مهرجان كناوة بالصويرة.. الفلسطيني سان لوفان يغني للحرية والسلام والتسامح
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
في جو من الإبداع الموسيقي العالمي، أضاء فنان الراب الفلسطيني، سان لوفان، أمس الجمعة، سماء المدينة العتيقة للصويرة، حاملا رسائل من أجل الحرية والسلام والتسامح، على منصة مولاي الحسن، وذلك بمناسبة الدورة الـ25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم.
ليلة موسيقية آسرة، حج إليها عدد غفير من جمهور مهرجان الصويرة لاسيما من الشباب والشابات الذين توشحوا بالكوفية الفلسطينية وحملوا علمي فلسطين والمغرب، في موعد مع نجم صاعد في سماء الموسيقى العالمية، الحاملة لقيم التسامح والحب.
مزج فني بين الألحان الشرقية والآر أند بي والهيب هوب، نجح فيه الشاب عبد الحميد، الملقب بسان لوفان، ابن مدينة القدس، الذي أصدر أولى ألبوماته سنة 2007 تحت عنوان « من غزة مع الحب »، ناقلا محبيه والشغوفين بأغانيه في سفر روحي بين الصويرة والقدس، سفيرا لروح التعايش والتسامح.
وانطلقت تذكرة هذه الرحلة، التي غنى معه فيها الشباب الحاضر المتعطش للموسيقى، بأغنيته « على هذه الأرض »، والتي يقول فيها سان لوفون « مننساش شهدانا يا سيدي، على أرض الوطن تلاقيني، حتى لو سدوا الميدان، حتى لو سرقوا العنوان، تراب القدس الغالية، بيت حنينة الطيبة، آه يا بلدي ما ننساك ». كلمات تغني للأرض وللقدس وللعودة.
حالما بالحرية والسلام، يحكي الفنان الشاب عن أحلام وآمال الشباب الفلسطينين، وهو الراغب في التعبير عن المعاناة وتصويرها من خلال صوته وعلى خشبات المسارح والمنصات إلى العالم.
وفي تصريح للصحافة عقب هذا السمر الموسيقي، أعرب سان لوفان، عن شكره لإدارة مهرجان الصويرة على إتاحتها فرصة المشاركة وإمتاع جمهور كناوة وموسيقى العالم.
وأعرب سان لوفان، عن سعادته بتقاسم هذه الأجواء الثقافية والموسيقية مع الجمهور، متطلعا باهتمام إلى المشاركة في دورات أخرى للمهرجان.
وجدير بالذكر أن الدورة الـ 25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، الذي يضيء سماء مدينة الرياح، تستضيف 400 فنان يحيون ما مجموعه 53 حفلا موسيقيا، ضمن أجندة مواعيد موسيقية متنوعة، تقترح على الجمهور مجموعة واسعة من الإيقاعات الموسيقية النوعية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
المنتخب الوطني جاهز لحسم بطاقة الملحق من بوابة فلسطين.. الثلاثاء
يُجري منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم غدًا حصة رئيسية على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة في العاصمة الأردنية عمّان وتتضح معها ملامح التشكيلة والتغييرات التي سيعمد عليها المدرب رشيد جابر في مباراة إنقاذ الحظوظ في ختام المرحلة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم صيف العام القادم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. عدة تحديات تواجه منتخبنا في مواجهة فلسطين أبرزها تعويض مركز الظهير الأيسر بعد غياب علي البوسعيدي بداعي الإيقاف، حيث شغل المركز في جميع مباريات التصفيات، وفيما يبدو أن لاعب النهضة أحمد الكعبي هو الأقرب لشغل هذا المركز بعد أن لعب من قبل في 34 مباراة دولية، منها 9 في تصفيات كأس العالم معظمها مع المدرب الأسبق الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش الذي اعتمد عليه بشكل أساسي قبل أن يُلازم دكة الاحتياط مع المدرب الحالي رشيد جابر وقد تكون خبرته الدولية عاملا مهما في إشراكه يوم الثلاثاء خاصة بعد استبعاد الظهير الأيسر لنادي الشباب يوسف المالكي، وقد تمثلت عودة محسن الغساني خيارا إضافيا في الخط الأمامي خاصة وأن الأحمر افتقد للنجاعة الهجومية أمام الأردن وظل عصام الصبحي وحيدا في الأمام بدون أي مساندة من لاعبي الوسط خاصة بعد أن انتهج المدرب خط 5-4-1 في اللقاء وابتعاد اليحيائي والمشيفري عن الإسناد في ظل تشابه وتشابك الأدوار في وسط الملعب.
أيضا على المدرب أن يحسم غدًا القائمة النهائية التي ستدخل الخيارات، حيث يتوجب تسجيل 23 لاعبا من أصل 28 في القائمة وعليه إبعاد 4 لاعبين بجانب غياب علي البوسعيدي للإيقاف، وتضم القائمة الحالية للمنتخب كلا من : فايز الرشيدي (صحار) وعبدالملك البادري (الشباب) وأحمد الرواحي (السيب)، ولخط الدفاع : خالد البريكي وماجد السعدي (الشباب) وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي (السيب) وثاني الرشيدي وغانم الحبشي وأحمد الكعبي (النهضة) وملهم السنيدي (النصر)، ولخط المنتصف حارب السعدي وعبدالله فواز عرفة وحسين الشحري (النهضة) وأرشد العلوي وزاهر الأغبري وجميل اليحمدي (السيب) وحمد الحبسي وسلطان المرزوق (ظفار) وطارق السعدي (سانت أندرو الإسباني) ومصعب الشقصي (الرستاق) وحاتم الروشدي (الشباب) وصلاح اليحيائي (الخالدية البحريني)، ولخط الهجوم عبدالرحمن المشيفري (السيب) ومحسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلاندي) والمنذر العلوي (الزوراء العراقي) وعصام الصبحي (القوة الجوية العراقي) ومحمد حميد الغافري (الشباب) .
وفي السياق ذاته سيُقام غدًا عند الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي المؤتمر الصحفي الخاص بالمواجهة في فندق "لاند مارك" بحضور المدربين رشيد جابر وإيهاب أبو جزر ولاعب من كل فريق للإجابة على أسئلة الصحفيين والحديث عن أهمية المنافسة، كما سيُقام صباح الغد أيضا الاجتماع الفني الخاصة بالمباراة بحضور المالديفي محمد شهير المكلف بمراقبة المباراة والإماراتي أحمد جمعة مراقب الحكام والأردني ماهر عبدالرحمن المسؤول عن تقنية الفيديو وأيضا سيحضر الاجتماع ممثلون عن المنتخبين والجهات المنظمة للقاء لاعتماد أهلية اللاعبين وألوان المنتخبين وتحديد كل الأمور التنظيمية.
وتكتسي المواجهة أهمية كبيرة وكل الأنظار يوم الثلاثاء لاستاد الملك عبدالله الثاني في الأردن واستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدة، حيث مواجهة السعودية وأستراليا والتي يحتاج فيها المنتخب المضيف للفوز بفارق 5 أهداف أو أكثر من أجل التأهل مباشرة للمونديال وتجنب خوض الملحق، في حين يتنافس منتخبنا وفلسطين على بطاقة الملحق بعد أن حسمت كوريا الجنوبية والأردن بطاقتي التأهل المباشر لكأس العالم، وبحسب لائحة التصفيات ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي، ويتأهل للملحق (المرحلة الرابعة) أصحاب المركزين الثالث والرابع من المجموعات الثلاث (6 منتخبات)، ليتم تقسيمها إلى مجموعتين، على أن يتأهل الأول من كل مجموعة للمونديال مباشرة، فيما يلعب صاحبا المركزين الثاني في المجموعتين مباراة فاصلة للتأهل للملحق العالمي المؤهل للبطولة، وقبل الجولة الأخيرة تجلس كوريا الجنوبية على صدارة ترتيب المجموعة الثانية برصيد 19 نقطة من تسع مباريات، مقابل 16 نقطة للأردن، و12 للعراق، و10 لمنتخبنا الوطني، و9 لفلسطين، و5 للكويت التي فقدت الفرصة بشكل رسمي.