القس أندريه زكى: «30 يونيو» خلقت نموذجاً فريدًا للمواطنة والعيش المجتمعى المشترك
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، خلال لقاء إعلامي له، إن ثورة ٣٠ يونيو أحدثت تغييراً جذرياً فى مصر وتاريخها.. وخلقت نموذجاً فريداً للمواطنة والعيش المجتمعى المشترك جعل مصر عصية على الكسر فى المنطقة العربية، وأنها قد غيرت مصر بالكامل وشكل الدولة إلى الأفضل وأنقذتها من الانهيار والسقوط بعد محاولات عديدة لإدخالها فى نفق مظلم.
وتابع، ما حدث فى مصر كان شيئاً مختلفاً تماماً فقد نجحت مصر فى خلق نموذج فريد من المواطنة والعيش المشترك وتمكن الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلق وعى مجتمعى بالمواطنة الحقيقية والعيش المجتمعى وأصبحت هناك إرادة سياسية حقيقية جادة وملتزمة تسعى لأن تكون المواطنة من عقل النخبة المثقفة إلى وعى الشعب كله.
وأضاف: أنا عائد منذ أيام من محافظة المنيا، ومن قرية زاوية سلطان.. فما رأيته بعينى هناك رسالة من صعيد مصر للعالم كله.. فقد رأيت المسلم بجوار المسيحى، والكبير بجوار الصغير سعداء بوضع حجر الأساس لبناء كنيسة جديدة.. الجميع يد واحدة وهذا بفضل القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى والذى نجح فى أن يخلق وعياً مجتمعياً للمواطنة والعيش المشترك.. وأن يجعله عاماً يحقق فكرة التسامح الدينى فى أسمى معانيه.
وأوضح القس أندريه زكى أنه أصبح المواطنون المسيحيون يشاركون فى مجلس الشورى والنواب والمحليات، والهيئات النيابية، مشيراً إلى أن أوضاع المسيحيين فى مصر تعد الأفضل فى المنطقة، كما أن هناك تطورا كبيرا وملموسا، يشعر به كل مسيحى الآن، كما أن صورة الغرب تجاه مصر تغيرت بعد اهتمام الدولة بملف الأقباط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية مصر ثورة ٣٠ يونيو كنيسة
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك بلقاء دور ورسالة النشر المسيحي في العصر الرقمي
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في لقاء نظمته رابطة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتعليم اللاهوتي "ميناتا" لممثلي دور النشر المسيحي في مصر، تحت عنوان "دور ورسالة النشر المسيحي في العصر الرقمي"، وذلك بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وبحضور د. إلياس غزال، المدير التنفيذي للرابطة، والقس عيد صلاح، مسؤول المكتبة الرقمية، إلى جانب عدد من ممثلي دور النشر المسيحية وقيادات كليات اللاهوت الإنجيلية.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور القس أندريه زكي في كلمته ملامح التحول الرقمي وتأثيره العميق على صناعة المحتوى الديني والمعرفي، مشيرًا إلى أن الوسائل الرقمية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، وأن الغياب عن العالم الرقمي يعني الغياب عن مساحات التأثير الحقيقية في وعي الإنسان المعاصر. وأكد أن التكنولوجيا ليست تهديدًا للرسالة المسيحية أو لصناعة النشر، بل هي حقل خدمة جديد يحتاج إلى حكمة ونضج ومرونة في استثمار أدواته المختلفة، مع وعي خاص بصعود تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتزايد في تشكيل العقول والاتجاهات.
وأوضح رئيس الطائفة الإنجيلية أن النشر المسيحي، منذ بداياته، حمل رسالة ثابتة عبر العصور، تبدأ بحفظ الحق الكتابي وصون الكلمة الموحى بها، وتمتد لتجسيد اللاهوت في حياة الناس والتفاعل مع قضاياهم الروحية والاجتماعية، مبينًا أن مسؤوليته اليوم تتعمق في تكوين أجيال ناضجة في الإيمان والمعرفة، وقادرة على القيادة والخدمة في الكنيسة والمجتمع. وشدد على أن التحدي في العصر الرقمي لا يكمن في تغيير جوهر الرسالة، بل في تجديد أوعية تقديمها بأشكال مبتكرة تحافظ على عمقها اللاهوتي، وتساعد القارئ الحديث، سريع الإيقاع ومحب المحتوى البصري القصير، على الانتقال من استهلاك سريع للمحتوى إلى علاقة واعية مع كلمة الله.
مسؤولية دور النشر المسيحيةكما نبّه الدكتور القس أندريه زكي إلى تعاظم مسؤولية دور النشر المسيحية في الفرز والتمييز الروحي وسط فيض المعلومات وسهولة النشر، معتبرًا إياها حائط حماية فكريًّا وروحيًّا يقدم للقارئ محتوى موثوقًا ومراجعًا، ويُبقي رسالة المسيح حاضرة وفاعلة في الفضاء الرقمي الذي تتشكل فيه أفكار هذا الجيل ورحلات بحثه عن الحقيقة والمعنى.