بدء إجراءات قبول الطلبة الجدد في الكلية العسكرية التقنية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
مسقط- العُمانية
بدأت الكلية العسكرية التقنية اليوم إجراءات القبول للطلبة الجدد للعام الأكاديمي 2023/2024، بالتنسيق مع مركز القبول الموحد، ونظام القبول المباشر إضافة إلى النظام التدريسي والتدريبي المقرون بالتشغيل بالتنسيق مع وزارة العمل.
وشملت إجراءات القبول استلام الوثائق والمستندات المطلوبة وفتح ملف إلكتروني للطالب، إلى جانب إجراء الطلبة لاختبار تحديد المستوى في اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى عدد من الإجراءات الأخرى.
وتشمل سنوات الدراسة بالكلية العسكرية التقنية السنة التأسيسية التي يدرس خلالها الطالب اللغة الإنجليزية ومادة الرياضيات والحاسب الآلي، ثم ينتقل الطالب بعدها للدراسة في البرامج الهندسية المختلفة مع التطبيق العملي في المختبرات والورش التخصصية، وسيتم على إثرها توزيع الطلبة على البرامج التخصصية وفق رغبة الطالب أو متطلبات الجهة التي سينتمي إليها لاحقًا.
وقال العقيد الركن جوي محمد بن عبدالله الكندي مساعد عميد الكلية العسكرية التقنية للمالية وخدمات الإسناد إن الكلية العسكرية التقنية تسعى لتوفير البيئة التعليمية المتكاملة، والتي تتواكب مع مستوى جاهزيتها العلمية والتقنية من خلال مواءمة التطور العلمي والأكاديمي، لتدمج الدراسة النظرية مع التدريب العملي، كما تتميز الكلية بالبرنامج التدريبي والذي يمكّن خريجيها من الالتحاق بالمسار الوظيفي مستقبلًا متسلحًا بالمعرفة العلمية والعملية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الکلیة العسکریة التقنیة
إقرأ أيضاً:
ملايين الأشخاص يكرهون هذه التقنية الموفرة للوقود في السيارات الحديثة
تسعى شركات السيارات الحديثة إلى تعزيز كفاءة استهلاك الوقود، ومن أبرز الحلول التي اعتمدتها تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي، التي توقف المحرك عند توقف السيارة وتعيد تشغيله عند الحاجة، مما يسهم في توفير ملايين الجالونات من الوقود سنويًا.
ورغم فعاليتها، تواجه هذه التقنية انتقادات واسعة من السائقين، بل وأصبحت الآن تحت أنظار وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، مما يثير تساؤلات حول مستقبلها.
ميزة التشغيل/الإيقاف التلقائي مهددة بالإلغاءفي الوقت الحالي، تحفز شركات السيارات على تزويد مركباتها بهذه التقنية، إذ تنال تقديرًا من وكالة حماية البيئة الأمريكية، وهو ما قد ينعكس على أرباحها.
وحتى وقت قريب، كان تحقيق أهداف كفاءة استهلاك الوقود أمرًا حاسمًا لتوفير الأموال على الشركات.
لكن مع غياب العقوبات على الشركات التي لا تحقق أهداف متوسط استهلاك الوقود، قد تصبح تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي أقل أولوية للمصنعين، وربما على أعتاب التغيير أو التراجع.
في تصريح مثير للجدل، قال «لي زيلدين» رئيس وكالة حماية البيئة الأمريكية، في مايو الماضي إن هذه التقنية "مجرد جائزة للمشاركة في جهود المناخ"، مؤكدًا أن الوكالة تبحث في مستقبلها.
وأشارت إدارته لموقع AutoNews إلى أن "هذه الميزة تزعج ملايين الأمريكيين"، مضيفًا: "ترقبوا المزيد من التفاصيل حول كيفية تعامل الوكالة مع الأمر".
السائقون بين الرفض والدعملا ينكر المؤيدون أن التقنية فعالة في توفير الوقود في الازدحامات والمواقف المتكررة للتوقف والانطلاق.
ومع ذلك، يرى كثير من السائقين أنها مزعجة ويفضلون إزالتها أو تعطيلها، خاصة أن بعض السيارات تمنح خيار إيقافها بسهولة.
قال «ألبرت جور» المدير التنفيذي لجمعية النقل عديم الانبعاثات: “أعتقد أن الناس يحبون توفير المال على الوقود، وإن لم يرغبوا في ذلك، فيمكنهم تعطيل التقنية. لا أرى سببًا لحرمانهم من الخيار، وربما يكون الحل في جعل النظام افتراضيًا متوقفًا بدلًا من مشغل.”
رغم أنها تحقق هدفها في تقليل استهلاك الوقود، إلا أن ثقافة القيادة في أمريكا تشير إلى أن غالبية السائقين يفضلون دفع المزيد على الوقود بدلاً من تحمل ما يعتبرونه "إزعاجًا بسيطًا" في حركة المرور.
ومع تزايد الجدل، قد تكون هذه التقنية أمام مرحلة إعادة تقييم جذرية، وقد نشهد خلال الفترة المقبلة قرارات تحدد ما إذا كانت ستبقى ميزة أساسية في السيارات أو تتحول إلى خيار اختياري للسائقين.