سواليف:
2025-12-15@03:38:33 GMT

التصنيع في زمن الحرب..المقاومة تصنع المعجزات

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

#سواليف

منذ بداية معركة #طوفان_الأقصى إلى يومنا هذا، ألحقت #المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة بالآليات والدبابات العسكرية الإسرائيلية بوسائل قتالية مختلفة، وبكثافة نارية مستمرة منذ بداية التوغل البري الإسرائيلي في قطاع غزة، مستخدمةً العديد من #الأسلحة المختلفة، أبرزها #قذائف الياسين 105 و #عبوات_الشواظ وغيرها.

وبعد مرور أكثر من 8 أشهر على المعركة المستمرة، ما زالت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قادرة على إلحاق #الخسائر في صفوف #جنود وآليات #الاحتلال باستخدام الأسلحة التي تصنعها محلياً في القطاع المحاصر، وهو ما أحدث صدمة في أوساط المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية من المدى التدميري لهذه الأسلحة، ومدى المخزون التي تمتلكه المقاومة منها، فكيف حافظت المقاومة على هذا الزخم وسط حربٍ ضروس تُشن على قطاع غزة والمقاومة منذ أكثر من 8 شهور؟

أظهر مقطع فيديو نشره الإعلام العسكري لكتائب القسام يوم أمس الأحد، قيام عناصر المقاومة بتجهيز عدداً من العبوات المتفجرة والتي تستخدمها المقاومة في استهداف الآليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. على الشركات الصينية منع استخدام أسلحتها وطائراتها بدون طيار في جرائم الحرب الإسرائيلية 2024/07/01

وقالت كتائب القسام في الفيديو أن إعدادها مستمراً، ويطرح هذا الفيديو العديد من المعطيات حول القدرة التي تمتلكها كتائب القسام وفصائل المقاومة في مواكبة عملية تصنيع الأسلحة اللازمة للمعركة وتطويرها، في ورش ومختبرات تصنيع خُصصت لهذا الغرض، مع الاستمرار في إنتاج العبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع، وهي المرتكز الأساسي في مواجهة التوغلات الإسرائيلية داخل القطاع.

قصد السبيل مُستمراً في الطوفان
وإلى جانب القدرات المحلية في التصنيع، تعتمد فصائل المقاومة على إعادة تدوير ذخائر جيش الاحتلال التي لم تنفجر كقذائف الدبابات، والألغام التي يستخدمها في نسف التجمعات السكنية، حيث استطاعات المقاومة اغتنام مثل هذه الألغام بعد تنفيذ عمليات ضد جنود الاحتلال كما ظهر في فيديو نشره الإعلام العسكري لكتائب القسام في وقت سابق.

وخلال السنوات السابقة سعت فصائل المقاومة إلى الاستفادة من ذخائر الاحتلال التي أطلقها على قطاع غزة خلال الحروب وجولات التصعيد السابقة، من خلال تفكيك هذه الذخائر وإعادة تدويرها، وأطلقت كتائب القسام حينها عملية خاصة لهذه المهامة أسمتها “قصد السبيل” عام 2020، وشملت مراحل المشروع دراسة الهياكل وتحليل المواد، ومرحلة استخراج المواد المتفجرة، ومرحلة القص والتسنين للرؤوس والمحركات، وصب المواد المتفجرة، وتركيب الرؤوس المتفجرة على المحركات، وإمداد الميدان بالصواريخ وإطلاقها باتجاه أهدافها، أو استخلاص المواد المتفجرة واستخدامها في العبوات الناسفة والقذائف المضادة.

وتقوم المقاومة باستخدام هذه القذائف الإسرائيلية من خلال إعادة تدويرها وإضافة التقنيات اللازمة لتتحول من قذائف دبابات إلى عبوات يتم التحكم بها عن بُعد وتفجيرها في الدبابات وجنود الاحتلال مُلحقةً الخسائر الجسيمة، وأبرز هذه العمليات إعادة تدوير صواريخ F-16 وقذائف دبابات واستخدامها من قبل عناصر كتائب القسام في كمين المغراقة الشهير في آخر أيام شهر رمضان المبارك في نيسان/2024، حيث أوقع الكمين 14 جندياً إسرائيلياً بين قتيلٍ وجريح.

إضافة إلى ذلك أعلنت سرايا

القدس يوم الجمعة الماضي عن استدراجها لقوة إسرائيلية إلى داخل مبنى به فوهة نفق في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وقالت السرايا في بيانها أن المنزل تم تفخيخه بعددٍ من العبوات، وصاروخ طائرة F-16 أطلقته طائرات الاحتلال ولم ينفجر، وقام مهندسو السرايا بإعادة استخدامه وتفعيله لينفجر بالقوة الإسرائيلية ويوقعها بين قتيل وجريح.

وتتنوع الأسلحة التي تستخدمها المقاومة بكثافة وبشكلٍ يومي كقذائف الهاون بعياراتها وأحجامها المختلفة، والقذائف المضادة للتحصينات وللمدرعات، والعبوات الناسفة الأرضية والبرميلية، إضافة للصواريخ قريبة المدى كمنظومة “رجوم” التي تستخدمها كتائب القسام في قصف محاور تموضع جيش الاحتلال، وصواريخ 107 التي تستخدمها كتائب شهداء الأقصى.

هذه العمليات والأسلحة المستخدمة توضح بعضاً من جوانب منظومة تصنيع الأسلحة التي تمتلكها فصائل المقاومة والتي راكمتها عبر سنين طويلة من الإعداد والتجهيز، وتصميمها على القدرة على الإنتاج المستمر حتى في ظل ظروف الحرب الصعبة وشح الإمكانيات، وأعلنت تصميمها على الاستمرار وسط التدمير.

بهذه العمليات وهذه الأسلحة اتخذت المقاومة معادلةً تكتيكة تُلحق من خلالها بالغ الضرر والخسائر في القدرات العسكرية لجيش الاحتلال على الأرض، من خلال إعطاب وتدمير الآليات العسكرية وقتل وإصبة الجنود، هذه التكتيكات جعلت جيش الاحتلال أمام معضلة نقص الجنود في الميدان مع نقص في المعدات حسب إعلانات جيش الاحتلال مؤخراً.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طوفان الأقصى المقاومة غزة الأسلحة قذائف الخسائر جنود الاحتلال کتائب القسام فی التی تستخدمها جیش الاحتلال قطاع غزة فی قطاع من خلال

إقرأ أيضاً:

"حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة

غزة - صفا

قالت حركة "حماس"، يوم السبت، إنَّ "طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا".

وأضافت الحركة في بيان لها لمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ 38، التي توافق الرابع عشر من ديسمبر، أن "هذه الذكرى تمر مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة".

وبينت أن الذكرى تمر في ظل جرائم ممنهجة ضدّ الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى، وبعد عامين واجه خلالهما شعبُنا العظيم ملتحماً مع مقاومته هذا العدوان بإرادة صلبة وصمود أسطوري وملحمة بطولية قلّ نظيرها في التاريخ الحديث.

وجاء في بيان الحركة "نترحّم على أرواح القادة المؤسّسين، وفي مقدّمتهم الإمام الشهيد أحمد ياسين، وعلى أرواح قادة الطوفان الشهداء الكبار؛ هنية والسنوار والعاروري والضيف، وإخوانهم الشهداء في قيادة الحركة، الذين كانوا في قلب هذه المعركة البطولية، ملتحمين مع أبناء شعبهم، كما نترحّم على قوافل شهداء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء".

وأكدت الحركة "أن الاحتلال لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية".

كما قالت "لقد التزمت الحركة بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما يواصل الاحتلال خرق الاتفاق يومياً، واختلاق الذرائع الواهية للتهرّب من استحقاقاته".

وجددت التأكيد على مطالبتها الوسطاء والإدارة الأمريكية بالضغط على الاحتلال، وإلزام حكومته بتنفيذَ بنود الاتفاق، وإدانة خروقاتها المتواصلة والممنهجة له.

وطالبت الإدارة الأمريكية بالوفاء بتعهداتها المعلنة والتزامها بمسار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على الاحتلال وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف خروقاته وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح في الاتجاهين، وتكثيف إدخال المساعدات.

وشددت على رفضها القاطع لكلّ أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزَّة وعلى أيّ شبر من الأراضي المحتلة.

وحذرت من التساوق مع محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفقاً لمخططات العدو، مؤكدة أنَّ الشعب الفلسطيني ، وحده هو من يقرّر من يحكمه، وهو قادر على إدارة شؤونه بنفسه، ويمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ودعت الأمة العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات، إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليوني فلسطيني.

كما قالت الحركة "إنَّ جرائم العدو خلال عامَي الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة هي جرائم ممنهجة وموصوفة ولن تسقط بالتقادم، وعلى محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية مواصلة ملاحقة الاحتلال وقادته المجرمين ومحاكمتهم ومنعهم من إفلاتهم من العقاب".

وشددت على أنها "كانت " منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل الساحات".

ونوهت إلى أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقيان عنوان الصراع مع الكيان الاسرائيلي، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما، ولن تفلح مخططات التهويد والاستيطان في طمس معالمهما.

وذكرت أن جرائم حكومة الاحتلال الفاشية بحق الأسرى والمعتقلين من أبناء الشعب الفلسطيني في سجونها، تشكّل نهجاً سادياً وسياسة انتقامية ممنهجة حوّلت السجون إلى ساحات قتل مباشر لتصفيتهم.

كما شددت على أنَّ قضية تحرير الأسرى، ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية، مستهجنة حالة الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة، وداعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحقّهم.

كما قالت "إن حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها".

وأكدت الحركة أن تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق استراتيجية نضالية ومقاوِمة موحّدة؛ هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال وداعميه.

وبحسب بيان الحركة، فإن حرب الإبادة والتجويع التي ارتكبها الاحتلال ضدّ شعبنا على مدار عامين وما صاحبها من جرائم، كشفت " "أنَّنا أمام كيان مارق بات يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار أمتنا وعلى الأمن والسلم الدوليين، ما يتطلّب تحرّكاً دولياً لكبح جماحه ووقف إرهابه وعزله وإنهاء احتلاله".

وثمنت عالياً جهود وتضحيات كلّ قوى المقاومة وأحرار أمتنا والعالم؛ الذين ساندوا الشعب ومقاومته، وبالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا، داعية لتصعيد الحراك العالمي ضدّ الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، وتعزيز كل أشكال التضامن مع القضية الفلسطينية العادلة وحقوق الشعب المشروعة في الحريَّة والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • أول رد من كتائب القسام بعد اغتيال قائد ركن التصنيع العسكري رائد سعد
  • القسام تنعي رائد سعد قائد ركن التصنيع وتؤكد حقها في الرد
  • “المجاهدين الفلسطينية” تنعي قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب القسام
  • معركة المرحلة الثانية في غزة
  • القسام تزف الشهيد رائد سعد وتعلن تكليف قائد جديد للقيام بمهامه
  • عاجل | كتائب القسام: ننعى قائد ركن التصنيع العسكري في الكتائب رائد سعد الذي ارتقى إثر عملية اغتيال نفذها العدو
  • رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
  • الحية: سلاح المقاومة حق مشروع ونرفض كل مظاهر الوصاية والانتداب على شعبنا
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي