"من الصعب مناقشة كاذب".. هكذا علق بايدن على "التنحي"
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
استقبلت الرئيس الأميركي بايدن، الجمعة، حشود من المؤيدين بولاية كارولاينا الشمالية، حيث رفض مخاوف الديمقراطيين بأنه ربما عليه أن يتنحى، وعلق قائلا "لا، من الصعب مناقشة كاذب"
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الديمقراطي ما تصفه حملته بأنه أكبر تجمع حتى الآن لسعيه لإعادة انتخابه في الولاية التي فاز فيها ترامب بهامش ضيق عام 2020.
وقالت نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي أرسلتها حملة بايدن للدفاع عن أدائه، لشبكة "سي إن إن" بعد ساعات من المناظرة الرئاسية، بأنه "كانت هناك بداية بطيئة، ولكن كانت هناك نهاية قوية".
وقد أثار أداء بايدن المتذبذب وتعليقاته المترددة، لا سيما في وقت مبكر من المناظرة، مخاوف بين أعضاء حزبه من أنه في سن 81 عاما ليس مؤهلا لقيادة البلاد لأربع سنوات أخرى.
استغلال إجابات ترامب
ويتطلع بايدن وحلفاؤه إلى تنحية مخاوف الناخبين بشأن أدائه، واستغلوا مراوغات ترامب في الإجابة على أسئلة بشأن ما إذا كان سيقبل إرادة الناخبين هذه المرة، ورفضه إدانة مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، في محاولة لقلب خسارته عام 2020 أمام بايدن.
وأكد فريق بايدن أن تعليقات ترامب لا تتماشى مع غالبية الناخبين وستكون بمثابة مادة لوابل من الإعلانات يوم الإنتخابات.
غير أنهم لم يقوموا بالكثير لتهدئة المخاوف بشأن لياقة بايدن بين أعضاء حزبه.
استبدال بايدن
وقال النائب توم سوزي، وهو ديمقراطي في دائرة متأرجحة من نيويورك "كنا جميعا نود أن يكون أداء الرئيس أفضل، لكن بغض النظر عما يحدث، سأقاتل من أجل دائرتي".
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن بايدن يجب أن يتنحى، قال "ليس لي أن أصرح بأي تعليق بهذا الشأن".
وكان رد النائب بيت أغيلار، ثالث أكبر مشرع في القيادة الديمقراطية بمجلس النواب، مقتضبا عندما سأله الصحفيون عما إذا كان ينبغي على بايدن الانسحاب. فقال "جو بايدن هو المرشح الديمقراطي للرئاسة".
وأصدرت حاكمة ميشيغان، غريتشين ويتمر، وهي ديمقراطية تردد اسمها بشكل متكرر كمنافسة رئاسية لعام 2028، وسط تكهنات بأنها بديل محتمل لبايدن في حال تنحيه، بيان دعم له يوم الجمعة.
وقالت "الفرق بين رؤية جو بايدن للتأكد من حصول كل فرد في أمريكا على فرصة عادلة، وخطط دونالد ترامب الخطيرة التي تخدم مصالحه الشخصية فقط، سوف تزداد حدة مع اقترابنا من شهر نوفمبر".
ورفض حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان يفكر في أن يحل محل بايدن، وقال للصحفيين بعد المناظرة "لن أدير ظهري له أبدا".
وبموجب قواعد الحزب الديمقراطي الحالية، سيكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استبدال بايدن كمرشح عن الحزب دون تعاونه أو بدون استعداد مسؤولي الحزب لإعادة كتابة القواعد في المؤتمر الوطني في أغسطس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مبنى الكابيتول أمريكا دونالد ترامب الحزب الديمقراطي أميركا الانتخابات الأميركية واشنطن مناظرة رئاسية جو بايدن دونالد ترامب الديمقراطيون الجمهوريون مبنى الكابيتول أمريكا دونالد ترامب الحزب الديمقراطي انتخابات أميركا إذا کان
إقرأ أيضاً:
ترامب: صافحت السعوديين واحترم قادتهم .. لكن بايدن اختار علاقة قبضة اليد | فيديو
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طريقة تعامل إدارة الرئيس السابق جو بايدن مع المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى ما وصفه بـ"غياب اللياقة الدبلوماسية" في بعض التفاصيل البروتوكولية، مثل استخدام بايدن لأسلوب "قبضة اليد" عند لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بدلاً من المصافحة التقليدية.
وأوضح ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أن هذه الإشارة، وإن بدت عادية للبعض، قد تُفسر في السياق الدبلوماسي بشكل لا يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن التواصل مع قادة المملكة يجب أن يعكس الاحترام المتبادل والمكانة الرفيعة للمملكة على الساحة الدولية.زيارة ترامب كلمة السر في القصف الإسرائيلي ضد الحوثيين | تفاصيل
ترامب: الصحفي أوستن تايس اختفى منذ سنوات في سوريا
وأشاد ترامب بعلاقته القوية مع القيادة السعودية، مشيرًا إلى أن زيارته إلى الرياض خلال ولايته الرئاسية شهدت استقبالاً حافلاً ومحادثات بناءة عززت التعاون الاستراتيجي بين البلدين. وقال: "تعاملت مع قادة السعودية بكل احترام، ووجدت فيهم شركاء ملتزمين بالأمن والاستقرار الإقليمي".
وكان الرئيس بايدن قد استخدم "قبضة اليد" خلال زيارته للمملكة في يوليو 2022، وهو ما فسره البيت الأبيض حينها كإجراء احترازي في ظل ظروف صحية عالمية، إلا أن ترامب يرى أن الأسلوب الشخصي المباشر في التعامل يعكس دفء العلاقات ويعزز الثقة المتبادلة.
واختتم ترامب بالقول إن المملكة العربية السعودية تظل شريكاً أساسياً للولايات المتحدة، وأن العلاقات الثنائية يجب أن تبنى على الاحترام والتقدير المتبادل، بعيداً عن الإشارات التي قد تُفهم بغير مقاصدها.