باتريك جوهانسون رئيسًا لإريكسون في الشرق الأوسط وأفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت إريكسون عن تعيين باتريك جوهانسون رئيساً جديداً للشركة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ونائباً أولاً لرئيس الشركة العالمي، وسيحل جوهانسون، الذي يشغل حالياً منصب رئيس قسم مراقبة أعمال البرمجيات والخدمات السحابية في إريكسون، مكان فادي فرعون الذي أعلن عن قراره مغادرة الشركة في مايو الماضي.
سيتولى جوهانسون مهام منصبه الجديد في 1 أغسطس 2024، وسيكون مقره في الرياض، المملكة العربية السعودية.
يتمتع باتريك جوهانسون بخبرة واسعة في مجالات التكنولوجيا والأعمال وقد خدم في مناطق سوق متعددة، حيث تنقل منذ انضمامه إلى إريكسون في عام 1997، بين السويد وكوريا والهند والنمسا والصين وفيتنام.
وقد شغل عدة مناصب مهمة كرئيس عالمي للمبيعات والإدارة التجارية لشبكات منطقة الأعمال، ورئيس وحدة العملاء في كوريا بالإضافة إلى العديد من المناصب المالية والتجارية التنفيذية.
قال بوريه إيكهولم، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إريكسون: "يتمتع باتريك بخبرة واسعة في مجال التكنولوجيا واستراتيجية اريكسون الخاصة بالأعمال، وهما عاملين رئيسيين في سياق مواصلة ضمان مكانتنا الرائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأنا سعيد للغاية بقبوله هذا التكليف وأتطلع قدماً إلى انضمامه إلى الفريق التنفيذي للشركة".
أضاف باتريك جوهانسون: "يشرفني جداً أن يتم تكليفي بهذا المنصب، تتمتع شركة إريكسون بمكانة رائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إذ أن شبكات الاتصالات تعد الأساس الذي تنطلق منه عملية تطور وتحول الشركات والمجتمعات إلى الرقمنة، ونحن نتصدر بفخر هذه الصناعة من خلال توفير شبكات عالية الأداء وقابلة للبرمجة بالكامل، وأنا أتطلع بشدة إلى مقابلة عملاء إريكسون وشركائها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والعمل معاً ومع زملائي في المنطقة لتوفير أحدث التقنيات والابتكارات، سعيا دائما منا لتقديم قيمة متميزة لعملاء شركة إريكسون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إريكسون الرقمنة الشرق الأوسط المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.
وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.
وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.
كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.
واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.