أول تعليق من قطاع الفنون التشكيلية حول تلف لوحات معرض محمود سعيد
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، على ما أثير حول معرض "في صحبة محمود سعيد"، المقرر إقامته بمجمع الفنون بالزمالك، شهر يوليو الجاري.
وتضمن البيان الذي نشرته الصفحة الرسمية للقطاع التالى:
بشأن ما تم تداوله مؤخراً على عدد من صفحات (فيسبوك) وأخذت عنه عدد من المواقع الصحفية، حول معرض "في صحبة محمود سعيد" والمُقرر إقامته بمجمع الفنون بالزمالك (قصر عائشة فهمي) شهر يوليو الجاري، وإدعاء أنه تم (العبث) وإتلاف بعضٍ من لوحات الفنان الرائد محمود سعيد، والمطالبة بوقف المعرض !!!لذا وجب علينا توضيح الحقائق بعيداً عن المغالطات والمبالغات التي وردت فيما تم نشره، وذلك من خلال النقاط التالية :
أولاً: ما ورد بشأن إتلاف لوحات الفنان محمود سعيد .
ثانياً: بشأن ما نُشر حول وجود عدد ( ثمانية براويز تم تغييرها بمعرفة مجمع الفنون فحقيقة الأمر أنه:
1. الأطر المُشار إليها لا تمت لمحمود سعيد بصلة إنما تخص لوحات بعض من أصدقائه وهي من مقتنيات متحفي الفنون الجميلة بالإسكندرية والجزيرة، وكان قد تم فك براويزها عام 2009 بعد نقل مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية ضمن خطة تطويره وترميم مقتنياته.
2. بعض الأعمال لم يتم إعادة تأطيرها بنفس البرواز لأسباب فنية، أما ما أثير بشأن تغيير البرواز وإظهاره على أنه جريمة كبرى !!!! فإن هذا الإجراء وارد حدوثه في كل متاحف العالم وهناك حالات تستوجب ضرورة تغيير البرواز من بينها على سبيل المثال (الإصابة الحشرية – التسوس ....إلخ).
3. نؤكد أن جميع براويز لوحات الفنان محمود سعيد لم يتم المساس بها.
ثالثاً: ما تم نشره من مراسلات متداولة بين إدارة القطاع ذات الصلة في هذا الشأن هو أمر يؤكد التربص والتصيد، علماً بأن ما تم نشره بمثابة شهادة على حرص القطاع الحفاظ على مقتنياته.
رابعاً: نقدر ونثمن النقد البناء من الفنانين والنقاد والمثقفين وأصحاب الرؤى، دون تفريط في حق القطاع الأدبي والقانوني ضد كل من يتعرض له وللعاملين به بالإساءة والتشهير دون وجه حق، مؤكدين مرة أخرى على ترحيب إدارة القطاع واستعدادها الدائم للرد على أية استفسارات أو تساؤلات وأن أبواب القطاع مفتوحة أمام الجميع.
أخيراً .. يدعو قطاع الفنون التشكيلية جموع الفنانين والنقاد والأكاديميين والمهتمين بالفنون التشكيلية لزيارة معرض "في صحبة محمود سعيد" فور افتتاحه بقصر عائشة فهمي للاستمتاع والاستفادة من الجرعة الفنية والبحثية المقدمة في فلسفة العرض، والوقوف على حقيقة الأمور.
وكان قد كشف الفنان والناقد صلاح بيصار، فى منشور له عبر صفحته الرسميه على موقع "فيس بوك"، عن تعرض أعمال الفنان محمود سعيد، والمزمع إقامة معرض لها بمجمع الفنون بالزمالك، إلى التلف.
وناشد “بيصار” وزارة الثقافة المصرية، بضرورة النظر فى ملف تخريب أعمال الرائد محمود سعيد، مؤكدًا أنه أصبح خارج نطاق قطاع الفنون التشكيلية، كما استنجد برئيس الوزراء من أجل الحفاظ على تراث الإبداع التشكيلى المصرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع الفنون التشكيلية معرض محمود سعيد الناقد صلاح بيصار قطاع الفنون التشکیلیة محمود سعید
إقرأ أيضاً:
معرضي "سكون وسلام" و"أثر" للفنانتين نرمين ومروة في أتيليه القاهرة
افتتحت الفنانة الدكتورة نرمين يسري، أستاذة بكلية الألسن جامعة عين شمس وخريجة معهد النقد الفني بأكاديمية الفنون، معرضها الجديد بعنوان "سكون وسلام" في أتيليه القاهرة قاعة راتب صديق.
بدأ الدكتورة نرمين ممارسة الرسم منذ نحو ست سنوات، وقدمت خلال هذه الفترة أكثر من 14 معرضًا جماعيًا، قبل أن تعرض أعمالها لأول مرة في معرض فردي يجمع 18 لوحة زيتية مستلهمة من العمارة الإسلامية عبر العصور الفاطمية والعباسية والمملوكية والأيوبية، مقدمة بأسلوب المدرسة الانطباعية.
يعرض المعرض نماذج من أبرز الجوامع والقرافات التاريخية، منها جوامع السلطان حسن، الرفاعي، خاير بك، الجامع الأزرق، وقايتباي، إضافة إلى مشاهد مستوحاة من صحراء المماليك وما تحتويه من مجموعات السلاطين مثل السلطان الأشرف برسباي وفرج ابن برقوق. ويهدف المعرض إلى استحضار عظمة التراث الإسلامي وما يحويه من جمال وفنون مميزة وروحانية، تتجلى في رفعة المآذن وقباب الجوامع.
وأكدت الدكتورة نرمين يسري أن "سكون وسلام" ليس مجرد معرض فني، بل هو دعوة لتأمل التاريخ الفني الفريد لمصر وزيارة تلك المزارات التي تزخر بالجمال والروحانية والطاقة النورانية، حيث يمكن للزائر أن يستشعر السكينة والسلام في كل لوحة وزاوية.
وفي نفس القاعة، افتتحت الفنانة مروة عادل معرضها الأول بعنوان "أثر"، بعد مسيرة فنية بدأت منذ الطفولة وتلمذت خلالها على يد الفنان الكبير محمد عبد الجليل.
شاركت مروة في عدد من المعارض الجماعية قبل أن تعرض أعمالها لأول مرة في معرض فردي، مستخدمة خامات متعددة وأسلوبًا يعكس شخصيتها الفنية.
اختارت مروة اسم "أثر" ليعكس الفكرة المتبادلة بين الفنان واللوحة، حيث يترك الفنان شيئًا من روحه في العمل، متمنية أن تترك اللوحات بدورها أثرًا في وجدان الزوار كما أثرت في تجربتها الفنية.