سكوري : المغرب تجاوز ظاهرة تشغيل الأطفال أقل من 15 عاماً و المحرمة دولياً
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، وجود تراجع كبير و حقيقي في تشغيل الاطفال ببلادنا.
وأبرز الوزير في معرض رده خلال جلسة الأسئلة الشفوية ، أن رقم 10 آلاف طفل مشتغل من مجموع 7 ملايين يمثل نسبة 1.6 في المائة و يعتبر أهم مؤشر يبين مجهودات بلادنا لمحاربة الظاهرة.
و قال سكوري أن المغرب يعرف تطورا جد إيجابي بفضل العناية الملكية السامية بأطفال المغاربة ، و كذا توجيهاته لجميع القطاعات الحكومية التي تهتم بهذا العمل.
و ذكر الوزير أن 80 في المائة من الاطفال المشتغلين يتراوح عمرهم بين 15 و 18 سنة ، مشيرا الى ان المغرب تجاوز الظاهرة المتعلقة بتشغيل الاطفال اقل من 15 عام و المحرمة دوليا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية نادرة تُرصَد في مدينة البترا
صراحة نيوز- شهدت مدينة البترا ظهور ظاهرة فلكية نادرة تمثّلت في بزوغ البدر العملاق فوق السيق بمحاذاة مبنى الخزنة، في مشهد استثنائي وثّقته جمعية الروّاد للسياحة الفلكية بالتعاون مع سلطة إقليم البترا التنموي السياحي.
وأوضح أستاذ الفيزياء النظرية الدكتور عمار السكجي أن الظاهرة تتزامن مع فترة الثبات القمري الكبير التي تتكرر كل 18.6 سنة، حيث يصل القمر إلى أقصى مدى في مداره حول الأرض، ويشرق ويغرب من أبعد النقاط شمالاً وجنوباً على الأفق، ما يجعل ظهوره في البترا خلال هذه الفترة نادراً وفريداً.
من جهته، بيّن الباحث مأمون النوافلة، رئيس جمعية الروّاد للسياحة الفلكية، أن القمر يشرق فوق البترا عند زاوية 57 درجة شمال شرق، وهي أعلى زاوية شروق خلال الثبات القمري، قبل أن يتحرك ظاهرياً ليصل إلى زاوية 62 درجة عند لحظة ظهوره فوق السيق بمحاذاة الخزنة، وهي الزاوية نفسها تقريباً التي تشرق عندها الشمس خلال الانقلاب الصيفي.
ويعكس هذا التطابق الفلكي الدقيق أن الأنباط أجروا عمليات رصد منهجية طويلة لحركة الأجرام السماوية قبل تشييد الخزنة، ما يدل على مستوى متقدم من المعرفة الفلكية التي وظّفوها في توجيه وتصميم معالم مدينتهم.
وأكد النوافلة والسكجي أن البترا غنية بمعالم الفلك الآثاري، مشيرين إلى أن الجمعية ستعمل بالتنسيق مع سلطة الإقليم على تنظيم فعاليات رصدية وسياحية مستقبلية لتوثيق المزيد من الظواهر الفلكية داخل الموقع.
وتسلّط هذه الظاهرة الضوء مجدداً على القيمة العلمية والحضارية للبترا، وعلى الإرث الفلكي والهندسي المميز الذي تركه الأنباط قبل أكثر من ألفي عام.