المقاومة اللبنانية تشن هجوماً بالمسيرات الانقضاضية على مقر للعدو الإسرائيلي في جعتون
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بيروت-سانا
شنت المقاومة الوطنية اللبنانية مساء اليوم هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على موقع للعدو الإسرائيلي في جعتون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأوقعت عدداً من جنوده بين قتيل وجريح.
وقالت المقاومة في بيان: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاغتيال الذي قام به العدو في بلدة سحمر، شنت المقاومة هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية 411 في جعتون، حيث استهدفت خيم استقرار ومبيت ضباطها وجنودها، وأصابت أهدافها بدقة، وأوقعت عدداً منهم بين قتيل وجريح واندلعت الحرائق فيه”.
وفي بيان آخر أعلنت المقاومة استهداف مبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستعمرتي المطلة وشلومي بالأسلحة المناسبة وأصابتهما إصابة مباشرة.
كما استهدفت المقاومة موقعي رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة والسماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابتهما إصابة مباشرة.
واستهدف مقاتلو المقاومة اللبنانية مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل التابعة للعدو الإسرائيلي بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غزة.. 25 قتيلاً و120 جريحاً خلال انتظار المساعدات وإسرائيل تشن 300 غارة في أسبوع
قتل 25 فلسطينياً وأصيب أكثر من 120 آخرين برصاص القوات الإسرائيلية، أثناء انتظارهم المساعدات قرب محور “نتساريم” وسط قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قُتل 8 أشخاص إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة عياش في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة “وصول 69 شهيداً جديداً (بينهم 2 من الشهداء الذين تم انتشالهم) و221 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
كما أفادت بارتفاع “حصيلة الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي إلى 55,706 شهداء و130,101 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023، فيما بلغت الحصيلة منذ 18 مارس 2025 نحو 5,401 شهيد و18,060 إصابة”.
وفي رد عملي، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ عدة عمليات استهدفت القوات الإسرائيلية المتوغلة في عدة محاور بقطاع غزة، في إطار التصعيد المتبادل بين الطرفين.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ أكثر من 300 غارة جوية خلال الأسبوع الماضي على قطاع غزة، استهدفت من بينها قيادياً بارزاً في “كتائب المجاهدين”، ومبانٍ عسكرية، ومخازن سلاح، ومواقع لإطلاق الصواريخ.
وأكد المتحدث باسم الجيش تصفية القيادي علي سعدي وصفي الأغا، قائد اللواء الجنوبي في “كتائب المجاهدين”، خلال عملية مشتركة مع جهاز الشاباك بتاريخ 16 يونيو الجاري. وأشار إلى أن الأغا كان مسؤولاً عن عمليات الخطف والقتل والاحتجاز لعدد من الإسرائيليين، وكان مرتبطاً بتنفيذ عمليات إرهابية بتنسيق مع إيران في الضفة الغربية وإسرائيل.