بعد تصاعد التوتر.. كيف تفاعل مغردون مع غضب الشمال السوري من اعتداءات قيصري؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ورغم البيانات الرسمية التركية التي انتقدت بشدة هذه الموجة من الاعتداءات فإنها لم تمنع تمدد الهجمات على السوريين إلى مدن أخرى ومنها مدينتا قونية وأضنة.
وأدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعمال العنف والكراهية بحق اللاجئين، وقال: "الخطاب المسموم للمعارضة هو أحد الأسباب وراء أحداث العنف التي استهدفت لاجئين سوريين في قيصري، ولا يمكن تحقيق أي هدف من خلال تأجيج معاداة الأجانب وكراهية اللاجئين في المجتمع".
وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا توقيف 447 شخصا ممن لجؤوا لطرق غير شرعية وتحريضية، ودعا المواطنين إلى الالتزام بالاعتدال وعدم الانجرار وراء التحريض وعدم الضلوع في أعمال إجرامية تضر بالبشر والبيئة والممتلكات.
وسادت في الشمال السوري حالة من الغضب الشعبي بين المواطنين في بعض المدن والبلدات الواقعة تحت السيطرة التركية، وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مشاهد لمظاهرات وإغلاق طرق واعتداء على شاحنات تجارية تركية.
وحاول محتجون سوريون اقتحام نقاط تركية، وقاموا بإنزال أعلام تركية، قبل أن يرد عليهم حراسها بإطلاق النار لتفريقهم، فيما تحدثت وسائل إعلام عن مقتل 4 أشخاص خلال تبادل إطلاق النار بين متظاهرين وحراس مواقع تركية، 3 منهم في عفرين، وآخر في جرابلس، بينما أصيب 20 آخرون.
وعلى إثر ذلك، أعلنت وسائل إعلام تركية إغلاق كافة المعابر الحدودية مع سوريا وعددها 3، كما شهدت بعض المناطق انقطاعًا لشبكة الإنترنت.
تحريض وتجييشورصد برنامج شبكات (2024/7/2) جانبا من تعليقات مغردين على غضب السوريين في الأراضي التي تتمركز فيها قوات تركية بالشمال السوري، ومن ذلك ما كتبه علي "التحريض من الطرفين رح يجلب الخراب للطرفين.. المفروض إذا تركيا غير قادرة على ضبط الوضع تستعين بقوة أممية تساعدها في خفض التوتر".
وكتب محمد حمصي: "هذه نتيجة التجييش العنصري الذي تمارسه المعارضة التركية التافهة ضد اللاجئين عموما والسوريين خصوصا نتيجة لفراغهم السياسي والثقافي.. ويُضاف إلى ذلك أيضا إهمال السلطات التركية في حماية اللاجئين وحقوقهم والتصدي لمحاولات التجييش ضدهم".
فيما غرد الحسين الحاج متسائلا: "5 ملايين تركي يعيشون في ألمانيا.. والأتراك لا يريدون الأجانب في بلدهم، وهم أنفسهم ملؤوا أوروبا؟".
بينما يرى مرسول أن "هناك من يريد الاستثمار في ما يجري ويصب الزيت على النار ويريدها فتنة عمياء لا تبقي ولا تذر" مضيفا في تغريدته "من لهم مصلحة في ذلك كثر".
وأعلنت هيئة المخابرات التركية، في بيان لها، أن الهدف مما سمتها بالأعمال التحريضية هو محاولة لاستهداف سياسات تركيا الخارجية، وأعلنت تعقب من وصفتهم بالمحرضين داخل البلاد وفي الشمال السوري ممن يحرضون ضد السوريين في تركيا والأتراك في الشمال السوري.
2/7/2024المزيد من نفس البرنامجهنا الشجاعية يا نتنياهو.. هكذا علق نشطاء المنصات على أداء المقاومةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الشمال السوری لاجئین سوریین
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب «غوش عتصيون».. وتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية تشهد تصعيدًا خطيرًا، بعد تنفيذ عملية طعن قرب مفترق «غوش عتصيون» جنوب الضفة الغربية، نفذها فلسطينيان كانا يستقلان مركبة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية.
وأوضحت السلامين، خلال مداخلة في برنامج «منتصف النهار» مع الإعلامية هاجر جلال، أن المعلومات الأولية كانت متضاربة، لكن لاحقًا تأكد أن العملية كانت عبارة عن طعن فقط دون إطلاق نار، بحسب البيانات الأولية لجيش الاحتلال، مؤكدة أن حارسًا أمنيًا إسرائيليًا أُصيب، فيما فتحت قوات الاحتلال النار على المنفذين وأكدت الصور والفيديوهات المتداولة، عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية استشهاد الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال بدأت على الفور بحملة تمشيط واسعة في محيط مدينة حلحول جنوب الخليل، وتفرض تطويقًا أمنيًا مشددًا على عدد من المناطق وسط توقعات بأن المنفذين ينتميان إلى بلدتي صوريف أو بيت أمر.
وذكرت المراسلة أن مجموعات من المستوطنين بدأت بتنفيذ اعتداءات على الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية، خاصة على طريق «عوريف» قرب نابلس، حيث تم رشق مركبات فلسطينية بالحجارة، وسط تحذيرات من تصاعد الهجمات الليلية على المنازل والقرى الفلسطينية.
وأضافت أن هذا التصعيد من جانب المستوطنين ليس رد فعل مباشرًا فقط على العملية، بل يأتي في إطار سلسلة من الاعتداءات المتواصلة، مشيرة إلى حملة اعتقالات شنتها قوات الاحتلال مؤخرًا شملت أكثر من 30 فلسطينيًا بينهم أسرى محررون وأطفال، بالإضافة إلى إعادة اعتقال عدد من المفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة مع قطاع غزة.