لقي 14 شخصاً حتفهم خلال مطلع الأسبوع في مدينة شولان الصينية بسبب الفيضانات الناجمة عن الإعصار دوكسوري.

ويشهد شمال شرق الصين وبكين وإقليم خبي سقوط أمطار غزيرة وفيضانات منذ وصول الإعصار دوكسوري للبر في إقليم فوجيان الجنوبي قبل أسبوعين.

أخبار متعلقة كوريا الشمالية تتأهب لمواجهة الإعصار خانونإسبانيا.. السيطرة على حرائق غابات كاتالونيا والأندلس

وتأتي الوفيات المسجلة في شولان في إقليم جيلين بشمال شرق البلاد بعد مقتل أكثر من 20 في الأسبوع الماضي في بكين وخبي، فيما لم تعلن السلطات حتى الآن حصيلة الوفيات في أنحاء البلاد.

خاص يركبون قاربًا عبر طريق غمرته المياه بعد هطول الأمطار والفيضانات - رويترز

مسؤولون ضمن الضحايا

وكان ثلاثة من المسؤولين ضمن القتلى في شولان، منهم نائب رئيس البلدية بالمدينة وفقا لما أعلنته وسائل إعلام رسمية أمس الأحد.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن المياه في المدينة انحسرت إلى مستويات آمنة، وأضافت أنه جرى نشر جهود الاستجابة العاجلة لإجلاء السكان وإصلاح البنية التحتية. وعادت الكهرباء إلى 14305 منازل.

عامل ينقل أشياء عثر عليها في الأنقاض منزله دمرته الفيضانات - رويترز

وقالت السلطات المحلية إن المياه في بعض قطاعات نهر سونغهوا، النهر الرئيسي في شمال شرق الصين، ورافد نينغيانغ لا تزال في مستويات مرتفعة على نحو خطير.

كما عاد التيار الكهربائي أيضا في الكثير من المناطق التي اجتاحتها فيضانات في بكين وخبي.

وذكر التلفزيون المركزي (سي.سي.تي.في) أن الجهود مستمرة لإعادة الكهرباء في أقاليم جيلين وهيلونغجيانغ ولياونينغ في شمال شرق الصين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز بكين الفيضانات أمطار غزيرة في الصين التغيرات المناخية

إقرأ أيضاً:

درجات الحرارة العالمية لا تزال عند مستويات قياسية

باريس "أ.ف.ب": حافظت درجات الحرارة العالمية على مستويات مرتفعة قياسية في أبريل، لتستمر بذلك موجة حرّ غير مسبوقة تضرب الكوكب منذ سنتين تقريبا وتثير تساؤلات لدى الأوساط العلمية بشأن تسارع وتيرة الاحترار المناخي.

على الصعيد العالمي، احتل أبريل 2025 المرتبة الثانية كأكثر شهر حار بعد أبريل 2024، بحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الذي يعتمد على مليارات القياسات من الأقمار الاصطناعية ومحطات الأرصاد الجوية وأدوات أخرى.

وساهم الشهر الفائت في امتداد سلسلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية يستمر تسجيلها منذ يوليو 2023، أي منذ نحو عامين.

مُذّاك، وباستثناء واحد، كانت كل الأشهر تسجّل احترارا بمقدار أقلّه 1,5 درجة مئوية مقارنة مرحلة ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900).

ومع ذلك، توقع عدد كبير من العلماء أن 2023 و2024- وهما العامان الأكثر حرّا على الإطلاق المسجلان عالميا- ستتبعها فترة أقل سخونة، مع تلاشي الظروف الدافئة التي تتسبب بها ظاهرة ال نينيو.

وقال يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لتأثيرات المناخ في ألمانيا: "بحلول 2025، كان يُفترض أن يتباطأ هذا المعدل، ولكن بدلا من ذلك لا نزال في مرحلة الاحترار المتسارع".

ولاحظ عدد كبير من العلماء اقتراب بلوغ عتبة الاحترار البالغة 1,5 درجة مئوية بشكل مستقر، وهي الحد الأكثر طموحا لاتفاق باريس. وأكد كوبرنيكوس أن هذا الوضع قد يُصبح سائدا بحلول عام 2029.

لكن المناقشات والدراسات تتزايد لتحديد التأثير المناخي لتطور السحب، أو انخفاض التلوث الجوي، أو قدرة الأرض على تخزين الكربون في أحواض طبيعية مثل الغابات والمحيطات.

وتعود سجلات درجات الحرارة العالمية السنوية إلى عام 1850. لكن عينات الجليد، ورواسب قاع المحيط، وغيرها من "أرشيفات المناخ" تؤكد أن المناخ الحالي غير مسبوق منذ 120 ألف عام على الأقل.

مقالات مشابهة

  • بسبب ارتفاع منسوب المياه..غلق الطريق بين رأس الميعاد وسيدي خالد بأولاد جلال
  • بسبب إرتفاع منسوب المياه..غلق الطريق بين رأس الميعاد وسيدي خالد بأولاد جلال
  • مقتل 7 أشخاص من أسرة واحدة بالصالحة جنوبي أم درمان بسبب تناولهم مياه شرب ملوثة
  • بسبب ضربات المسيرات.. الصين تدعو رعاياها الى مغادرة السودان فورًا
  • بسبب تهديد المسيرات.. فوضى في مطار بولكوفو بعد تحويل 74 رحلة جوية
  • درجات الحرارة العالمية لا تزال عند مستويات قياسية
  • الصين: الفلبين انتهكت القانون الدولي في بحر الصين الجنوبي ونحذر من العواقب
  • تعليق كل الرحلات بمطار صنعاء بعد “أضرار فادحة” بسبب الضربات الإسرائيلية
  • مقتل مدني وإصابة 5 جراء انفجار ألغام أرضية شمال غرب سوريا
  • قطع المياه عن مدينة بني سويف بسبب أعمال إصلاح وصيانة خط 500 الرئيسي