المصري اليوم:
2025-12-11@10:36:24 GMT

كيف ساهمت السباقات في تحسين سيارات الطريق؟

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

كيف ساهمت السباقات في تحسين سيارات الطريق؟


كثيرًا ما تتردد عبارات عن رياضة السيارات تصفها بمعمل الاختبارات لتطوير الطرازات التسويقية المخصصة للطريق، ويالنظر لتاريخ تطور الصناعة نجد أن هذه الأقوال صحيحة بنسبة كبيرة، إذ تمثل الحلبات تحدياً هائلاً للسيارات يضعها تحت الضغط، يختبر مقوماتها ويظهر حدودها في الأداء، ولأن الوقت هو العنصر الرئيسي للتقييم في أغلب السباقات، أجزاء من الثواني تصنع الفرق، لذلك سعت الفرق المختلفة للتطوير المستمر من أجل التكيف مع هذه الضغوطات وتحسين الأداء.

أخبار متعلقة

خطوات أساسية لضمان سلامة السيارة المستعملة

بورشه 911 في إصدار خاص للاحتفال بعيد ميلادها الستين

نيسان تكشف عن Z نيسمو بأداء أقوى وتصميم أعنف

على مدار سنوات عديدة تم تطوير عشرات التقنيات الحديثة لتعزيز أداء السيارات في السباقات، إليكم بعضها الذي انتقل لطرازات الطريق.

تقنيات الإضاءة

الإضاءة عنصر رئيسي لا يمكن الاستغناء عنه في مختلف الأوضاع الليلة أثناء القيادة، وفي سباقات التحمل التي تدوم لـ24 ساعة تلعب دوؤاً محورياً في الأداء، حلبات مثل لو مان ونوربورج رينج لا تحتوي على كشافات في ما يتخطى 90% من مساحتها، في الماضي لجأت الفرق لتطبيق ملصق أصفر على المصابيح لأن من خصائص هذا اللون مقاومته العالية للانكسار، ثم في العقد الماضي كانت أودي أول من طبق تقنية LED بالبطولة العالمية لسباقات تحمل في سيارتها R18 TDI، كانت حينها قد قدمت R8، واحدة من أوائل السيارات التسويقية التي انطلقت بإضاءة LED، لكنها استمرت في التطوير بعد ذلك باستخدام الليزر الذي تقدمه هي وعدد من العلامات الفاخرة في بعض طرازاتهم.

فرامل الديسك

تم تطوير فرامل الديسك أيضاً لسباقات التحمل لكن من قبل بورشه حيث أعدتها للمنافسة بسباق للومان للـ24 ساعة، وتعتمد فكرتها على التيل الذي يقوم بالكبس على القرص المتحرك الذي نطلق عليه اسم «الطنبورة»، بدلاً من نوعية Drum التي تواجدت سابقاً واعتمدت على قرصين موازيين لكن بسمك أرفع يقومان بالانقباض لتخفيض السرعة ما أدى أحياناً لانغلاق التوجيه عند الفرملة داخل المنعطفات، بدأ ظهور هذا التطبيق على سيارات الشارع خلال الثمانينات.

ناقل الحركة الدبل كلتش

تنتشر هذه النوعية حالياً على مستوى طرازات كثيرة أوروبية وأسيوية حيث تتواجد علبتان من التروس، إحداهما مخصصة للسرعات الفردية والأخرى للسرعات الزوجية مع وحدتين دبرياج، يساعد ذلك على زيادة سرعة التبديل بشكل كبير، ويعود تاريخ تطوير هذه التقنية للستينات وكانت بورشه أيضاً من أوائل مطوريها وبحلول 1984 تم استخدام ناقل PDK ثنائي التعشيق لأول مرة في 956 التي خصصت للسباقات عام 1984 وبعدها تم تقديمه في طراز 944 تربو التسويقي.

نظام التعليق التفاعلي

نظام التعليق من العوامل المتحكمة بشكل رئيسي في مدى تجاوب السيارة مع تفاصيل الطريق ومستوى راحتها، ومع تطور التكنولوجيا أصبح بالإمكان ضبط طريقة أداء «العفشة»، في 1983 كانت سيارة لوتس تايب 92 المخصصة للفورمولا 1 أول سيارة مزودة بنظام تعليق تفاعلي، حيث تم استخدام مجموعة من الحساسات لقراءة تفاصيل الطريق والتحكم في مدى قساوة نظام التعليق بناءً على ذلك، تطورت التقنية بعد ذلك حيث أصبحت السيارة قادرة على التنبأ بطبيعة السطح الذي ستقبل عليه للضبط بشكل مبكر، يقال أن تويوتا كانت أول علامة تنقل هذا التجهيز لطرازات الطريق عام 1983 بسيارتها Soarer وانضمت إليها بعد ذلك ستروين وفولفو.

التربو الكهربائي

في العام الماضي قدمت مرسيدس AMG SL الجديدة بتقنية Electric Exhaust Gas Turbocharger المستمدة في الأصل من سيارات الفورمولا 1 وتعتمد على موتور كهربائي لا يتخطى سمكه أربعة سنتيمترات مدمج بالتربو بين توربينة العادم ومروحة الكومبريسور، عادة يتم توظيف عادم المحرك لتدوير التربو وتوفير قدر أكبر من الهواء الداخل لغرفة المحرك لعزيز القوة ما يستغرق بعض الثواني وهذا ما يعرف بالـTurbo Lag، تهدف التقنية الجديدة للتغلب على ذلك بتدخل الموتور الكهربائي لتشغيل التوربينة بمجرد الضغط على بدال التسارع لتوفير استجابة فورية.

رياضة السيارات سباقات السيارات سباقات التحمل محركات التربو صناعة السيارات الفرامل نظام التعليق ناقل الحركة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين رياضة السيارات صناعة السيارات الفرامل ناقل الحركة زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع الشرع استثمار التحولات العالمية في تحسين الوضع بسوريا؟

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريراً أعده باتريك وينتور، قال فيه إنه منذ توليه رئاسة سوريا رسميًا في 29 كانون الثاني/يناير 2025، قام الزعيم السابق لهيئة تحرير الشام بـ 21 زيارة دولية عامة إلى 13 دولة، وشملت زيارة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومؤتمر تغير المناخ في البرازيل، والعديد من القمم العربية، متسائلًا فيما لو كان الانتشار الواسع والمصافحات هما المعيارين الوحيدين للنجاح، لكان أحمد الشرع دبلوماسي العام.

وفي أحدث مؤشر على حسن النية تجاه إعادة إحياء سوريا، زار مبعوثون من جميع الدول الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن الدولي دمشق الأسبوع الماضي لإحياء ذكرى سقوط بشار الأسد، وكان إظهار الوحدة لحظة بارزة: فمنذ عام 2011، لم تُفرّق أي قضية مجلس الأمن أكثر من سوريا، وكانت الزيارة أيضا اعترافًا بالدور الذي يُمكن أن تلعبه سوريا وشتاتها في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

ولكن في نهاية المطاف، يكمن الاختبار في مدى قدرة الشرع على تَرْجَمَة هذا الفضول وحسن النية إلى شيء ملموس للشعب السوري من حيث رفع العقوبات، والاستقرار الداخلي، والتحرر من التدخل الخارجي، سواء من قِبل إسرائيل أو إيران أو تركيا، الشريك الأيديولوجي المُحتمل للشرع.

وعلى صعيد الاستثمار، تتوالى التعهدات الخارجية. فقد وعدت المملكة العربية السعودية باستثمارات تزيد قيمتها عن 6 مليارات دولار. وتُساعد قطر في إنعاش صناعة النفط والغاز، ومن المُرجّح رفع المجموعة الأخيرة من العقوبات الأمريكية في تصويت جرى مؤخرا، ولكن في ظلّ هذه الفوضى، يُقرّ البنك المركزي السوري بأنه لا يعرف الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبلاد.


ويعتمد تدفق الاستثمارات الخليجية على استمرار الشرع في مسار المصالحة الداخلية وبناء الثقة، بعيدًا عن تهديد التطرف، في الوقت نفسه، عليه أن يُظهر أن بلاده التي لا تزال تعاني من تداعيات الأزمة لا تُستخدم كقاعدة يُمكِّن الإسلاميين في الجنوب من تهديد إسرائيل، أو يُمكِّن الأكراد في الشمال من تهديد تركيا.

وفي هذه المهمة، حظي بدعم غير متوقع من دونالد ترامب، الذي وعد بزيارة دمشق قريبًا، وقد التقى الشرع بترامب ثلاث مرات، بما في ذلك اجتماع حاسم في تشرين الثاني/ نوفمبر في البيت الأبيض، ليصبح بذلك أول رئيس سوري يزور المكتب البيضاوي منذ عام 1948، قال ترامب حينها بانفعال عند لقائهما: "إنه قادم من بيئة صعبة للغاية، وهو رجل قوي. أنا معجب به".

وبنفسه المعهودة، تابع ترامب: "سنبذل قُصَارَى جهدنا لإنجاح سوريا، لأنها جزء من الشرق الأوسط. لدينا سلام الآن في الشرق الأوسط - وهي المرة الأولى التي يتذكر فيها أحد حدوث ذلك على الإطلاق"، كما تجاهل ترامب تاريخ الشرع المثير للجدل. قال: "لقد مررنا جميعا بماض عصيب"، وكأن نزاعات عقود العقارات في نيويورك تُضاهي حرب الشرع العسكرية في الرقة مع زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، والتي خسر فيها الشرع 1200 مقاتل.

ولعل أبرز لقاءات الشرع العديدة كانت على خشبة المسرح في نيويورك في أيلول/ سبتمبر عندما أجرى مقابلة مع الجنرال ديفيد بترايوس، مدير وكالة المخابرات المركزية السابق والجنرال المتقاعد الذي قاد القوات الأمريكية في العراق بينما كان الشرع مسجونًا هناك مع أعضاء آخرين في تنظيم القاعدة.

وأبدى بترايوس قلقه على سلامة الزعيم السوري الشخصية، وسأله عما إذا كان ينام قسطا كافيًا، وأضاف أن سجينه السابق لديه "معجبون كثر" وأنه كان واحدًا منهم، رد الشرع مبتسمًا عندما سُئل عن ماضيهما المشترك، قائلًا: "في وقت ما، كنا في قتال والآن ننتقل إلى الحوار"، وقال الرئيس السوري: "لا يمكننا الحكم على الماضي بقواعد اليوم، ولا يمكننا الحكم على اليوم بقواعد الماضي".

ويتجلى هذا الاستعداد لرفض قواعد الماضي في العمليات الاستخباراتية المشتركة المتميزة التي نفذتها وزارة الداخلية السورية بالتعاون مع الولايات المتحدة الشهر الماضي، والتي أسفرت عن تحديد موقع 15 مخبأ لأسلحة داعش في جنوب سوريا، ويكمن القلق في أن الضغوط الخارجية تعيق الشرع في مهمته الشاقة المتمثلة في الحفاظ على وحدة البلاد.

ففي الجنوب، لا تزال إسرائيل مقتنعة بأن الإسلاميين يعدون لهجمات إرهابية، بينما في الشمال، تتوق تركيا إلى رؤية قوات سوريا الديمقراطية الكردية القوية إما منزوعة السلاح أو مندمجة بالكامل في الجيش السوري، وفي كلتا الحالتين، يحث البيت الأبيض الجهات الخارجية على التحلي بالصبر. أما في حالة إسرائيل، فإن مخاوف دمشق تكمن في أنها عازمة على إضعاف سوريا إلى درجة تفتيتها، مع وجود دولة صغيرة يهيمن عليها الدروز في الجنوب، وفي المجمل، تعرضت سوريا لما يقرب من 1000 غارة جوية إسرائيلية، بما في ذلك على العاصمة، وواجهت أكثر من 600 توغل بري.

لم تكن سوريا في وضع عسكري يسمح لها بفعل أي شيء سوى الاحتجاج. وهناك الآن دلائل على أن ترامب بدأ يفقد صبره إزاء ما يعتبره استيلاءًا عكسيًا على الأراضي، يمنع سوريا من استعادة سيادتها، حيث حذّر الرئيس الأمريكي إسرائيل من تجاوز الحدود، قائلًا على قناة "تروث سوشيال": "من المهم جدا أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وحقيقي مع سوريا، وألا يحدث أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".

وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مدركًا استياء ترامب، إن التوصل إلى اتفاق أمني مع سوريا ممكن طالما أن الشرع أنشأ منطقة عازلة منزوعة السلاح تمتد من دمشق إلى جبل الشيخ. لكن قد يجادل ترامب بأن إسرائيل، بإضعافها الشرع، لا تفعل سوى تأجيج حالة عدم الاستقرار التي يزدهر فيها التطرف.

وفي شمال سوريا، تعثرت جهود الشرع لدمج المقاتلين الأكراد السوريين، ومعظمهم من قوات سوريا الديمقراطية، في جيش وطني سوري، والمقرر اكتماله بحلول كانون الأول/ ديسمبر. لسنوات، كانت السياسة التركية مدفوعة بالعداء تجاه قوات سوريا الديمقراطية، ذات الأغلبية الكردية، والتي تُساويها بحزب العمال الكردستاني (PKK)، وهي جماعة تعتبرها أنقرة "إرهابية" تعمل داخل تركيا.

وتزعم قوات سوريا الديمقراطية أن لديها حوالي 70 ألف رجل وامرأة في صفوفها، وأنها تلقت سنوات من التدريب الأمريكي كجزء من الجهود المستمرة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للقضاء على جميع فلول داعش، وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على 25 بالمئة من الأراضي السورية، فيما تخشى هذه القوات أن يؤدي نزع سلاحها إلى تعريض مقاتليها لهجمات الجماعات الإسلامية المتحالفة مع الشرع.

وافقت قوات سوريا الديمقراطية في آذار/ مارس على الاندماج مع الجيش السوري، ولكن بشرط أن تتمتع قواتها بدرجة من الاستقلالية،  لكن منذ ذلك الحين، كثّفت تركيا محادثاتها بشأن اتفاق سلام محتمل مع زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، المسجون في جزيرة إمرالي.


وفي مقابلة حديثة مع المونيتور، جادل الزعيم الكردي السوري ألدار خليل بأن حل مسألة دمج قوات سوريا الديمقراطية يكمن داخل تركيا. وقال خليل: "مع كل خطوة تتخذها تركيا لحل القضية الكردية داخل تركيا، لا يمكن إلا أن تنمو قدرتنا على أن نصبح حلفاء. علاوة على ذلك، إذا كان هناك حل للمشكلة الكردية في تركيا، فإن جهود تركيا لمنع الشرع من منح الأكراد حقوقهم ستتوقف أيضا.

ويختتم الكاتب قائلا: "أعتقد أن ما يحدث في تركيا سيحدد ما سيحدث هنا، ومن الواضح أنه بعد أن كانت ساحة لعب للجهات الفاعلة الخارجية بدءًا من روسيا والولايات المتحدة وصولا إلى إيران وتركيا، لا تزال سوريا تواجه طريقًا محفوفًا بالمخاطر للعودة إلى السيادة".

مقالات مشابهة

  • نجما سان جيرمان: التعادل مُحبط.. وعلينا تحسين الفاعلية الهجومية قبل الجولات الحاسمة
  • علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
  • قومي حقوق الإنسان: الكرامة الإنسانية هي الأساس الذي يُبنى عليه أي نظام ديمقراطي
  • مفاجأة.. رائحة اللافندر تساعد على تحسين الذاكرة
  • هل يستطيع الشرع استثمار التحولات العالمية في تحسين الوضع بسوريا؟
  • كيف يساعد شرب الماء على تحسين وظائف الدماغ؟
  • تصادم 3 سيارات على الطريق الزراعي بقنا والدفع بـ7 سيارات إسعاف
  • إصابة 3 أشخاص في تصادم 3 سيارات على الطريق الدائري بالقليوبية.. صور
  • في خلدة.. قطع الطريق في ذكرى سقوط الأسد (فيديو)
  • أخبار السيارات| آودي Q8 أم مرسيدس GLS موديل 2026.. خصومات ضخمة على سيارات رولز رويس