سودانايل:
2025-05-11@19:38:30 GMT

ما بين إغتصاب الحرائر وإغتصاب الدولة

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

عصب الشارع –
نتعجب للقرار الذي صدر باسم رئيس اللجنة الأمنية (المختفي) بتشكيل لجنة لجرائم (الحرب) وحدد في ذلك انتهاكات وممارسات قوات الدعم السريع وكأنما ليس هناك من ينتهك القانون في هذه الأيام غير الدعم السريع متجاهلا ان اعداد كبيرة من عتاة المجرمين الفارين من السجون (طليقون) وهم يمارسون الجرائم بشتي انواعها واشكالها وبعضهم يعقد إجتماعات (التآمر) تحت رعاية الدولة كما إن العديد من المواطنين إشتكوا من جرائم وممارسات قوات الحركات المسلحة الاخري التي دخلت الخرطوم بالإضافة طبعا للضرب العشوائي للطائرات والذي تسبب في تدمير العديد من البني التحية والممتلكات وإزهاق أرواح العديد من المواطنين الأبرياء.

.
ولم يكتفِ القرار بحصر أعمال اللجنة في الإنتهاكات والجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بل تمدد الي فتح اجراءات قانونية في مواجهة قيادات وافراد القوات المتمردة داخلياً وخارجياً مضيفا كل من (يثبت تورطه) بالإشتراك أو (التحريض) أو المعاونة وهي كلمات فضفاضة وربما هي إشارة واضحة الي (الإعلام) الذي ظل ينتقد انتهاكات وممارسات الطرفين وينادي بوقف هذه الحرب العبثية ومحاولة لإجباره الوقوف إلى جانب طرف دون الآخر رغم علم الجميع بأن الإنتهاكات التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية تمارس على نطاق واسع من كافة الاطراف دون إستثناء وهذا تهديد لا نقبله واشارة نعتبرها إهانة (للاعلام) الذي ينقل الاحداث بكل شفافية في ظل الحرية والاستقلالية التي يجب أن يتمتع بها ونعتبره كذلك تهديد بالملاحقة القانونية ومحاولة ب(طريقة ملتوية) لتكميم الافواه وإسكات الأقلام الحرة بطريقة مبتذلة وهذا لن يحدث ولن يخيفنا أو يمنعنا من الاستمرار في قول الحقيقية ونقل خفايا الاحداث
وبعيدا عن شكنا حتي في أن يكون هذا القرار صادر عن (البرهان) في ظل الغموض الذي يكتنف مايدور داخل (البدروم) وقناعتنا الراسخة والتي لن يجعلنا (قرار) مشكوك في أمره الحياد عنها ، بأن نصدح بان العدالة لا تتجزأ ولكننا نتساءل كيف ستقوم هذه اللجنة بإجراء التحقيقات والتحري لحصر الانتهاكات والجرائم وفقاً لإختصاصها وأين هي تلك المحاكم التي سيقدم المتورطين إليها وكيف يمكن في ظل هذه الفوضى تحديد أن هذه الانتهاكات التي تمت ضد المدنيين وتخريب البنيات التحتية وإحتلال للأعيان المدنية والمنازل، وحالات الاغتصاب والسرقة وغيرها قد تمت بواسطة افراد من الدعم السريع وحدهم فمن أجل تعزيز سيادة حكم القانون وتثبيت قيم العدالة وحفظ الأمن والإستقرار في البلاد فإن علينا التعامل بمبدأ الشفافية والصدق في النوايا وألا يتم إستخدام القانون والعدالة لخدمة أهداف أخرى غير العدالة الصادقة وحدها لاغير..!!
ونامل ان لا تتحول أعمال اللجنة التي أهابت بالمواطنين الإسراع بتقديم بلاغات الحق الخاص فيما يلي الإنتهاكات التي تعرضوا لها في كافة مراكز النيابة العامة بالولايات المختلفة إلى مهزلة كما حدث في بعض تسجيلات الاغتصاب التي إتضح أنها مفبركة قامت جهات محددة بتمثيلها والا يكون الامر ك (العادة) لعبة كيزانية سخيفة تستبق لجان التحقيق الدولية التي ستبدأ قريبا في رصد انتهاكات كل الاطراف خلال هذه الحرب ومحاولة تجميع أكبر عدد من البلاغات (المفبركة) لتقديمها لها لتكون مثل أصوات الانتخابات المضروبة خلال فترة الضلال الكيزانية
فلتتم إدانة مليشيات الدعم السريع فالأمر لايهمنا كثيرا ولكن يجب معها أن يتم إدانة كل من شارك في إشاعة فوضى الحرب من الهاربين من السجون والداعمين لعصابات النهب المسلح بالإضافة الي جميع أنواع المليشيات التي شاركت في هذه الحرب من البراء وأمن شعبي وحركات تحرير السودان الذي مازال (مستعمرا) وغيرها من الجهات التي لاحصر لها ..
ولك الله ياوطن
عصب عجيب
مدعية الاعلام التي تستجدي احد قادات الدعم ليرد لها عربتها.. كنت أود أن أفعل مثلها لكنني اكتشفت ان ليس لدي عربة ..
والثورة مستمرة
والقصاص الحقيقي قادم
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

لانا الشريف وجه الطفولة بغزة الذي شوهته الحرب الإسرائيلية

في قطاع غزة، حيث يصبح الخوف جزءا من الحياة اليومية للأطفال، تجسد الطفلة الفلسطينية لانا الشريف، البالغة من العمر 10 سنوات، مأساة الطفولة في ظل القصف والحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام ونصف العام.

كانت لانا، التي عرفت بجمالها وبراءتها، تعيش حياة هادئة في مدينة رفح إلى أن دمرت الحرب طفولتها، وغزا الشيب رأسها في عمر مبكر، وانتشرت بقع بيضاء في جسدها الهزيل نتيجة الصدمة النفسية الهائلة التي تعرضت لها عندما دمر البيت المجاور لمنزل عائلتها في قصف إسرائيلي.

عاشت لانا بعدها نوبات فزع وكوابيس غزت أحلامها، ما أثر على حالتها الجسدية والنفسية، وأفقدها الشعور بالأمان والطفولة التي تستحقها، فتعبر لانا عن ألمها بحزن قائلة: "الناس لم يعودوا يحبونني كما كانوا من قبل، لم أعد تلك الطفلة الجميلة."

"كنت جميلة… والآن لا أحد يحبني"

الطفلة لانا الشريف 10 سنوات أصيبت بمرض البُهاق نتيجة نوبات هلع وخوف شديد
ناجم عن قــ.. ــصف اســ.. ــرا.ئيلي عنيف???? pic.twitter.com/ewAzv66gAv

— ☠️EMA إيما (@ghost_girl2023) May 10, 2025

هذه الكلمات أشعلت تعاطفا واسعا عبر منصات التواصل، حيث أصبح اسمها رمزا لمعاناة الأطفال في غزة.

بسبب الخوف الشديد من القصـ.ف شابَ شعر الطفلة لانا الشريف، وأُصيبَت بمرض البُهاق.

تحدثوا عن هذه الأوجاع المنسية ليكون الكلام شاهدًا لكم. pic.twitter.com/NdMlfF94AI

— معين الكحلوت , من غزة ???????? ???? (@Moin_Awad) May 10, 2025

إعلان

ومع انتشار المقطع على منصات التواصل دان النشطاء ما تفعله إسرائيل بأطفال غزة قائلين "اغتالوا الطفولة البريئة"، بحسب تعبيرهم، مطالبين بتسليط الضوء على قصة لانا لتوثيق حجم المعاناة التي يقاسيها أطفال قطاع غزة وعائلاتهم.

وعلى منصة إكس كتب العديد من المدونين أن ملامح لانا ليست مجرد صورة، بل هي شهادة حية على الانتهاكات الممنهجة بحق أطفال غزة.

واعتبر بعض الناشطين أن "لانا لم يقتلها القصف، لكن قتلها الخوف وقلة الحيلة في عالم تفتقد فيه الإنسانية."

عمرها عشر سنوات، لكن عيناها تحكيان عن عمرٍ أثقلته الصدمات.
لانا، الطفلة الوحيدة لوالديها، لم ترَ من الحرب إلا ما يُفقد الكبار توازنهم، فكيف بطفلة ما زالت تخط أولى خطواتها نحو الحياة؟
كانت في بيتها حين انهار المنزل المجاور، بفعل صواريخ الاحتلال، ليتحوّل صوت الانفجار إلى رفيق يومي… pic.twitter.com/vCueqbJbBz

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) May 6, 2025

في ظل الحصار المستمر الذي يفاقم معاناة سكان القطاع، دعا مؤثرون وصحافيون إلى ضرورة فتح المعابر لإخراج الأطفال الذين هم في حاجة ماسة إلى العلاج، مؤكدين أن غياب الإمكانيات الطبية المناسبة داخل غزة يجعل من الصعب معالجة الحالات الطارئة التي تسببها الحرب للصغار.

وقال مغردون إن قصة لانا ليست استثناء فهي تمثل آلاف الأطفال في قطاع غزة الذين عايشوا الموت دون أن يزهق أرواحهم، لكنه "اغتال طفولتهم"، كما وصفها أحد المدونين.

الطفلة الصغيرة لانا الشريف حكاية وجـ ـع أكبر من عمرها لم تُصب بشظايا ص/روخ لكنها أُصيبت بشيء لا يُرى… شيء يُمزق الداخل ويُغير الملامح. الخوف الشديد من القـ ـصف لم يترك لها خياراً… شاب شعرها في لحظات كما لو أن الزمان مرّ بها دفعة واحدة وأصابها مرض "البُهاق"، pic.twitter.com/6Yv0H5wQga

— إيهاب الحلو (@Ehabhelou) May 10, 2025

إعلان

وأضاف آخرون أن قصة لانا الشريف تبقى مثالا مأساويا على الوجه الحقيقي للحرب الإسرائيلية على القطاع، حيث تتحول البراءة إلى خوف، والجمال إلى ألم، والطفولة إلى ذكريات مغتصبة.

وفي الوقت الذي يتداول فيه العالم صور الطفلة عبر الإنترنت، يبقى السؤال الأكبر: متى ينتهي هذا الكابوس الإسرائيلي الذي يطارد جيلا بأكمله في غزة؟>

"كنت جميلة… والآن لا أحد يحبني”..????
شايف #الخوف بس ايش بعمل فقط الخوف ????????
كم مرة خوفنا وخافت اطفالنا في عامين
"كنت جميلة… والآن لا أحد يحبني”.. بهذه الكلمات تصف الطفلة لانا الشريف (10 سنوات) ألمها، بعد إصابتها بمرض البُهاق نتيجة نوبات هلع وخوف شديد، ناجم عن قصـ ف إسر ائيلي… pic.twitter.com/hWliOGkt72

— ثائر البنا، غزة ???????? (@thaeralbannaa) May 10, 2025

ويتحدث تقرير صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتكاب أكثر من 11,859 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية، بينها 2,172 عائلة أبيدت بالكامل بقتل جميع أفرادها.

في خيام تفتقد إلى أبسط متطلبات الحياة، يعيش الأطفال الذين فقدوا عائلاتهم وأطرافهم معاناة يومية تضاعفها استمرارية القصف وشح الموارد.

 

مقالات مشابهة

  • لانا الشريف وجه الطفولة بغزة الذي شوهته الحرب الإسرائيلية
  • يوم يقنعو من الدعم السريع حيعملو ليك فتنة جديدة
  • توثيق ذاتي لمفقودي جرائم الدعم السريع بمخيم زمزم
  • استشهاد 20 سجيناً و14 من اسرة واحدة في قصف للدعم السريع
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • مقتل 14 سودانيًا من عائلة واحدة في قصف للدعم السريع في دارفور
  • الإمارات باعت الدعم السريع والقحاتة
  • السودان.. مقتل 8 مدنيين بينهم أطفال بنيران الدعم السريع
  • حكم بالإعدام على متعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • السودان كان قاب قوسين أو أدني من التخلص من مليشيا الدعم السريع