رغم توقف الانبوب.. العراق ثاني أكبر مصدر للنفط لتركيا خلال نيسان!
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
كشفت هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية، عن استيراد تركيا اكثر من 4 ملايين طن من النفط الخام والمنتجات النفطية الأخرى في شهر نيسان الماضي، فيما حل العراق كثاني أكبر مصدر لتركيا بعد روسيا وبواقع اكثر من 490 الف طن، وذلك بالرغم من توقف أنبوب ميناء جيهان التركي الامر الذي يطرح عدة تساؤلات وشبهات.
وشكل النفط الخام لوحده، 2 مليون و748 ألف و991 طن، فيما بلغت واردات مليون و75 ألف و992 طن، وتألف الجزء المتبقي من الواردات من وقود الطيران والبحري والبنزين وزيت الوقود بأنواعه ومنتجات أخرى.
وكانت أعلى واردات النفط الخام والمنتجات النفطية من روسيا بواقع 2 مليون و705 آلاف و897 طن، يليها العراق بـ492 ألف و602 طن وكازاخستان بـ249 ألف و95 طن.
ويعد هذا الإعلان "غريبًا" نوعًا ما، بأن يجيء العراق كثاني اكبر مصدر للنفط والمشتقات النفطية الى تركيا بالرغم من توقف أنبوب ميناء جيهان التركي، الامر الذي يطرح تساؤلات عن كيفية وصول النفط الى تركيا وما اذا كان يتم عبر الصهاريج، وما اذا كان يتم عبر التهريب او بشكل رسمي.
وتبلغ الـ490 الف طن قرابة اكثر من 3.4 مليون برميل خلال شهر، مايعني اكثر من 100 الف برميل يوميًا، وهي كمية تعادل 25% مما كان يخرج الى ميناء جيهان التركي عبر الانابيب.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: اکثر من
إقرأ أيضاً:
مصدر مسؤول:وفداً أمريكيًا رعى اجتماعا مع البارزاني وحزب تقدم لإذابة الخلاف بينهما
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر مسؤول في محافظة الأنبار، اليوم السبت، أن رئيس حكومة إقليم كردستان، مسعود البارزاني، رعى اجتماعا ضم وفدا أمريكيا رفيع المستوى مع قيادات كردية وسنية، بهدف تسوية الخلافات السياسية وتوحيد الصفوف تمهيدًا لتشكيل حكومة جديدة في العراق.وقال المصدر، إن “وفدا أمريكيًا رفيع المستوى، وبالتنسيق مع مسعود البارزاني، عقد اجتماعًا مع أحزاب كردية وسنية لإذابة الخلافات فيما بينها، وتوحيد مواقفها بما يخدم المصالح الأمريكية في العراق، وبدعم من جهات داخلية متنفذة”.وأضاف أن “المعلومات المتسربة من الاجتماع تشير إلى أن الوفد الأمريكي يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين القوى الكردية والسنية، عقب الخلافات التي نشبت بين مسعود البارزاني ورئيس تحالف (تقدم) محمد الحلبوسي، والعمل على توحيد الرؤى لتنفيذ مخطط أمريكي لم تتضح معالمه بعد خلال المرحلة المقبلة، مع توزيع للأدوار قبيل انطلاقه”.وأشار المصدر إلى وجود “مخاوف من أن تؤدي هذه التحركات إلى انقسامات سياسية قد تُحدث شرخًا كبيرًا في الشارع العراقي”، مبينًا أن “البارزاني رعى المبادرة الأمريكية لطي صفحة الخلافات بين الكرد والسنة، وفتح صفحة جديدة من العلاقات المتبادلة تحت رعاية إدارة ترامب”.