قرار عاجل ضد كهربا في الأهلي.. وكواليس غضب كولر بسبب أزمة المران
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أثار محمود عبدالمنعم كهربا، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، غضب الجهاز الفني للفريق بقيادة مارسيل كولر، بعد انتهاء مباراة الفريق أمام فاركو التي أقيمت أمس الأول، وانتهت بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف على استاد القاهرة الدولي، ضمن مباريات الجولة الـ29 من مسابقة دوري NILE.
وقال الإعلامي أحمد شوبير، في برنامجه الإذاعي على «أون سبورت إف إم»: «اللي بيقول مفيش مشكلة في موضوع كهربا، أقول له لا، لأن فيه مشكلة مع كهربا، وكولر مضايق منه جدًا».
وأوضح شوبير: «كولر تحدث مع الجهاز المعاون له بعد لقاء فاركو ورد قال لو كهربا كان شارك كبديل هل كان سيشكو من الإصابة أيضًا؟.. ستكون هناك عقوبة سيتم توقيعها على كهربا وفقًا للائحة وهناك حالة غضب تجاه كهربا ولكن مستغرب من موقف كهربا لأنّ موديست سيرحل خلال أيام أو ربما ساعات ولم يتبقَّ سوى وسام أبو علي وكهربا، والأخير قد يحصل على فرصته كاملة».
وأضاف: «ما فعله كهربا خاطئ ولازم ينتظر الفرصة، ومثال على ذلك أفشة كان رجل مباراة الداخلية وسبب فوز الفريق في لقاء الداخلية لأنه اجتهد وانتظر الفرصة ولكن كهربا افتعل أزمة ولا يوجد مبرر لذلك».
شوبير يوجه رسالة تحذير إلى كهرباواختتم شوبير حديثه: «جماهير الأهلي تساند كهربا دائمًا، لكن أنا بقولوا الأحوال بتتغير لأنّ الجماهير لا تنظر إلا لمصلحة الفريق، ولو استمريت في هذا الأمر لن تجد مساندة الجماهير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كهربا شوبير الأهلي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة
غزة (الاتحاد)
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في قطاع غزة في ظل الظروف الكارثية، وتدهور الأوضاع الإنسانية بسرعة بسبب الحصار الإسرائيلي، فيما يواجه أكثر من 100 ألف طفل خطر الموت بسبب انعدام الحليب والمكملات الغذائية، بينما تسجل المراكز الصحية يومياً مئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا»، إن الظروف الكارثية بالفعل في غزة تتدهور بسرعة مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط العمليات العسكرية.
وأوضح «أوتشا» أن الحياة تتعرض للاستنزاف من غزة، حيث أصبحت الأنظمة والخدمات على وشك الانهيار، وبالأمس فقط، أعلنت السلطات الصحية المحلية وفاة شخصين آخرين بسبب الجوع. وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الجوع وسوء التغذية يزيدان من خطر الإصابة بأمراض تضعف جهاز المناعة، خاصة بين النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة أو الأمراض المزمنة. وقال «أوتشا»: «يمكن أن تتحول العواقب إلى الوفاة بسرعة، ندرة الغذاء تؤثر أيضاً بشكل كبير على النساء الحوامل والمرضعات، حيث تزداد احتمالية ولادة أطفالهن بمضاعفات صحية». وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الإمدادات القليلة التي تدخل قطاع غزة لا تكفي بأي حال من الأحوال لتلبية الاحتياجات الهائلة.
وقال المكتب: «يواجه عمال الإغاثة خطراً مستمراً، والمعابر غير موثوقة، والعناصر الحيوية يتم حظرها بشكل روتيني، إذا فتحت إسرائيل المعابر، وسمحت بدخول الوقود والمعدات، وسمحت للموظفين الإنسانيين بالعمل بأمان، فإن الأمم المتحدة ستسرع في تقديم المساعدات الغذائية، والخدمات الصحية، والمياه النظيفة، وإدارة النفايات، وإمدادات التغذية، ومواد المأوى».
وأشار المكتب إلى أن القيود المختلفة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة.
وفي السياق، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، من أن أكثر من 100 ألف طفل في غزة يواجهون خطر الموت الجماعي في كارثة إنسانية غير مسبوقة وشيكة يرتكبها الجيش الإسرائيلي في القطاع.
وقال المكتب في بيان صحفي، إن أكثر من 100 ألف طفل تبلغ أعمارهم نحو عامين، وبينهم 40 ألف رضيع أعمارهم أقل من عام واحد يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل واستمرار إغلاق المعابر، ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
وأضاف: «إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلاً من حليب الأطفال منذ أيام نتيجة سياسة التجويع والإبادة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي».
وأوضح أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية، مشيراً إلى أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلاً.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يجبرون على النزوح مجدداً بأوامر الجيش الإسرائيلي، ولا مكان لديهم يذهبون إليه.
وقالت الوكالة في بيان: «إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، فالكل يعاني، ولا أحد آمن في غزة، لا عمّال إغاثة أو صحة ولا موظف في الأمم المتحدة».