قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام في مجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن الموقف الأمريكي إبان ثورة 30 يونيو كان مخزيا، وموقفا كان فيه تعاطف كبير مع جماعة الإخوان الإرهابية، وهذا ما اعترف به الإخوان.

واستكمل، خلال عرض الفيلم الوثائقي «30 يونيو – 3 يوليو حقائق وأسرار»، عبر  قناة «صدى البلد»: «في الأول أو الثاني من يوليو صرح مساعد رئيس الجمهورية بأن مصدرا رفض ذكر اسمه بحسب صحيفة الجارديان، وجميعنا نتوقع أن هذا المصدر هو عصام الحداد، قال إن مرسي سيظل آمنا لأن الجيش لا يستطيع أن يُغضب أمريكا، وأمريكا تريد مرسي رئيسا».

وتابع: «هذا تصريح خطير، وكتبت حينها مقالا في معنى الخيانة العظمى، فإذا لم يكن ذلك خيانة عظمى فما هي؟، رئيس يستقوى بقوى خارجية لتثبيته في الكرسي، وهذا يدل على ضعف رؤية الإخوان وعصام الحداد في معرفة الشعب والجيش المصري».

وواصل: «الجيش المصري لا يستطيع إلا أن ينحاز للشعب سواء رضي الأمريكان أم لم يرضوا، وفي النهاية الأمريكان رضخوا، وتعاملوا مع 30 يونيو كونها ثورة، وفي النهاية استجابوا وتعاملوا مع الرئيس المصري الذي انتخبه المصريين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذكرى 30 يونيو ثورة 30 يونيو

إقرأ أيضاً:

غموض حول مصير رئيس مدغشقر وسط غضب شعبي واسع وتمرد داخل الجيش

كشفت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، غادر العاصمة أنتاناناريفو في ظروف غامضة، بعد تصاعد حدة التظاهرات الشعبية ورفض وحدات من الجيش تنفيذ أوامره بقمع المتظاهرين.

وذكرت المجلة أن المتظاهرين تمكنوا من الوصول إلى ساحة 13 أيار، التي تمثل رمزًا سياسيًا هامًا في تاريخ البلاد، حيث شهدت تغيّرات سلطوية كبيرة منذ السبعينيات، في خطوة اعتُبرت مؤشرًا على تراجع قبضة الحكومة على السلطة في العاصمة.

وبحسب تقارير إعلامية متطابقة، فإن وحدة "كابسات" العسكرية، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة شؤون الأفراد في الجيش، رفضت أوامر مباشرة باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، معتبرة تلك التعليمات "غير قانونية"، ودعت بقية الوحدات الأمنية إلى الانحياز إلى مطالب الشعب.

كان الرئيس راجولينا قد أعلن في بيان رسمي، اليوم ، عن "محاولة جارية للاستيلاء على السلطة بالقوة وبطرق غير دستورية"، متهمًا جهات لم يسمّها بمحاولة زعزعة استقرار الدولة.

تأتي هذه التطورات في خضم موجة احتجاجات شعبية غير مسبوقة منذ سنوات، اندلعت قبل نحو أسبوعين بسبب الانقطاعات المتكررة في المياه والكهرباء، قبل أن تتوسع لتتحول إلى حراك شعبي يطالب بتنحي الحكومة الحالية.

وشهدت العاصمة يوم الخميس الماضي تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين بدعوة من منظمات مدنية ونقابات، وسط دعوات متزايدة لعصيان مدني شامل.

في سياق متصل، أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بـ"الاستخدام المفرط وغير الضروري للقوة" ضد المتظاهرين، مؤكدًا في بيان صدر يوم الجمعة أن مكتبه وثّق عدة حالات إصابة نتيجة اعتداءات من قبل قوات الأمن.

وقال تورك: "ندعو السلطات إلى احترام الحق في حرية التجمع السلمي، وضمان سلامة المواطنين، والامتناع عن استخدام العنف كوسيلة لقمع الحراك الشعبي".

وتداولت وسائل إعلام محلية ودولية مشاهد صادمة توثق لحظات تعرض متظاهرين للضرب المبرح، من بينهم شاب أُصيب وفقد وعيه قبل أن يتدخل الصليب الأحمر لإسعافه، بالإضافة إلى إصابة أربعة أشخاص على الأقل بالرصاص المطاطي، واثنين آخرين بجروح بسبب استخدام القنابل الصوتية.

طباعة شارك رئيس مدغشقر أندريه راجولينا مدغشقر أخبار مدغشقر احتجاجات شعبية

مقالات مشابهة

  • عناق النهاية
  • غموض حول مصير رئيس مدغشقر وسط غضب شعبي واسع وتمرد داخل الجيش
  • الوعي الأثري بالفيوم تنظم ندوة بعنوان “دور الجيش المصري العظيم”
  • محمود مسلم يشكر الرئيس السيسي : ثقة غالية وتكليف وطني كبير
  • رئيس مدغشقر يتحدث عن محاولة انقلاب وسط انقسام الجيش
  • حاتم صابر: تحركات المنطقة نحو السلام من شرم الشيخ يؤكد نجاح الدولة المصرية
  • محمود مسلم: اتفاق شرم الشيخ يؤكد الدوري المحوري لمصر في استقرار المنطقة
  • وزير الثقافة: يعلن افتتاح واحة الثقافة في ذكرى ثورة 30 يونيو
  • من الريشة إلى البندقية.. أحمد نوار يتصدر مسابقة القنص في الجيش المصري
  • الموسيقار حسن دنيا: الفن المصري فقد بوصلته بعد ثورة يناير وأغاني المهرجانات أفسدت الذوق العام