حذاء إلفيس بريسلي يُباع بمبلغ 150 ألف دولار في مزاد علني
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بريطانيا- بيع زوجي حذاء للمغني الأميركي الراحل، إلفيس بريسلي، في مزاد علني أقامته دار المزادات "هنري ألدريدج آند سون" يوم الجمعة الماضي، وحققت سعرا يفوق التوقعات بكثير، حيث وصل إلى 150 ألف دولار أميركي.
وكان الحذاء الأزرق المصنوع من جلد الغزال، ومقاسه 44، قد قُدّر سعره مسبقا ما بين 100 ألف و120 ألف جنيه إسترليني.
وارتدى إلفيس هذا الحذاء على المسرح خلال غنائه لبعض أشهر أغانيه، ومن ثم أهداه لصديقه المقرب آلان فورناس في الليلة السابقة لالتحاقه بالخدمة العسكرية في الجيش الأميركي.
حذاء إلفيس بريسلي ليس الأول في تاريخ بيع مقتنيات المغني الأميركي الشهير، إذ تم بيع العديد من مقتنياته في مزادات سابقة، وقد حققت هذه المقتنيات أسعارا مرتفعة بسبب شعبيته الكبيرة وتأثيره البالغ على الموسيقى والثقافة الشعبية.
مقتنيات بريسلي في المزادوشملت بعض الأمثلة على هذه المقتنيات سترة سوداء ارتداها في فيلم "فيفا لاس فيغاس" (Viva Las Vegas)، وبيعت في مزاد علني مقابل 40 ألف دولار أميركي عام 2010، وكذلك بدلة ارتداها إلفيس في العرض التلفزيوني الشهير "مرحبا من هاواي" (Aloha from Hawaii) عام 1973 بمبلغ 1.32 مليون دولار عام 2016، وهذا ما يجعلها واحدة من أغلى المقتنيات التي بيعت له.
وتم بيع رسالة موقعة من إلفيس إلى معجبيه بمبلغ 88 ألف دولار في مزاد علني. وتعتبر الرسائل الموقعة والمكتوبة بخط اليد من المقتنيات الثمينة نظرا لأنها تعكس الجانب الشخصي من حياة إلفيس.
كما بيع غيتار من ماركة "غيبسون جيه 200" (Gibson J-200)، استخدمه إلفيس في العديد من تسجيلاته وعروضه الحية. وبيع هذا الغيتار بمبلغ 358 ألف دولار عام 2016.
أما سترة بريسلي الشهيرة الذهبية اللامعة فكانت من أبرز المقتنيات التي تم عرضها في المزادات. هذه السترة، التي صممها نودي كوهن وارتداها إلفيس أول مرة عام 1957، هي قطعة مهمة من خزانة ملابسه المسرحية، وقد بيعت في مزاد عام 2018، بمبلغ 50 ألف دولار أميركي.
وبيع البيانو الأبيض الخاص به مقابل 375 ألف دولار أميركي في مزاد أقيم عام 2017، هذا البيانو له تاريخ طويل مع إلفيس، حيث استخدمه في جلسات تسجيلات عديدة.
وبيعت سيارة كاديلاك من طراز 1972 بمبلغ 81 ألفا و250 دولارا أميركيا في مزاد أقيم عام 2020. وساعة يد من علامة "أوميغا" (Omega) من الذهب الأبيض، بيعت بمبلغ 1.8 مليون دولار أميركي في مزاد أقيم عام 2018.
وبيع هذه المقتنيات يوضح مدى الاهتمام الكبير الذي يوليه المعجبون والمقتنون لممتلكات إلفيس بريسلي الشخصية، التي تعتبر جزءا من تاريخه وإرثه الفني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ألف دولار أمیرکی إلفیس بریسلی فی مزاد علنی
إقرأ أيضاً:
حكايات المحاصصة التي حوّلت الدبلوماسية إلى دار مزاد حزبي مغلق وفاسد
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت الأصوات الغاضبة من عمق الوجع الوطني بعد إعلان قائمة تعيين 112 سفيراً دفعة واحدة، وسط صمت حكومي مريب يراوح بين التجاهل والتبرير، ما ألقى بظلال قاتمة على صورة الدولة العراقية في أعين مواطنيها، وجعل من سفاراتها بوابات للغضب أكثر من كونها نوافذ للتمثيل الحضاري.
وانفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من الانتقادات، حيث غردت الناشطة زهراء العتابي: “هل سقطت العدالة على بوابات السفراء؟”، بينما كتب الصحفي ناصر العكيدي: “كأن العراق أصبح مقاولة سياسية تتقاسمها الأطراف برؤوس أموال من دم الشهداء”.
وتصدّر وسم #سفراء_الصفقات الترند العراقي خلال الساعات الماضية، مترافقاً مع تسريبات تفيد بتورط بعض الأسماء في ملفات فساد أو أقرباء واصدقاء ومعارف وانجال الطبقة السياسية.
واستنكرت لجنة الشهداء النيابية وجود أسماء مرتبطة بأجهزة النظام السابق في قائمة السفراء، معتبرة أن ذلك “طعنة في خاصرة العدالة، واحتقاراً لدماء الذين واجهوا الجلاد يوماً دون سلاح سوى الإيمان بالوطن”. وعبّرت اللجنة في مؤتمرها الصحفي عن رفضها لما سمته بـ”الصفقات الدبلوماسية”، مطالبة بمراجعة عاجلة وشاملة لكل الأسماء وإعادة الملف إلى هيئة المساءلة والعدالة.
ووجّه مواطنون تساؤلاتهم إلى الحكومة عن المعايير التي أُعتمدت في التعيينات، في وقت تشير فيه الإحصائيات إلى أن نسبة البطالة بين حملة الشهادات العليا في العراق بلغت 27% بحسب الجهاز المركزي للإحصاء، ما يزيد من حدة السخط الشعبي إزاء توزيع المناصب على أبناء النخب وأقارب المتنفذين.
وأكد محلل سياسي في بغداد أن “المؤسسات العراقية تُفرّغ من مضمونها الحقيقي حين تتحول المواقع السيادية إلى غنائم شخصية”، مضيفاً: “ما يجري هو قتل للثقة بين الدولة وشعبها، ولن تنفع الابتسامات الرسمية حين تنقلب السفارات إلى عناوين للذل لا للكرامة”.
واعتبر الناشط محمد رحيم أن “ما من دولة في العالم تعين أكثر من مئة سفير دفعة واحدة، إلا إذا كانت تسعى لشراء الصمت الخارجي لا لبناء العلاقات الدولية”، متسائلاً: “من سيمثلني في الخارج؟ ابن وزير أم ابن شهيد؟”.
وأبدى كثير من العراقيين خيبة عميقة، حيث لم يظهر أي تفسير رسمي واضح، ولا نُشرت السير الذاتية أو شهادات الخبرة للسفراء المعينين، ما يجعل القرار برمّته محاطاً بضباب الشك والإحباط، كأنما يراد للتمثيل الخارجي أن يتحول إلى مرآة داخلية لفساد الداخل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts