مسلح حوثي يقتل طليقته ووالديها في الحديدة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أقدم مسلح حوثي، على قتل طليقته ووالديها، اليوم الإثنين، في ضواحي محافظة الحديدة (غربي اليمن)، وسط تنامي جرائم العنف الأسري بشكل مقلق.
وأوضحت مصادر محلية أن المسلح الحوثي "عبدالله إسماعيل سنجري"، داهم منزل والد طليقته في قرية "الفريدلية" بمديرية باجل شرقي المحافظة، وقام بقتلها ذبحاً ووالدتها ووالدها الحاج "أحمد محمد يحيى دحيب".
ووفقاً للمصادر، ارتكب المسلح الحوثي جريمته بـ"ساطور"، ثم أجهز على ضحاياه بالرصاص الحي، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة غير معروفة.
وذكرت المصادر أن الجاني على خلافات مع زوجته وعائلتها، وكان قد طلقها قبل يومين من ارتكاب جريمته.
وقوبلت الجريمة بإدانات مجتمعة واسعة، مشيرة إلى أن الخمس السنوات الأخيرة من الحرب شهدت تنامياً ملحوظاً لجرائم العنف الأسري التي غالباً ما يكون مرتكبوها من العناصر الحوثية التي تتعاطى مواد مخدرة وخضعت لدورات طائفية مكثفة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اليابان تستعد لزلزال مدمر قد يقتل 300 ألف شخص
عرضت الحكومة اليابانية خطة مُحدَّثة للاستعداد للكوارث، مقرة بضرورة القيام بالمزيد للحد من تداعيات "زلزال ضخم محتمل" قد يسفر عن مقتل ما يصل إلى 300 ألف شخص.
وتوصي الخطة الجديدة خصوصا بتسريع بناء الحواجز للحماية من ارتفاع مستوى المياه، وتعزيز المباني المخصصة للإخلاء، وزيادة وتيرة التدريبات لتحسين استعداد السكان.
وأكد رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا خلال اجتماع، ضرورة "توحيد جهود الدولة والسلطات المحلية والشركات والمنظمات غير الربحية لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح".
وكان المجلس المركزي لإدارة الكوارث أعد خطة في العام 2014، بهدف تقليص عدد القتلى بنسبة 80%. لكن الحكومة رأت أن الإجراءات المتخذة حتى الآن تسمح بخفض العدد بنسبة 20% فقط، على ما ذكرت وكالة "كيودو" للأنباء.
وتقلق السلطات اليابانية خصوصا من احتمال وقوع زلزال كبير في فالق نانكاي الممتد على طول 800 كيلومتر عند سواحل المحيط الهادي. وتحدث زلازل قوية في هذه المنطقة كل 100 إلى 200 عام تقريبا، كان آخرها في العام 1946.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، رفع فريق حكومي احتمال وقوع زلزال قوي في هذه المنطقة خلال العقود الثلاثة المقبلة إلى ما بين 75% و82%.
ثم نشرت الحكومة تقديرا جديدا في مارس/آذار يشير إلى أن زلزالا كهذا في حال تبعه تسونامي، قد يؤدي إلى مقتل ما يصل إلى 298 ألف شخص وانهيار 2.35 مليون مبنى، ويتسبب بأضرار قد تصل قيمتها إلى تريليوني دولار.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد أصدرت في أغسطس/آب 2024 تحذيرا بشأن تزايد احتمال حدوث زلزال ضخم، لكن التحذير رُفع بعد أسبوع.
وأتت هذه الإعلانات الحكومية في وقت أدّت فيه شائعات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى إحجام بعض السياح الأجانب عن زيارة اليابان هذا الصيف، ومن بين الأسباب إعادة نشر مانغا (قصة مصورة يابانية) في العام 2021 تتوقع كارثة كبرى في الخامس من يوليو/تموز 2025.
إعلانوتوقعت القصة المصورة التي نشرها الفنان ريو تاتسوكي لأول مرة في 1999 بعنوان "المستقبل الذي رأيته" أن يسبب صدع ضخم تحت قاع البحر بين اليابان والفلبين موجات تسونامي أعلى 3 مرات من تلك التي وقعت في زلزال 2011، والتي تسببت حينها بمقتل أكثر من 18 ألف شخص.
وقال مدير وكالة الأرصاد الجوية اليابانية ريويتشي نومورا في مايو/ أيار "علميا، من المستحيل توقع موعد حصول زلزال أو معرفة مكانه وشدته. نطلب من السكان الاستعداد والتصرف بعقلانية لا تحت تأثير القلق".