استمرار التدريب الصيفي الميداني لطلبة الطب البيطري بالعريش
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
واصل طلاب كلية الطب البيطرى جامعة العريش محافظة شمال سيناء، تلقي التدريب الصيفي الميداني على الحيوانات فى قرى ومدن محافظة شمال سيناء ، وذلك تحت رعاية الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، و د.رفعت عزوز نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ،وإشراف أد عيد على موسى عميد الكلية ،و أد محمد سيد يوسف وكيل الكلية للتعليم والطلاب ،وبالتنسيق وبالتعاون مع فريق عمل مديرية الطب البيطري، وذلك تفعيلا لبروتوكول التعاون المشترك بين الكلية والمديرية.
الشهر الثاني:
وقالت الدكتورة عبير محمد حجاب مدير عام مديرية الطب البيطري بشمال سيناء أنه تم تدريب طلاب الفرقة الثالثة بكلية الطب البيطري جامعة العريش ، في إطار برنامج التدريب الصيفي الميداني للشهر الثاني على التوالي من الخطة التدريبية المعتمدة والتي تستمر حتى نهاية شهر أغسطس الجاري ٢٠٢٣ م.
حيث تم التدريب بمنطقة زارع غرب مدينة العريش وذلك بفحص الحيوانات ، وتقديم العلاج لعديد من الحالات وأيضا تم تدريب الطلاب على كيفية إجراء تشخيص الحمل بالسونار لحالات الحيوانات المجترة الصغيرة (الأغنام والماعز) .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش التدريب طلاب البيطرى الحيوانات الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تواصل قوافلها الإفتائية إلى شمال سيناء لنشر الفكر الوسطي
واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.
وشارك في فعاليات هذا الأسبوع الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الذي ألقى خطبة الجمعة بمسجد السلام بالحسنة، والشيخ سيد فاروق، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الذي ألقى الخطبة بمسجد الرحمن بالحسنة، إلى جانب والدكتور مصطفى الأقهفصي الذي ألقى خطبة الجمعة بمسجد القرية الرائدة بالحسنة.
كما عقد أعضاء القافلة عددًا من المجالس الإفتائية التي استقبلت أسئلة الجمهو، وقدمت لهم الردود الشرعية على استفساراتهم.
وأكد أمناء الفتوى في خطبة الجمعة أن مكانة كبار السن ووجوب توقير أهل الفضل قيمة راسخة في منهج الإسلام، مشددين على أن توقير كبار السن منهج إلهي وميراث نبوي كريم، ودليل على صفاء النفس ونبل الأخلاق، وأن بركتهم سبب في استقرار المجتمعات ودوام الرحمة، مستشهدين بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا".
وقال أمناء الفتوى في خطبهم إن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع أهل الشيبة كان نموذجًا رفيعًا في الرحمة والتقدير؛ فقد كان يقوم لهم، ويعلي من شأنهم، ويتفقد أحوال كبار أصحابه، مما يرسخ قيمة إكرام الكبير، مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم : "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم".
كما شدد أمناء الفتوى على ضرورة التحلي بالأدب في التعامل مع كبار السن، وتقديمهم في المجالس، واحترام حديثهم، وخفض الصوت عند مخاطبتهم، واستحضار اللطف في النقاش والمراجعة، مستدلين بقوله تعالى: ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ﴾.
وحذروا كذلك من سوء التعامل والجفاء مع أصحاب الفضل لما يتركه من آثار سلبية على بركة المجتمع، مؤكدين ضرورة حماية كبار السن من أشكال التنمر والسخرية، وتقدير ما بذلوه للأجيال والوطن، فهم كنوز خبرة وتجارب لا تُقدَّر بثمن.
ووجه أمناء الفتوى في ختام خطبهم رسالة للأبناء بضرورة برّ الوالدين ورعاية كبار السن داخل الأسرة، وعدم الانشغال عنهم بذريعة ضيق الوقت أو هموم الحياة، مستشهدين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين"
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لما تنفذه دار الإفتاء المصرية من قوافل دعوية وإفتائية منتظمة في المحافظات، خاصة شمال سيناء، لنشر الوعي الصحيح، وتحصينًا للشباب من الأفكار المغلوطة، وتعزيزًا لقيم الانتماء والوسطية، في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر.