اطّلع صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، على الخطة الموضوعة من قبل قيادة شرطة محافظة ظفار وبلدية ظفار لضمان انسيابية الحركة المرورية في بعض مواقع ولاية صلالة خلال موسم الخريف السياحي وذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه يرافقه عدد من مسؤولي المحافظة صباح اليوم إلى مقر قيادة شرطة عمان السلطانية بمحافظة ظفار.

وقد تعرَّف سموه على خطة الاستعداد من خلال العرض الذي قدمته قيادة شرطة المحافظة حول محاور الخطة المرورية الموضوعة من قبل الشرطة وبلدية ظفار، والإجراءات والمسارات المقترحة التي تضمنتها خلال فترة الذروة، والبدائل الموضوعة لتنظيم وإدارة الحركة وتسهيل الانسيابية في مواقع وأماكن الكثافة المرورية العالية خاصة في عقبة حمرير (الياسمين)، وآلية تسهيل الحركة أثناء التعامل مع حوادث السير والإغلاق والمسارات البدائل في هذه الحالات، والآلية المقترحة لتسهيل الحركة عند التقاطعات والدورات خاصة دوار برج النهضة وإشارات النهضة، ودوار المعمورة، ومناطق إتين والدهاريز والسعادة، ومواقع الفعاليات في ولاية صلالة.

وأكد صاحب السمو السيد محافظ ظفار على أهمية تفعيل الحلول والآليات المناسبة التي تضمن تسهيل الحركة المرورية في مختلف المواقع والأماكن خلال موسم الخريف، وأن تكون هذه الخطط على قدر عالٍ من الكفاءة والانسيابية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الزائر أولاً... هكذا يُبنى النجاح في موسم خريف ظفار

عبدالعزيز الصوافي

باحث أكاديمي

في عالم التسويق، ثمة قاعدة ذهبية لا ينبغي تجاوزها   اعرف جمهورك أولًا. فقبل أن تُصنَع المنتجات أو تُقدَّم الخدمات، لا بد من فهم عميق لاحتياجات المستهلك ورغباته. هذه القاعدة البسيطة، التي تُعَد من أبجديات علم التسويق، ينبغي أن تكون البوصلة التي يهتدي بها القائمون على موسم خريف ظفار عند التخطيط وتصميم الفعاليات والخدمات السياحية.

إن الزائر اليوم لم يعد مجرد متفرج أو مستهلك عابر، بل شريك في التجربة السياحية، ورضاه هو الوقود الذي يمد الوجهات السياحية بالحياة والنمو.

ومن هنا، فإن إجراء دراسات ميدانية واستطلاعات رأي لفهم تطلعات الزوار ليس ترفًا تنظيميًا، بل ضرورة استراتيجية، وحدها هذه البيانات قادرة على رسم ملامح تجربة سياحية متكاملة تُصمَّم بعناية لتلبي التطلعات وتواكب التغيرات في أذواق الزائرين.

إن من يخطط لموسم سياحي بمعزل عن صوت الجمهور، كمن يبني بيتًا دون أن يعرف من سيقطنه. النتيجة: فعاليات مبتورة، وخدمات لا تلامس احتياجات الناس، واستثمارات تُهدر على ما لا يُرى فيه معنى أو قيمة. والعكس صحيح؛ فحين يشعر الزائر أن تجربته صُممت من أجله، وأن صوته مسموع، فإن ذلك ينعكس تلقائيًا في ارتفاع مستويات الرضا، وزيادة مدة الإقامة، وتعاظم الإنفاق السياحي، وهي كلها مؤشرات نجاح لأي وجهة سياحية تسعى إلى الاستدامة والتنافسية.

لذلك، ينبغي أن نعيد ترتيب الأولويات: ليس من الحكمة أن نُسقط على الزائر ما نعتقد أنه مناسب، بل أن نصغي إليه أولًا، ثم نبني على ما نسمعه. لأن الفشل يبدأ عندما نتوهم المعرفة، ونستبدل صوت الجمهور بحدسنا الخاص.

خريف ظفار ليس مجرد موسم... بل فرصة ذهبية لصناعة تجربة سياحية رائدة ومميزة، تبدأ من فهم الزائر، وتنتهي برضاه.

 

مقالات مشابهة

  • شواطئ ظفار الساحرة تأسر قلوب الزائرين كوجهات جاذبة خلال "موسم الخريف"
  • الزائر أولاً... هكذا يُبنى النجاح في موسم خريف ظفار
  • شواطئ محافظة ظفار.. وجهات سياحية جذابة في موسم الخريف
  • توقف الحركة المرورية على الطريق الزراعي السريع بطوخ بسبب تصادم سيارة نقل
  • مشاركة 300 أسرة ومؤسسة في "سوق اللبان" بصلالة
  • مدرب الأحمر يدون ملاحظاته في بطولة الخريف بصلالة
  • كيروش يدون ملاحظاته في بطولة الخريف بصلالة
  • وكيل "التجارة والصناعة" يبحث مع ممثلي القطاعين الحكومي والخاص تلبية احتياجات زوّار "خريف ظفار"
  • الشباب يلاقي ظفار والسيب في مواجهة النصر ببطولة الخريف
  • بسبب حادث التريلا.. توقف الحركة المرورية على الطريق الدائري بالبساتين