجفافها هي علامة نادرة وغير شائعة يصاب بها عدد قليل من المصابين بأمراض الكبد، مؤكدًا ضرورة التوجه الطبيب في حال الشعور بالأعراض السابقة لاجراء التحاليل اللازمة وتحديد العلاج المناسب قبل تفاقم الوضع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكبد تشقق القدمين جفاف القدمين أمراض الكبد بأمراض الکبد
إقرأ أيضاً:
خبراء يتوقعون تضاعف عدد حالات سرطان الكبد في 2050
توقع أكاديميون أن عدد حالات سرطان الكبد سيتضاعف بحلول عام 2050، وذلك قد يكون بسبب ارتفاع أعداد المصابين بالسمنة وبسبب كثرة شرب الخمور.
وتوصلت لجنة لانسيت المعنية بسرطان الكبد بقيادة أكاديميين من الصين إلى أن 3 من كل 5 حالات إصابة بسرطان الكبد يمكن الوقاية منها عن طريق الحد من شرب الخمور وعلاج السمنة والحد من التهاب الكبد الوبائي عبر اللقاحات.
وأشار الخبراء إلى أن نسبة حالات سرطان الكبد المرتبطة بالسمنة من المتوقع أن ترتفع من 5% إلى 11%، كما دعوا إلى بذل المزيد من الجهود لمنع حدوث الحالات التي يمكن الوقاية منها في المقام الأول.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد حالات سرطان الكبد الجديدة حول العالم من أقل من مليون حالة في عام 2022 إلى 1.52 مليون حالة في عام 2050، وذلك وفقا للتوقعات التي نُشرت ضمن ورقة بحثية جديدة للجنة لانسيت عن سرطان الكبد في 28 يوليو/تموز الجاري وكتبت عنها صحيفة إندبندنت البريطانية.
وأضاف الخبراء أنه من المتوقع أن ترتفع الوفيات العالمية الناجمة عن سرطان الكبد من 760 ألف حالة وفاة عام 2022 إلى 1.37 مليون حالة وفاة عام 2050.
وأشار الباحثون إلى أن نسبة حالات سرطان الكبد الناجمة عن السبب الأكثر شيوعا لسرطان الكبد حاليا (فيروس التهاب الكبد الوبائي بي) من المتوقع أن تنخفض خلال السنوات القادمة، ومن المتوقع أيضا أن تنخفض حالات الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي بشكل متناسب.
ولكن في المقابل، من المتوقع أن تزداد حالات الإصابة بسرطان الكبد الناتج عن شرب الخمر والسمنة، وتوقع الخبراء أنه بحلول عام 2050، سيتسبب شرب الخمر بحوالي 21% من سرطانات الكبد، وسيتسبب في 11% بشكل حاد من حالات مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي المعروف سابقا باسم مرض الكبد الدهني، حيث تتراكم الدهون في الكبد، ويطلق عليه اسم التهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي.
إعلانوكتب فريق الخبراء: "تشير هذه البيانات إلى أن هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ تدابير وقائية تستهدف عددا شاملا من عوامل الخطر لسرطان الخلايا الكبدية"، وأشار الفريق إلى أن 60% من سرطانات الكبد يمكن الوقاية منها.
واعتبر رئيس فريق الخبراء من جامعة فودان الصينية البروفيسور جيان تشو أن "سرطان الكبد يعدّ مشكلة صحية متنامية حول العالم، فهو من أكثر أنواع السرطان صعوبة في العلاج، حيث تتراوح معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بين 5 و30% تقريبا، ونحن نواجه خطر تضاعف حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن سرطان الكبد خلال الربع قرن القادم ما لم تتخذ إجراءات عاجلة لعكس هذا الاتجاه".
وقال المؤلف المشارك البروفيسور ستيفن تشان من الجامعة الصينية في هونغ كونغ: "بما أن 3 من كل 5 حالات سرطان الكبد مرتبطة بعوامل خطر يمكن الوقاية منها، ومعظمها التهاب الكبد الفيروسي والخمر والسمنة، فهناك فرصة كبيرة للدول لاستهداف عوامل الخطر هذه، ومنع حالات سرطان الكبد وإنقاذ الأرواح".