نفى مصدر أمني مصري رفيع المستوى، وجود أي موافقة من القاهرة على نقل منفذ رفح أو بناء منفذ جديد قرب كرم أبو سالم، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، الأحد.

كما أكد عدم وجود أي مباحثات مصرية لإشراف إسرائيلي على منفذ رفح، وتمسّك مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من الجانب الفلسطيني من المنفذ.

كذلك شدد على أن مصر ترفض دخول أي قوات مصرية إلى قطاع غزة، مردفاً أن ترتيب الأوضاع داخل القطاع بعد العملية العسكرية الجارية هو شأن فلسطيني.

فيما ختم قائلاً إن مصر سبق أن أبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين ووقف العملية العسكرية الجارية في غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق نار دائم وتبادل المحتجزين والأسرى.

اقتراح غالانت

يذكر أنه في 29 مارس الفائت، كشف اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين أن وزير الدفاع يوآف غالانت طرح، خلال زيارة لواشنطن، إمكانية إنشاء قوة عسكرية متعددة الجنسيات تضم قوات من دول عربية لحفظ الأمن والنظام في قطاع غزة، وحماية قوافل المساعدات الإنسانية، حسب موقع "أكسيوس".

كما أضافا أن غالانت اقترح نشر قوة عربية في غزة لفترة انتقالية محدودة تتولى تأمين الرصيف البحري الذي تقيمه الولايات المتحدة أمام سواحل غزة لتلقي المساعدات القادمة عبر الممر البحري من قبرص.

كذلك أشارا إلى أن غالانت طلب من واشنطن في اجتماعات مع وزيري الدفاع لويد أوستن والخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، دعماً سياسياً ومادياً أميركياً لهذه المبادرة، لكن هذا الدعم لا يشمل نشر قوات أميركية على الأرض.

ليست مستعدة

ولفت "أكسيوس" إلى أن المسؤولين الإسرائيليين البارزين يعتقدان أن تكوين قوة عسكرية متعددة الجنسيات من شأنه أن يكون بديلاً عن حكم حماس لقطاع غزة.

كما قال مسؤول إسرائيلي إن هناك تقدماً في الترويج لمبادرة غالانت سواء من حيث استعداد الإدارة الأميركية لمناقشتها أو من حيث انفتاح دول عربية عليها.

كذلك نقل عن مسؤول بدولة عربية شملها مقترح غالانت قوله، إن الدول العربية ليست مستعدة لإرسال قوات لتأمين شاحنات المساعدات لكنها قد تفكر في إرسال قوات لحفظ السلام بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

سمير التقى: لا قوات دولية لغزة وإسرائيل تدفع ترامب نحو تدخل أعمق

أكد الدكتور سمير التقى، الباحث الأول في المجلس الأطلسي بواشنطن، أنه لا توجد أي دولة في العالم مستعدة لإرسال قواتها إلى قطاع غزة وتحمل كلفة القتال في مواجهة كل من حركة حماس وإسرائيل في ظل الوضع الأمني المتفجر.

 تعقيدات ميدانية وسياسية

وأوضح سمير التقي، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الحديث عن دخول المرحلة الثانية من اتفاق غزة يشهد تراجعًا واضحًا في الوقت الحالي، في ظل تعقيدات ميدانية وسياسية متصاعدة.

أجواء التوتر والاقتتال

وأشار سمير التقى، إلى أن أي دولة قد تُطلب للمشاركة بقوات أممية في قطاع غزة لن تُقدم على إرسال جنودها في ظل أجواء التوتر والاقتتال الراهنة، لافتًا إلى غياب الإرادة الدولية لتحمل تبعات تدخل مباشر في هذا التوقيت، موضحًا أن إسرائيل ستواصل الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل الدخول إلى مسافة أبعد داخل قطاع غزة، سواء سياسيًا أو عسكريًا.

الهلال الأحمر الفلسطيني: نصف شهداء غزة من الأطـ.ـفال وآلاف الإصاباتنائب بالشيوخ: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسؤولية

وأعرب سمير التقى عن اعتقاده بأن ترامب لن يتمكن من حل إشكالية القوات الأممية في غزة، مؤكدًا أن إسرائيل تتسيد المشهد الإقليمي، وأنها في أي لحظة تستطيع إقناع ترامب بالتدخل، وستجد دائمًا الطريقة المناسبة لدفعه نحو هذا الخيار.

وتابع: “لبنان يمر بوضع أكثر دقة وضبطًا مقارنة بغزة، رغم وجود بعض البؤر التي لا تزال تحت سيطرة حزب الله، المشهد اللبناني أكثر تعقيدًا لإسرائيل مقارنة بتعاملها مع غزة وحركة حماس”.

طباعة شارك المجلس الأطلسي حماس حماس وإسرائيل إسرائيل لبنان

مقالات مشابهة

  • سمير التقى: لا قوات دولية لغزة وإسرائيل تدفع ترامب نحو تدخل أعمق
  • الثوابتة يطالب بالضغط على العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وإدخال المساعدات لغزة
  • هجوم على قوة أُممية لحفظ السلام في السودان.. والدعم السريع ينفي تورطه
  • الأونروا تحذر: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات مباشرة لغزة وسط أوضاع شتوية صعبة
  • القوات الموالية للإمارات في شبوة تقتتل على نهب ''شيول'' ومصدر عسكري ينفي أي استهداف جوي
  • أونروا: إسرائيل ما زالت تمنعنا من إيصال المساعدات مباشرة لغزة
  • "الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
  • الانتقالي ينفي التفاوض حول خروجه من المهرة وحضرموت والعليمي يرحب بخفض التصعيد
  • قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة
  • وزراء خارجية 8 دول عربية وإسلامية يؤكدون على أهمية دور الأونروا