«الأعلى للجامعات»: لن يتم خفض أعداد الطلاب بالكليات الطبية في تنسيق 2024
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل التوصيات الخاصة بخفض الأعداد المقرر قبولها في الكليات النظرية المختلفة بالجامعات المصرية وحقيقة تطبيق القرارات على كليات القطاع الطبي، لافتة إلى أن القرار الخاص بخفض الأعداد بكليات التجارة والآداب والحقوق والتربية ودار العلوم والخدمة الإجتماعية سيكون تدريجيا بنسبة تتراوح من 20% إلى 30%، والقرار للجنة العليا للتنسيق وفقا لما يتضح لها بعد تحليل شرائح مجاميع نتائج الثانوية العامة 2024.
وأوضحت المصادر في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية لـ«الوطن»، أن قرار خفض أعداد الطلاب سيطبق على كليات القطاع النظري «انتظام وانتساب»، لافتا إلى أن نسبة التخفيض الأكبر ستكون لنظام الانتساب، مع عدم خفض الأعداد في كليات القطاع الطبي، «الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي والتمريض»، وسيتم قبول نفس أعداد العام الماضي، لأن هناك احتياج لتلك التخصصات، والقرار أيضا للجنة العليا للتنسيق.
دعم كليات الذكاء الاصطناعيوأكدت المصادر أن التوجه حاليا يسير نحو دعم قطاع كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي والبرامج العلمية التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل إقليميا ودوليا.
وأضافت أن تخفيض الأعداد يستهدف توزيع الطلاب على التخصصات العلمية المرغوبة لسوق العمل إقيليما ودوليا، والهدف الرئيسي هو مصلحة الطالب أولا لتكون له فرصة حقيقة في سوق العمل تتماشى مع الثورة الصناعية الرابعة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي دون المساس برغباتهم وتطلعاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات المجلس الأعلى للجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية ينظم ندوة للتنسيق بين اللجان والجهات المؤسسية
نظم المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، ندوة علمية بعنوان «البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر: التحديات، الحلول، والتوجهات المستقبلية»، بمشاركة قيادات صحية وبحثية ورقابية وجامعية وممثلي القطاع الخاص.
افتتح الندوة الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس، والدكتورة نعمة عابد، ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر، بحضور اللواء طبيب محمد سعد، رئيس إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، حيث أكدوا أهمية المواءمة التنظيمية وبناء الثقة بين جميع شركاء البحث العلمي للارتقاء بجودة وأخلاقيات البحوث الإكلينيكية ودعم أولويات الصحة العامة.
أوضح الدكتور شريف وديع أن الندوة تهدف إلى توفير منصة حوار مشتركة تجمع اللجان المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث مع الجهات البحثية والهيئات التنظيمية، لتحديد التحديات الرئيسية التي تواجه المنظومة، ووضع حلول عملية قصيرة وطويلة الأمد، وتعزيز الحوكمة والشفافية والتنسيق المؤسسي.
وتناولت جلسات الندوة دور اللجان المؤسسية، ومنظومة البحوث الإكلينيكية في مصر بشكل عام، ودعم منظمة الصحة العالمية من خلال المساعدة الفنية وإنشاء السجل الوطني للبحوث الإكلينيكية.
كما سبقت الندوة اجتماع تشاوري رفيع المستوى ضم الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور حسين خالد، رئيس اللجنة العليا للمسئولية الطبية وسلامة المريض ووزير التعليم العالي الأسبق، والدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق، والدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، للتأكيد على استمرار الحوار المشترك لتطوير المنظومة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية بدعم البحث العلمي والصحة العامة.