النائبة أمل سلامة: مصر واجهت تحديات كثيرة بعد ثورة 30 يونيو ونجحت في تجاوزها
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكدت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، أن احتفال مصر بالذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو يأتي في ظل استمرار جهود الدولة نحو الجمهورية الجديدة، واستكمال مسيرة التنمية.
ثورة 30 يونيووأشارت في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن مصر منذ 11 عاما تواجه العديد من التحديات، ونجحت في التغلب عليها، بداية من دحر الإرهاب الذي كان يسعى لجر البلاد إلى الهاوية.
وأوضحت أمل سلامة، أنه منذ هذا التاريخ تشهد مصر نهضة تنموية في القطاعات وبجميع المحافظات، وفي مقدمتها محافظات الصعيد التي عانت من الإهمال لسنوات طويلة، مؤكدة أن البنية التحتية التي شهدتها الدولة لم يسبق لها مثيل.
مصر تواجه العديد من التحدياتوقالت عضو مجلس النواب، إن هناك العديد من التحديات التي واجهتها مصر ولا زالت تتعامل معها برؤية ثاقبة، والهدف الرئيسي هو تحقيق الحياة الكريمة لجميع المواطنين على مستوى الجمهورية.
وتوجهت النائبة بالتحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة التي استجابت لرغبة ملايين المصريين في الثلاثين من يونيو، والانتصار لإرادة الشعب في إزاحة الجماعة الإرهابية، مؤكدة أن محاولات هذه الجماعة مستمرة لزعزعة الثقة بين طوائف الشعب المصري، إلا أن هناك حالة وعي بين المواطنين في رفض أي محاولات من شأنها التأثير على استكمال الإنجازات في الفترة الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب 30 يونيو
إقرأ أيضاً:
خدمات خمس نجمات..!!
kamalalhidai@hotmail.com
تأمُلات
كمال الهِدَي
أستغرب حقيقة حين أسمع شكوى بعض العائدين لمناطقهم من إنعدام الخدمات وتقاعس المعنيين في توفير المتطلبات، والسبب ذواكرنا السمكية..
هل نسيتم حقيقة أن الجيش الذي هللتم وروجتم لإنتصاراته يقوم عليه من ظلوا يمنعون عنكم سبل العيش الكريم قبل أن تبدأ هذه الحرب!! فكيف توقعتم أن يقدموا لكم خدمات خمس نجمات في وقت الحرب وهم من بخلوا بها عليكم وقت السلم!!
كيف يهتم بصحتك ومعيشتك ورفاهيتك من شن حرباً لإفقارك وهدر كرامتك!! متى نعي ونفهم الأمور كما هي لا كما يصورها لنا إعلامهم المأجور!!
ومتى سنكف عن الإنجراف وراء عواطفنا!؟ أنجز
الشباب ثورة عظيمة أضعناها بالعواطف والصمت على شوائب لا تحصى ولا تعد لدرجة أننا كنا نسمع ونرى كيزان كاملي الدسم يعملون كمستشارين في مكتب د. حمدوك (مانيس نموذجاً)، وتابعنا تقاعس وزير الإعلام فيصل - والإعلام كما نعلم يمثل رأس الرمح في أوقات الثورات - وبالرغم من ذلك ظللنا نتعشم في أن تكتمل ثورة الشباب وأن يُلقى بالكيزان وحزبهم في مزبلة التاريخ، ولم نسأل أنفسنا كيف سينفذ قرار حظرهم وبعضهم ما زال يتبوأ المناصب في حكومتنا المدنية، كإضافة لعساكرهم الذين كانوا يسيطرون على المشهد أصلاً.
ثم جاءت هذه الحرب اللعينة في أعقاب إنقلاب البرهان وبرضو وجدنا ثواراً يناصرون جيش الكيزان بحجة أن الجنجويد قتلة ومرتزقة وكأن الإمارات أنزلتهم ببرشوتات في شتى بقاع السودان، ولسه منتظرين خدمات وكهرباء وماء من حكومة البرهان!! هو جيش وحكومة لم يحرسانك يا مواطن منتظر منهم خدمات!! فهم شنو ده يا ناس!