برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية يُصدر تقريره السنوي لعام 2023
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تحت عنوان (آفاق متجددة)، أصدر برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) تقريره السنوي لعام 2023، ليُبيّن فيه مؤشرات الأداء لأهدافه الاستراتيجية واسهاماته في الاقتصاد الكلي ودعمه للناتج المحلي الإجمالي ومنجزاته المرتبطة بمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأظهر التقرير أن البرنامج يمتلك حتى نهاية عام 2023 ما يصل إلى 283 مبادرة، اكتمل منها (102) مبادرة، بما يعادل (36%).
وبلغ عدد العاملين في قطاعات البرنامج بحسب ما جاء في التقرير أكثر من 204 آلاف عامل، كما ازداد عدد السعوديين والسعوديات العاملين في قطاعاته إلى أكثر من 82 ألف عامل.
أما في الاقتصاد الكلي والناتج المحلي الإجمالي فقد بلغت نسبة مساهمة البرنامج بأكثر من 35%، وبلغت نسبة نمو الصادرات غير النفطية 74%.
وفي قطاع التعدين فقد مثلت نسبة المساحة الإجمالية المستكملة من مساحة الدرع العربي لعام 2023 أكثر من 30% لأعمال برنامج المسح العام الجيولوجي. وهذا الأمر ينسجم مع الثروات المعدنية الهائلة في المملكة.
وفي قطاع الصناعة أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله- (4) مناطق اقتصادية خاصة جديدة ليصل إجمالي المناطق الاقتصادية الخاصة إلى (5) مناطق، تستهدف تطوير وتنويع الاقتصاد الوطني، وتحسين البيئة الاستثمارية. كما أعلن سموه -حفظه الله- عن إطلاق شركة سير، أول شركة متخصصة في صناعة السيارات، ووقِعت اتفاقية لتنفيذ وإنشاء أول مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في المملكة مع شركة (لوسيد)، فضلًا عن اتفاقية صندوق الاستثمارات العامة مع شركة هيونداي، وهو ما يبرز طرفًا من ملامح التحول الجديد الذي تشهده المملكة وتتجه إليه في مجال الصناعة، بالمشاركة الفاعلة في عدد من الصناعات الواعدة وفق المسار الذي حددته رؤية المملكة 2030.
وكان من أكبر وأهم المنجزات التي تحققت لقطاع الخدمات اللوجستية في 2023، إعلان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد -حفظه الله- عن إطلاق المخطط العام للمراكز اللوجستية.
واشتمل التقرير على العديد من المنجزات الأخرى، وقصص النجاح للأفراد والجهات التنفيذية والشركات في القطاع الخاص.
يذكر أن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) الذي انطلق في عام 2019 يهدف إلى جعل المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية من خلال أربعة قطاعات رئيسية هي: (الطاقة، التعدين، الصناعة، والخدمات اللوجستية)، بالإضافة إلى محوري تركيز هما الثورة الصناعية الرابعة والمحتوى المحلي، لتعظيم الأثر الاقتصادي المتحقق منها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الخدمات اللوجستية رؤية المملكة قطاع التعدين الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
انخفاض نسبة المدخنين في مصر إلى 14% لعام (2023/2024)
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الخميس الموافق 29 / 5 / 2025 بياناً صحفياً بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين والذي تُنظمه منظمة الصحة العالمية (WHO) في الحادي والثلاثين من شهر مايو من كل عام لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه وذلك لحماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضاً حمايتهم من المشكلات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه.
وتتبنى منظمة الصحة العالمية هذا العام حملة ترويجية بعنوان " فضح زيف المغريات " ، وذلك لكشف الأساليب التي تنتهجها دوائر صناعة التبغ والنيكوتين لإضفاء الجاذبية على منتجاتها الضارة و تسليط الضوء على طرق التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين وجاذبيتها، مما يحفز جهود خفض الطلب على التبغ ودعم الصحة العامة في الأجل الطويل .
ويتضمن هذا البيان أهم الحقائق الطبية والمؤشرات العالمية والإحصاءات المصرية في هذا الشأن؛
أولاٍ: أهم الحقائق الطبية والمؤشرات العالمية حول التدخين:
1- يموت كل عام أكثر من 8 ملايين شخص بسبب تعاطي التبغ. وتحدث معظم الوفيات المرتبطة بالتبغ في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
2- يشكل تعاطي التبغ عامل خطر للأمراض القلبية وأمراض الجهاز التنفسي، وأكثر من 20 نوعاً مختلفاً من السرطان.
3- التعرض للدخان غير المباشر (التدخين السلبي) يؤدي إلى نتائج صحية ضارة، يتسبب في وفاة 1.2 مليون شخص سنوياً.
4- يتنفس ما يقرب من نصف جميع الأطفال هواءْ ملوثآ بدخان التبغ، ويلقى 65 الف طفل حتفهم كل عام بسبب أمراض مرتبطة بالتدخين غير المباشر.
5- التدخين أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية يعاني منها الأطفال الرضع مدى الحياة.
6- النيكوتين الإلكترونية - المعروفة عامة باسم (السجائر الإلكترونية) - والتي قد تحتوي أو لا تحتوي على النيكوتين، ضارة جداً بالصحة وغير آمنة كما يعتقد البعض.
ثانياً: أهم مؤشرات التدخين في مصر وفقأ للنتائج الأولية لمسح الدخل والإنفاق والاستهلاك (2023/2024):
• تبلغ نسبة المدخنين في مصر وفقا للنتائج الأولية لبحث الدخل والانفاق والاستهلاك 14.2% من إجمالي السكان 15 سنة فأكثر (حوالى 10.3 مليون فرد) وهو مايمثل انخفاضاً في نسبة المدخنين عن المسح السابق (2021/2022) والتي قدرت بـ 17% .
• تبلغ نسبة المدخنين بين الذكور 28.5%، مقابل 0.2٪ فقط بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.
• تبلغ نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية 33.5%، فإذا ما استثنينا أعداد المدخنين من تلك الأسر يصبح لدينا نحو 26مليون فرد غير مدخن ولكنه عرضه للتدخين السلبي بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة ، وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة من النساء والأطفال يصبحن عرضة للتدخين السلبي بسبب وجود فرد واحد مدخن على الأقل داخل الأسرة.
• أعلى نسبة مدخنين في الفئة العمرية (35-44 سنة) حيث تبلغ النسبة بينهم 19.2% يليها الفئة العمرية (45-54 سنة) 18.5% ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 17% ، هذه النسب المرتفعة بين تلك الفئات العمرية تشير إلى انعكاسات سلبية على المجتمع وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات تمثل معظم مكون القوة العاملة ، ما يجعل الأمر مقلقًا على المستوى الصحي والاقتصادي أيضاً.
• يبلغ متوسط الانفاق السنوي للأسر المصرية على التدخين 12.9 الف جنيهاً.
• أعلى متوسط انفاق على التدخين يقع في الشريحة الخامسة وهى الشريحة الأعلى انفاقاً بوجه عام حيث أن نصيب أسر تلك الشريحة من الانفاق السنوي على التدخين في المتوسط بلغ 16.2 الف جنيهآ.
• أقل متوسط انفاق على التدخين يقع في الشريحة الأولى وهى شريحة الأسر الأقل انفاقاً بوجه عام فيبلغ متوسط انفاقها السنوي على التدخين 8.5 الف جنيهاً.
• نسبة الانفاق على التدخين من الإنفاق الكلى بلغت 10.2% للشريحة الأقل إنفاقاً، 10.5% للشريحة الثانية ، بينما بلغت تلك النسبة بين الشريحة الأعلى انفاقاً 9.2%، أى أن الإنفاق على التدخين يأخذ نصيباً أكبر من جملة انفاق الشرائح الفقيرة عنها فى الشرائح الأعلى.