12 سنة حبسا نافذا في حق المتورطين في قضية “سناك” المحاميد
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
اصدرت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، يومه الاثنين، حكمها القاضي بالحبس اربع سنوات نافذة في حق صاحب سناك المحاميد الذي تسبب في وفاة سيدتين.
كما قضت ذات الغرفة بغرامة 1000 درهم في حق المعني، وهي الغرامة التي تم الحكم بها على اثنين من مساعدي المتهم الرئيسي، إلى جانب الحكم عليهما ب4 سنوات حبسا نافذا في حق كل واحد منهما.
ووجهت النيابة العامة للمتهم الرئيسي في هذا الملف، (صاحب السناك) تهم تتعلق بالتسبب عن غير قصد في إنهاء حياة أشخاص بشكل غير عمدي، بسبب الإهمال وعدم مراعاة النظم والقوانين، وكذا إزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة قبل القيام بالعمليات الأولية بقصد عرقلة سير العدالة، وتقديم منتوج يشكل خطر على صحة الإنسان، وحفظ وتخزين المواد الغذائية المعروضة للبيع في ظروف غير صحية.
فيما تمت متابعة مساعديه من أجل المشاركة في التسبب عن غير قصد في إنهاء حياة أشخاص بشكل غير عمدي، بسبب الإهمال وعدم مراعاة النظم والقوانين، إزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة قبل القيام بالعمليات الأولية بقصد عرقلة سير العدالة، المشاركه في تقديم منتوج يشكل خطر على صحة الإنسان، حفظ وتخزين المواد الغذائية المعروضة للبيع في ظروف غير صحية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: تشكيل “الهيئة الوطنية للمفقودين” بداية لمسار الشفاء وحفظ كرامة الغائبين
دمشق-سانا
أكد وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح،”أن إصدار المرسوم القاضي بتشكيل “الهيئة الوطنية للمفقودين والمختفين قسراً” يمثل أولى الخطوات الرسمية في التعامل مع أحد أكثر الملفات إيلاماً في الذاكرة الوطنية.
وأشار الوزير عبر منشور له عبر منصة “إكس” إلى أن هذه الخطوة جاءت استجابة لنداء الغياب، لصورة لم تكتمل، ولذاكرة مثقوبة بالشوق، وخطوة لاستعادة الحقيقة”، مؤكداً أن “الثقافة لا تكتمل دون ذاكرة، والذاكرة لا تكتمل دون حقيقة”.
وأضاف: “المفقودون ليسوا في طيّ النسيان، بل هم في صميم الوجدان السوري، إنهم حاضرون في ضمير هذا الوطن، والعدالة لهم ليست مجرد مطلب، بل بداية لمسار الشفاء، لجبر القلوب وحفظ كرامة الغائبين”.
ويُعد تشكيل “الهيئة الوطنية للمفقودين” خطوةً مفصليةً في مسار العدالة الانتقالية، تهدف إلى معالجة ملف المفقودين والمغيبين قسراً ضمن إطار مؤسساتي وطني يحفظ الحقوق، ويرتكز على العدالة والإنصاف.
تابعوا أخبار سانا على