خسائر بالعتاد والأرواح تكبدتها مليشيا الحوثي في حيس جنوبي الحديدة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تكبدت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، خسائر بشرية ومادية، الأحد 30 يونيو /حزيران 2024، بنيران ألوية العمالقة إثر صد هجوم لها في حيس التابعة لمحافظة الحديدة.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية، إن ألوية العمالقة تصدت لهجوم شنته مليشيا الحوثي على محور سقم بجبهة حيس في الساحل الغربي.
وبحسب المصادر، فإن مجاميع دفعت بها مليشيا الحوثي حاولت التقدم نحو مواقع العمالقة مستخدمة صواريخ غراد وقذائف المدفعية والأسلحة الخفيفة والمتوسطة في محور سقم بجبهة حيس بالساحل الغربي؛ لكن أبطال العمالقة كانوا لها بالمرصاد.
وذكرت أن الاشتباكات مع مليشيا الحوثي استمرت ساعات استخدمت فيها قوات العمالقة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وكبدت المليشيا خسائر فادحة، أبرزها مصرع وجرح معظم المهاجمين وتدمير عتادهم العسكري.
ووفقاً للمصادر، فإن قوات العمالقة نجحت في التصدي وإجبار مليشيا الحوثي على التراجع تجر وراءها أذيال الهزيمة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد في مرمى النيران.. بين صراع العمالقة وتأثير رسوم ترامب الجمركية
في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، ومع عودة سياسات الحماية التجارية إلى واجهة المشهد الدولي، يبرز الحديث مجددًا عن تداعيات الحرب التجارية التي أطلق شرارتها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي لا تزال آثارها تتردد في الاقتصاد العالمي حتى عام 2025.
ومن جانبه، قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعتمد على "الحمائية الاقتصادية"، من خلال تقليل الاعتماد على الخارج وتشجيع الإنتاج المحلي، بهدف تقليص العجز التجاري مع الصين.
وأضاف الإدريسي في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الحرب التجارية التي قادها ترامب تضمنت فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة لحماية الشركات الأمريكية، واستعادة الصناعات المنقولة للخارج، وكسب دعم الطبقة العاملة، فضلًا عن الضغط على الصين لتغيير سياساتها الصناعية، مع توظيف الاقتصاد كأداة للنفوذ السياسي العالمي.
وأشار الإدريسي إلى أن الصين لم تتراجع أمام هذه الضغوط، بل ردّت بإجراءات مضادة، منها فرض رسوم جمركية وتقليل الاعتماد على الدولار، ما أدى إلى تصعيد التوتر التجاري بين القوتين.
وتوقع أن تسفر هذه المواجهة عن اضطرابات في سلاسل الإمداد، وتباطؤ النمو العالمي، وإعادة تشكيل التحالفات التجارية، حيث تقترب الصين من روسيا، بينما تنفتح واشنطن على دول مثل الهند وفيتنام، وبيّن أن دولًا مثل كوريا الجنوبية، اليابان، وألمانيا ستكون الأكثر تضررًا، في حين قد تستفيد فيتنام والمكسيك والهند من تحركات نقل المصانع خارج الصين.