بحضور خبراء وأكاديميين وطنيين الفرع الإقليمي لمهن التربية والتكوين بقلعة السراغنة يشرح واقع الكفايات المهنية للتدريس
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نظم الفرع الإقليمي لمهن التربية والتكوين بقلعة السراغنة التابع للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة مراكش آسفي ندوة وطنية علمية حول واقع الكفايات المهنية للتدريس، بتأطير من المدير الجهوي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين عبد الجبار الكريمي، وبتنسيق واعداد من الدكاترة احمد بوسامي وعبد الحكيم المرابط، وبتنظيم من الفريق التكويني بالمركز.
وقد ضمت الندوة جلسات علمية ناقشت مواضيع في إطار مداخل متعددة لتجديد وتجويد تكوين جيل جديد من الأساتذة قدمت فيها مداخلات لدكاترة وباحثين وخبراء في مجال التربية والتكوين من مؤسسات جامعية وتكوينية وطنية، كما رفعت توصيات عامة بعد المناقشة العامة كمخرجات عريضة للندوة الوطنية.
واختتم الموعد العلمي الوطني الذي احتضنته القلعة الكبرى بالفرع الإقليمي بقلعة السراغنة بحفل تكريم من تنظيم الفريق التكويني بالمركز الدكتور عبد الرحمان العكاري بمناسبة إحالته على التقاعد.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: لمهن التربیة والتکوین
إقرأ أيضاً:
جمعية الخبراء: الضرائب الرقمية تحدد مسار قطاع الاتصالات والتكنولوجيا
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن التطور السريع في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتطلب سياسات ضريبية مرنة تراعي احتياجات نمو هذا القطاع الذي يقود الاقتصاد المصري وصولًا إلى تحقيق رؤية مصر الرقمية بحلول عام 2030.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر يشهد طفرة غير مسبوقة حيث تجاوز معدل نمو القطاع 16% خلال السنوات الخمس الماضية ليصبح أعلى قطاعات الدولة نموًا.
وأشار "عبد الغني"، إلى أن إيرادات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بلغت العام الماضي 315 مليار جنيه بنسبة نمو 75% وارتفعت قيمة الصادرات الرقمية إلى 6.2 مليار دولار نصفها تقريبًا من صادرات التعهيد التي ارتفعت إلى 3.7 مليار دولار بنسبة نمو 54%.
قال "مؤسس الجمعية"، إن مصر احتلت المركز الثالث عالميًا في صناعة التعهيد بفضل الثروة البشرية وتدني الأجور مقارنة بالدول الأخرى، فضلًا عن وجود بنية أساسية متطورة في هذا القطاع.
قال "عبد الغني"، إن مساهمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي وصلت إلى 5.8%، ومن المستهدف ارتفاع هذه النسبة إلى 8% بحلول عام 2030، مؤكدًا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب مراجعة "الضرائب الرقمية" وهو مصطلح عالمي يشير إلى السياسات الضريبية التي تتبعها أي دولة لتحصيل الضرائب من شركات التكنولوجيا على الإيرادات والمبيعات.
أشار إلى أن الشركات الناشئة في مصر تعاني من القوانين القديمة التي لا تتفق مع طبيعتها سواء فيما يتعلق باتفاقيات المساهمين أو رخص التشغيل أو آليات فض المنازعات وهو ما أدى إلى انتشار ظاهرة الـ"أوف شور" وهي الشركات التي تؤسس خارج الوطن بسبب انخفاض الضرائب ووجود مميزات استثمارية وضريبية.
طالب مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، بإنشاء مناطق ذات طبيعة خاصة لشركات التكنولوجيا، فضلًا عن توفير التمويل المُيسر للشركات الصغيرة والمتوسطة وزيادة سرعة الإنترنت إلى "تيرا بايت" في الثانية بدلًا من الحد الأقصى الحالي البالغ 150 ميجا بايت في الثانية.
أكد أشرف عبد الغني، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو الحصان الرابح في الاقتصاد المصري، فضلًا عن أنه يتداخل مع كل القطاعات الاقتصادية الأخرى، لذلك يتطلب رعاية خاصة للوصول إلى مصر الرقمية بحلول عام 2030.