مفهوم الوطنية الصادقة.. أوقاف القليوبية تحتفل بثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلن الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أنه تزامنا مع احتفالات الذكري 11 لثورة 30 يونيو اطلقت المديرية احتفالية «مفهوم الوطنية الصادقة»، حيث جرى تنظيم الندوة الشهرية الكبرى بالقليوبية بالمسجد البحري بكفر شكر.
أوضح وكيل وزارة الأوقاف أنه شارك في الاحتفالية الدكتور محمود عبدالله عبدالرحمن عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر والأستاذ الدكتور أحمد عبدالله القرشي أستاذ التفسير المساعد
بكلية أصول الدين بطنطا وحضور محمد غنيم رئيس مجلس مدينة كفر شكر.
أوضح أنه خلال مشاركته بالاحتفالية تناول أهمية الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية والقومية، مؤكدًا على أن ثورة الثلاثين من يونيو كانت بمثابة عودة مصر للمصريين وأنها عبرت عن إرادة شعب قام بحمايتها وضمانها الجيش المصرى الشريف.
أضاف وكيل وزارة الأوقاف على أن حفظ الوطن والدفاع عنه يعتبر حفظًا للدين والنفس والعرض، كما أن الوطن نعمة عظيمة لا يعرف قدرها إلا من فقدها.
ووجه وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية النداء إلى كل مصري شريف بأن هذا هو وقت الإصطفاف الوطني ونبذ الخلافات ومواطن النزاع وعدم الانسياق وراء الشائعات ومحاولات التشكيك والتشويه التي يقوم بها جماعات الشر والتطرف الذين نبتوا في أحضان خونة الدين والوطن.
أكد وكيل وزارة الأوقاف أن مصر كنانة الله في أرضه ومهد الحضارات وملاذ آل البيت الكرام وصخرة الأمن والأمان بقيادتها وشعبها وأبنائها.
يذكر أن اللقاء أفتتح بآيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ محمد حمدي السيد واختتم بالابتهالات والأدعية النبوية للمبتهل الشيخ محمد عبد القادر أبو سريع.
جاء ذلك وسط حضور كثيف من المواطنين الذين عبروا عن سعادتهم بمثل هذه الندوات المنعقدة بمساجد القليوبية وبهذه الصورة الغير مسبوقة لتؤكد هذه اللقاءات أن مصر هى بلد إعمار المساجد من ناحية المبنى والمعنى ودوما أوقاف القليوبية على عهدها «خدمة بيوت الله شرف».
أوقاف القليوبية received_820822830151942 received_1011315120713120 received_486106563814843 received_991741995594677 received_471246355491782المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف ثورة 30 يونيو أوقاف القليوبية مساجد القليوبية وکیل وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
صحح مفاهيمك| الأوقاف تكثف نشاطها التوعوي بمدارس الدقهلية وأسيوط عن مخاطر التنمر
واصلت مديريات الأوقاف بالمحافظات تنفيذ برامج توعوية تستهدف طلاب المدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بما يسهم في بناء الوعي، وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية، وتعزيز الانتماء الوطني.
ففي محافظة الدقهلية، نظّمت مديرية أوقاف الدقهلية عددًا من القوافل الدعوية بالمدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تحت عنوان: «التوكل وصناعة الأمل في حياة المسلم»، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الشيخ السيد عبد الرحمن ربيع، مدير المديرية.
وأوضحت القوافل أن الأمل يُعد ركيزة أساسية في حياة المسلم، وينبع من الإيمان بالله وحسن الظن به، مؤكدين أن التوكل الصحيح يجمع بين الاعتماد على الله والأخذ بالأسباب، وأن الأمل يعزز الثقة في النصر والفرج، ويُطهّر القلوب من اليأس والقنوط الذي نهى عنه الشرع الحنيف. كما بينت القوافل أن ترسيخ مفهوم الأمل يسهم في بناء شخصية متوازنة وقوية، قادرة على مواجهة تحديات الحياة بروح إيجابية وعزيمة متجددة.
وأكدت القوافل أن هذه الجهود تأتي ضمن الخطة الشاملة لوزارة الأوقاف، الهادفة إلى مواجهة الفكر المتطرف، والتصدي لتراجع القيم والأخلاق، والعمل على استعادة وبناء الشخصية المصرية الوطنية على أسس دينية صحيحة، تسهم في صناعة الحضارة وبناء الإنسان.
كما ركزت اللقاءات على غرس قيم العلم والانضباط والخلق القويم في نفوس الطلاب، وتعزيز وعيهم برسالة طالب العلم في بناء نفسه ومجتمعه ووطنه، بما يحقق إعداد جيل واعٍ وقادر على المشاركة الفاعلة في نهضة المجتمع.
وفي السياق ذاته، نظّمت مديرية أوقاف أسيوط ندوةً تثقيفية بمدرسة النصر الخاصة للتعليم الأساسي، بعنوان: «التنمّر.. مخاطره وآثاره السلبية»، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي لوزارة الأوقاف، وضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك»، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور عيد علي خليفة، مدير المديرية.
وتناولت الندوة مفهوم التنمّر وصوره المختلفة، موضحة أن الإسلام حذّر تحذيرًا شديدًا من إيذاء الآخرين قولًا أو فعلًا، وأن السخرية والاستهزاء والاعتداء اللفظي أو الجسدي تؤدي إلى إضعاف روابط المجتمع، وتترك آثارًا نفسية عميقة في نفوس المتضررين، مستشهدة بقول الله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ﴾ [الحجرات: 11].
كما أشار المتحدث إلى أن للتنمّر صورًا متعددة، تشمل التنمّر اللفظي، والتنمر الجسدي، والتنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى التنمّر النفسي القائم على التهديد أو الإقصاء أو نشر الشائعات، مؤكدًا أهمية غرس قيم الرحمة واحترام الآخر، وتنمية مهارات التواصل الإيجابي والحوار البنّاء بين الطلاب.
وفي ختام الندوة، وُجّهت رسالة للطلاب بضرورة الوقوف إلى جانب زملائهم، ورفض جميع أشكال التنمّر، والإبلاغ عن أي ممارسات سلبية، مع التأكيد على أن المدرسة يجب أن تظل بيئة تربوية آمنة، تقوم على الاحترام المتبادل، والمودة، والتعاون، بما يحقق رسالة التعليم في بناء الإنسان أخلاقيًا وسلوكيًا إلى جانب التحصيل العلمي.