زعيم المعارضة التركية يهاجم حماس: تطلق القنابل على اليهود النائمين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
وصف زعيم المعارضة التركية، حماس أوزغور أوزيل، حركة حماس بأنها "منظمة إرهابية"، منتقدا إياها بسبب "هجماتها على المدنيين"، على حد قوله.
وساد غضب في تركيا بسبب تصريحات أوزيل التي أدلى بها خلال مقابلة تلفزيونية السبت، وهو موقف صدر عنه سابقا، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست".
وقال أوزيل: "حماس تمطر القنابل على الأبرياء في منتصف الليل، بالبالونات والطائرات المسيرة، ولا أعرف ماذا أيضا".
وأضاف أن "أصابع الاتهام تشير إليه عندما يدلي بهذه التصريحات"، مضيفا: "يجب أن ترون أن هذه القضية بدأت هناك (يقصد حماس)، وما فعلته حماس كان عماً إرهابيا، عندما أطلقت قنابل على اليهود النائمين في منتصف الليل".
وانتخب حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، حزب الشعب الجمهوري، أوزيل زعيما جديدا له في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، ليحل محل كمال كيليتشدار أوغلو، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وبعد فترة وجيزة من الانتخابات في ذلك العام، تعهد أوزيل بالسعي من أجل مستقبل سياسي أفضل و"لجعل الناس يبتسمون".
وفي أعقاب التحديات الاقتصادية التي واجهتها تركيا وتداعيات زلازل شباط/ فبراير2023، تزايد عدم الرضا داخل حزب الشعب الجمهوري، حيث أضاع فرصة هزيمة أردوغان في انتخابات أيار/ مايو من ذلك العام.
وللعام الـ18، تحاصر "إسرائيل" قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، تشن "إسرائيل" هجوما بريا على مدينة رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما أغلقه أمام إخراج جرحى للعلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 29 من ذلك الشهر، اكتمال السيطرة على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي؛ ما يعني فصل قطاع غزة عن مصر بالفعل.
وتواصل تل أبيب حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المعارضة التركية حماس تركيا إسرائيل إسرائيل تركيا حماس المعارضة التركية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يهاجم بن غفير في حديث مغلق: مجرم يريد إسقاط الحكومة
تتزايد التوترات داخل الائتلاف الحاكم في الاحتلال الإسرائيلي بشأن قضية إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، وسط اتهام وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لوزير الأمن العام إيتمار بن غفير بتسريب معلومات عن المساعدات الإنسانية من اجتماع مجلس الوزراء، قائلا: "إنه مجرم".
وبحسب سموتريتش، فإن بن غفير يمارس "الشعبوية، ويهاجم الحكومة من اليمين للحصول على الأصوات في صناديق الاقتراع، بدلاً من النزول تحت النقالة وقيادة تحركات حرب معقدة".
وجاء في تقرير لمراسل صحيفة "يسرائيل هيوم" يهودا شليزنجر، أن "سموتريتش بدا غاضبًا للغاية، وقال في أحاديث مغلقة مع شركائه عن بن غفير: إنه مجرم. يُمنع تسريب معلومات من مجلس الوزراء. ماذا ستفكر امرأة زوجها جندي احتياط عندما تسمعه يقول إن هناك أخطاءً في الحرب؟ وأن إيتامار صديق لأيليت شاكيد، التي تريد هي الأخرى إسقاط الحكومة، ويحاولون مع اليساريين إسقاطها، يريد بن غفير أن يظهر بمظهر الرجل وينضم إلى أيليت شاكيد، هذا جنون لأانه يمكنك أن تنتقد داخل الغرفة، لكن لا يمكنك مغادرة الغرفة وفقدان التمييز بين المهم وغير المهم".
وذكر أن التقرير أن سموتريتش قال أيضا: هاجمتُ الجيشَ أكثرَ من مرةٍ في هذه القضية، داخلَ القاعةِ وخارجَها. هاجمتُ رئيسَ الأركانِ السابقَ، هرتسي هاليفي، لأنه ناضلَ لتوزيعِ المساعداتِ كما أردنا، وكما سنفعلُ الآن، والآن أصبح إيال زامير موجودًا ويقوم بذلك، على الرغم من أن هذه ليست مهمة سهلة. إنها مهمة أصعب من الحرب أحيانًا. إطعام 1.8 مليون شخص مهمة صعبة للغاية".
وأوضح أنه بحسب "المالية، فإن الأمريكيين لم يغيروا موقفهم. ترامب لا يزال يريد خطة للهجرة وهو يدعمنا في غزة"، فيما يتعلق بالقدرة على تحرير الأسرى، قال سموتريتش: "في الوقت الحالي، لا تغيير، حماس تطالب بإنهاء الحرب. هناك احتمال أنه إذا احتللنا 75 بالمئة من الأراضي، سنخلق حالة من الضغط الشديد، ونضيق الخناق عليها، وستنهار. علينا العمل ببطء أكبر لتقليل الهجمات المزدوجة (إطلاق النار من الجانبين من قواتنا على قواتنا). سنسوّي المنطقة الواقعة بين محوري موراج وفيلادلفيا، وستدخل الشركات الأمريكية إلى هناك لتوزيع المواد الغذائية. ستصبح حماس غير مؤثرة".
وعقد سموتريتش، صباح أمس، مؤتمرا صحفيا أوضح فيه موقفه من إدخال المساعدات الإنسانية، وهناك ألمح وانتقد بن غفير. وقال "ما شهدناه منذ أمس هو جنون منهجي وعدم مسؤولية تامة". "مزيج من الشعبوية من جانب أولئك الذين يسعون دائمًا إلى أن يكونوا من اليمين المتطرف - ويهرعون إلى تسريب المعلومات من الحكومة والإحاطة بشكل متحيز، مع وسائل الإعلام واليسار الذين يريدون وقف الحرب والاستسلام لحماس وإسقاط الحكومة".
بحسب سموتريتش، "لن تصل أي مساعدات إلى حماس. انتهى الكلام. من يدّعي غير ذلك فهو كاذب، وليس واضحًا لي ما هو دافعه. لقد قدتُ المطالبة بوقف حماقة جلب آلاف الشاحنات التي استولت عليها حماس وباعتها وربحت مليار دولار وحافظت على حكمها. لقد قدتُ الاستجابة البديلة للمجتمع المدني، وأقول لكم بمسؤولية: ما كان ليس ما سيكون. سيكون هناك دخل مرتبط بواقع توفر الحد الأدنى من الغذاء والدواء لسكان غزة، لكن لن يصل أيٌّ منه إلى حماس".
وأضاف سموتريتش: "بعد أيام قليلة، ستبدأ طرف أمريكي العمل في قطاع غزة، ويوزع الحد الأدنى من الغذاء بنفسه، مباشرةً على المدنيين. لن تصل حبة واحدة إلى حماس وتُعرّض مقاتلينا للخطر. ما سيُنقل في الأيام القادمة هو القليل إلى المخابز التي توزع خبز البيتا على الناس، والمطابخ العامة التي تُوفّر حصة يومية من الطعام المطبوخ. سيحصل المدنيون في غزة على خبز بيتا وطبق طعام فقط. ما نراه عندما يقف الناس في طوابير لساعات للحصول على طبق حساء أو يخنة، لن يصل إلى حماس.
سيُتيح هذا للمدنيين تناول الطعام، ليواصل أصدقاؤنا في العالم توفير مظلة حماية دولية لنا أمام مجلس الأمن ومحكمة لاهاي، ولنواصل النضال، حتى النصر".