«رقصة» أضواء ملونة في عزّ الليل.. «النفاثات العملاقة» تُزيّن سماء پورتوريكو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
وثّق مصورون ظاهرة طبيعية نادرة تُعرف باسم «النفاثات العملاقة» في سماء بورتوريكو الأمريكية، مُخلّفين وراءهم صورًا ساحرة لأضواء ملونة تشبه ألوان الطيف تُضفي على الليل لمسة من السحر والإثارة، والتُقِطَت الصورة الأسبوع الماضي بواسطة كاميرا الشُّهُب والبرق.
عرض ضوئي خاطفوتظهر ظاهرة النفاثات العملاقة بشكل خاطف لا يمكن رؤيته إلا من أماكن محددة، مثل كندا والقطبين الشمالي والجنوبي، وهذا العام وثّق مصورون في بورتوريكو الظاهر النادرة من خلال عدساتهم، مُقدمين للجمهور فرصة مميزة للمشاهدة والاستمتاع بالعرض الضوئي الطبيعي الاستثنائي، الذي ظهر العام الماضي أيضا في القطب الشمالي، فماذا نعرف عن الظاهرة النادرة؟.
وفق موقع «space» فالنفاثات العملاقة ظاهرة نادرة لا تحدث إلا في أوقات معينة في الصيف، في نهايات يونيو وبداية يوليو، كما أنّها واحدة من ظواهر التفريغ الكهربائي التي تحدث أعلى السحب الرعدية.
وحسب الموقع، فإنّ ظاهرة النفاثات العملاقة لها هيكل مدهش يشبه الشجرة من نور ارتفاعها يصل 70 إلى 90 كيلومتر فوق السحب، وتستمر لجزء من الثانية وبعدها يختفي النور لأنها تحدث بين بعض العواصف الرعدية وغلاف الأرض الأيوني عاليا فوقها.
تختلف النفاثات العملاقة كثيرا عن البرق العادي، سواء من سحابة إلى أخرى أو من سحابة إلى الأرض، ويبدو الجزء السفلي منها مشابها في مظهره لنوع آخر من الصواعق التي تطلقها السُّحُب للأعلى وتُدعى النفاثات الزرقاء، بينما يبدو الجزء العلويّ مشابها لعفاريت البرق الحمراء التي تحدث في الغلاف الجوي العلوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرق القطبين أمريكا
إقرأ أيضاً:
رصد ست بقعٍ شمسية في سماء المملكة
عرعر
رُصدت أمس، في سماء المملكة العربية السعودية، ست بقعٍ شمسية على سطح الشمس، وذلك ضمن موجة النشاط الشمسي المتزايد خلال الدورة الشمسية الحالية.
وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء بالحدود الشمالية، عدنان الرمضون، أن هذه البقع تُعد من أبرز مظاهر النشاط الشمسي، وتمثل مناطق ذات درجات حرارة أقل نسبيًا من محيطها، وغالبًا ما تكون مصحوبة باضطرابات مغناطيسية.
وبيّن الرمضون أن البقع المرصودة تنتمي إلى الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، التي تشهد تصاعدًا تدريجيًا في عددٍ البقع والانبعاثات الشمسية، مما يشير إلى قرب بلوغ النشاط الشمسي ذروته، تماشيًا مع توقعات الهيئات الفلكية العالمية.
وأفاد أن رصد هذه الظاهرة تم بوضوح مع غروب شمس يوم أمس، حيث ساعدت الأجواء الصافية وخلو السماء من المؤثرات البصرية والعوالق الترابية على مشاهدة البقع الشمسية بدقة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الظواهر تُعد فرصة ثمينة لهواة الفلك لرصد ومتابعة سلوك الشمس وتغيراتها المستمرة.
وتُظهر الصورة الملتقطة ست مجموعات من البقع الشمسية، رُقّمت وفقًا للتسلسل المعتمد من الوكالات الفلكية الدولية، وهي: 4167، 4157، 4154، 4143، 4150، و4149، وقد تركزت في النصف الجنوبي من قرص الشمس، بما يتوافق مع النمط المتكرر للدورة الشمسية الحالية.
وتُعد هذه البقع النشطة مراكز محتملة لحدوث توهجات شمسية أو انبعاثات إكليلية تُعرف بـ”الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME)”، التي قد تُحدث تأثيرات على الأرض تشمل اضطرابات في الاتصالات، أو ظهور الشفق القطبي في بعض المناطق القريبة من القطبين.