أبوظبي: سلام أبوشهاب
أكدت المادة 48 من التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، أنه في حال استخدام نظام التصويت اليدوي؛ تسلم لجنة مركز الانتخابات ورقة الاقتراع إلى كل ناخب، ليثبت رأيه فيها في المكان المخصص لذلك داخل قاعة الانتخاب، ثم يضعها في صندوق الاقتراع في حضور رئيس اللجنة أو أحد أعضائها، وبالتالي لن تغيب صناديق الاقتراع بشكلها التقليدي عن مراكز الانتخاب التي سيتم اعتمادها، على الرغم من اعتماد نظام التصويت الإلكتروني، والتصويت الهجين والتصويت عن بعد، حيث سيدلي الناخبون بأصواتهم في مراكز الانتخاب من خلال نظام التصويت الإلكتروني.

أشارت مصادر، إلى أن صناديق الاقتراع ستكون متوفرة في مراكز الانتخاب المعتمدة، وذلك في حال استخدام نظام التصويت اليدوي لأي ظرف وفق ما هو محدد في التعليمات التنفيذية للانتخابات، موضحة أن أعداد صناديق الاقتراح ستكون محدودة وليست بالضرورة أن تكون ظاهرة لأعضاء الهيئات الانتخابية طالما أن عملية الانتخاب تتم بالنظام الإلكتروني.

وأوضحت التعليمات التنفيذية، أنه في حال استخدام نظام التصويت اليدوي؛ تُحفظ صناديق الاقتراع في أماكن آمنة تحت رقابة لجان مراكز الانتخاب حتى يتم تسليمها إلى لجنة الفرز، وتُجرى عملية فرز أصوات الناخبين وفقاً لعدة إجراءات تشمل فرز صناديق الاقتراع لتحديد عدد من أدلوا بأصواتهم، وتفريغ الأصوات في كشف يُسجل فيه أسماء جميع المرشحين في القائمة، وعدد الأصوات التي حصل عليها كل منهم، وعدد الأوراق الباطلة، والتأشير في ورقة كل ناخب عند تفريغها في الكشف من قبل أحد أعضاء لجنة الفرز بما يدل على ذلك، ويجب أن تتواصل عملية الفرز دون توقف حتى الانتهاء منها.

وأكدت التعليمات أنه في حالة استخدام نظام التصويت اليدوي، يُعد الصوت الانتخابي باطلاً في أي من الحالات الآتية: الأصوات المعلقة على شرط، الأصوات التي يثبت فيها أكثر من العدد المطلوب انتخابه في الإمارة، الأصوات المثبتة على غير ورقة الاقتراع والمختومة بخاتم لجنة مركز الانتخاب، الأصوات التي تحمل أية علامة تشير إلى شخصية الناخب أو تدل عليه، إذا لم تتضمن ورقة الاقتراع أية إشارة تفيد الإدلاء بالصوت الانتخابي، أوراق الاقتراع التي بها كشط أو شطب.

وأُجريت على التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 عدة تعديلات وإضافات جديدة، بناء على دراسة وتقييم الدورات الانتخابية السابقة، وأهمها إضافة نظام التصويت عن بُعد، وهو نظام تصويت ذكي يتيح للناخب الإدلاء بصوته من أي مكان يوجد فيه سواء داخل الدولة أو خارجها بواسطة التطبيقات الرقمية التي تقررها اللجنة الوطنية للانتخابات، وبالتالي لن تكون هناك مراكز انتخاب في البعثات الدبلوماسية.

وسيتمكن الناخب الموجود خارج الإمارات من الإدلاء بصوته عن بُعد، ابتداء من أول أيام فترة التصويت المبكر وحتى انتهاء يوم الانتخاب الرئيسي، كما تم استحداث نظام التصويت الهجين، وهو نظام تصويت مختلط يجمع بين نظام التصويت عن بُعد، ونظام التصويت الإلكتروني في مقار مراكز الانتخاب التي تحددها اللجنة الوطنية للانتخابات.

ويعد نظام التصويت الهجين الأحدث والأكثر كفاءة، حيث يسهم في ترسيخ مستويات الدقة والشفافية في عملية الانتخاب، ومن ثم عمليات الفرز الإلكتروني واحتساب الأصوات، الأمر الذي يعكس الحرص على الارتقاء بالتجربة الانتخابية وتحقيق أفضل مشاركة على مستوى الدولة، من خلال تسهيل وتسريع وتبسيط العملية الانتخابية في كافة مراحلها وجميع إجراءاتها.

وتم تطوير نظام التصويت في هذه الدورة الانتخابية، ليواكب التحول الرقمي ويصبح أكثر سهولة وكفاءة وينجز المطلوب وفق أفضل معايير السرعة والدقة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي

إقرأ أيضاً:

عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم

عندما تمرد عبدالعزيز الحلو عقب انفصال الجنوب كان المؤتمر الوطني هو الحزب الحاكم وكان تمرده بالنسبة للجيش تمردا سياسيا في ظل وجود حكومة وحزب حاكم يقع على عاتقهما بشكل كامل التعامل مع هذا التمرد وحله بوصفه إشكال سياسي.

الجيش لم يتصور المعركة حينها كمعركة ضد الدولة وإنما كمعركة ضد النظام، حتى قيل حينها إن بعض العساكر كانوا يسمون حرب جنوب كردفان ب “حرب عمر البشير”.

ففي ظل وجود نظام سياسي هو نظام المؤتمر الوطني كانت الحرب تفهم كحرب ضد النظام بشكل صريح أو ضمني حتى بالنسبة للأجهزة النظامية وكذلك بالنسبة للشعب.
وتجمدت حرب جبال النوبة على هذا الأساس بعد اتفاق وقف إطلاق نار استمر تقريبا لعشرة سنوات.

ولكن بعد تحالفه مع الجنجويد في حربهم ضد الدولة والشعب وضع تمرده في سياق آخر مختلف كليا. الجيش الآن والقوات النظامية والمستنفرين يقاتلون حركة الحلو بدوافع جديدة، لم يعد الحلو متمردا على نظام المؤتمر الوطني، ولكنه يحارب الدولة والشعب في حرب يراها الشعب كحرب عدوان خارجي صريح ضد الدولة.

الحلو أراد أن يركب موجة حرب 15 أبريل ولكنه بذلك جر على نفسه وعلى قواته غضبة الطاحونة التي لا ترحم وستطحنه مع الجنجويد الذين هم أشد منه بأسا وأكثر قوة وعتادا وعددا وسيطروا على العاصمة وولايات مساحتها أضعاف منطقة كادوا فتمت هزيمتم وطردهم وتجري ملاحقتهم الآن في كردفان ودارفور. مساحة المنطقة التي يسيطر عليها الحلو هي شيء لا يذكر بالنسبة للحرب التي يخوضها الجيش وكذلك قواته وعددها وتسليحها هي لا شيء بالمقارنة مع المعارك الكبيرة التي خاضها الجيش وانتصر فيها كلها.
عبدالعزيز الحلو “دبور زن على خراب عشه”

حليم غباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • للناخبين الجنوبيين... إليكم قرار تقسيم مراكز الاقتراع في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية
  • اتحاد الكرة السوداني ينفي التصويت لصالح مرشح الإمارات في انتخابات الفيفا
  • صناديق الاقتراع تمتحن بقاء “إدارة الدولة”
  • مرشح أقصى اليمين في رومانيا يعلن فوزه بالرئاسة
  • عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم
  • بعد اقفال صناديق الاقتراع.. هذا ما قاله ضاهر عن الانتخابات
  • وزير العدل اطلع على سير العملية الانتخابية من غرفة عمليات وزارة الداخلية
  • إغلاق صناديق الاقتراع.. هذا ما بلغته نسب المشاركة في العملية الانتخابية قبل دقائق من الاقفال
  • عن انتخابات الجنوب... هذا ما كشفه وزير الداخلية
  • للمرة الثالثة منذ 2022.. بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال