السومرية نيوز- منوعات
كشفت شركة "كاسبرسكي" للأمن السيبراني في دراسة أجرتها عن اختراق 193 مليون كلمة مرور عبر العالم، وأن النصف من عمليات الاختراق قد تم في أقل من دقيقة. وأوضحت النتائج أن "ربع العينة التي شملتها الدراسة كانت لديها كلمات مرور قوية أو مقاومة والتي يمكن اختراقها ولكن بعد محاولات مستمرة". ويؤكد الباحث الأمني الأول في فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي، ماهر يموت، أن "عمليات الاختراق والحصول على كلمات المرور تتم داخل ما يسمى بـ"الانترنيت المظلم" من خلال زرع فيروسات أو سرقتها من مواقع غير آمنة".
ويتابع يموت، أن "المخترقين يقومون بعد ذلك بعرض كلمات المرور للبيع في الانترنيت المظلم". ويوضح الباحث الأمني، أنه "خلال الدراسة التي قامت بها الشركة أظهرت أن أغلب كلمات المرور يتم الوصول إليه واختراقها بسهولة باستثناء "المقاومة" التي يصعب الوصول إليها". كيف يمكننا حماية أجهزتنا وحساباتنا الإلكترونية من الاختراق بحسب الباحث الأمني ماهر يموت؟ اختيار كلمات مرور مكونة من رموز وأحرف وأرقام. اعتماد كلمة طويلة يلعب أيضا دورا مهما في الحماية من الاختراق بحيث يجب الحرص على أن تفوق 15 حرفا ورمزا. اختيار الكلمات الطويلة التي يمكن حفظها بسهولة مثل بيت شعر أو مقولة مشهورة أو مطلع أغنية. في حال اعتماد كلمات مرور سهلة يجب الحرص على تغيرها باستمرار، أما عند اختيار كلمة مرور "مقاومة" فيمكن تغييرها بمعدل كل 3 أشهر على الأقل. اللجوء إلى تطبيقات إدارة كلمات المرور التي تتميز بدرجة عالية من الأمان وتقوم بحفظ الكلمة واقترح كلمات معقدة لمختلف المواقع مع امكانية تعديلها بسهولة. فتح الأجهزة أو تطبيقات الهاتف من خلال بصة الاصبع أو التعرف على الوجه. تفادي فتح الروابط مجهولة المصدر التي قد يتم من خلالها اختراق كلمات المرور. عدم استخدام كلمات المرور واحدة لفتح جميع التطبيقات والأجهزة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية:
کلمات المرور
إقرأ أيضاً:
محافظ المهرة: ذكرى 22 مايو لا تُحيي ذكرى مضت بل تُجدد وعداً لا يموت
الجديد برس| أكد وكيل محافظة المهرة بدر كلشات، على أن
الوحدة اليمنية مبدأ راسخ في وجدان كل يمني، مشيراً إلى رفضه كافة المشاريع الانفصالية والنخبوية
التي يروج لها البعض. وقال كلشات، في تدوينة على حسابه بمنصة (إكس): “في ذكرى 22 مايو لا نُحيي ذكرى مضت بل نُجدد وعداً لا يموت، من المهرة البوابة الشرقية لليمن التي عرفت الوحدة كعز وكرامة لا كصفقة عابرة”، مؤكداً أن “ما فشل لم تكن الفكرة بل من لم يكونوا أهلاً لحملها”. وأضاف: “الوحدة اليمنية ما كانت يوماً مشروعاً سياسياً بقدر ما كانت حلم شعب وأمل وطن ومستقبل أمة تجمعها الأرض والتاريخ والمصير المشترك”. وحول المشاريع الانفصالية التي يروج لها البعض، قال: “تمر الوحدة بضعف، تمر بلحظات خذلان، لكنها لا تموت لأنها ليست ورقة تُسحب بل وجدان حي في قلب كل يمني حر”، مؤكداً أنها ليست تجربة بل “مبدأ نقي ما زال قادراً أن يصنع دولة عادلة، شراكة حقيقية، توزيعاً منصفاً للثروة والسلطة، ونظاماً جمهورياً يحترم كرامة الإنسان اليمني في كل شبر من وطنه”. وجدد كلشات التأكيد على “أن اليمن وإن انكسر مراراً قادر أن ينهض من جديد بوحدة شعبه لا بتسلط نخبه، بوطن للجميع لا حكراً على أحد”.