خلافات حول مكتب تسيير عمالة الدار البيضاء بعد تزكية بودراع مرشحا للرئاشة خلفا للناصري
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أغلق باب الترشيح لرئاسة مجلس عمالة الدار البيضاء، مطلع هذا الأسبوع، وقد كان عبد القادر بودراع المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، المرشح الوحيد لرئاسة هذا المجلس خلفا لسعيد الناصري، الذي يحاكم على ذمة قضية « إسكوبار الصحراء ».
كان أحمد بريجة النائب الأول للمجلس السابق، والذي يسيره بالنيابة، والمنتمي للحزب نفسه، من بين أبرز الأشخاص الذين كانت لديهم رغبة في الترشح، إلا أن الحزب كان له رأي آخر، واختار تزكية بودراع لرئاسة المجلس، وهو الآتي من مقاطعة الحي الحسني.
وبعد تزكية بودراع، برز خلاف حاد حول الأسماء التي ستشكل المكتب المسير لمجلس عمالة الدار البيضاء، وسيتم الحسم في هذا الموضوع من طرف اجتماع مرتقب بين المنسقين الجهويين لأحزاب التحالف الثلاثي.
ويشير الخلاف الحاصل بين مكونات الأحزاب الثلاثة حول طريقة تشكيل المكتب، إلى وجود انقسام في الرؤى حول كيفية إدارة هذا المكتب، بين التيارين.
وحسب مصادر، يميل التيار الأول إلى الحفاظ على الاستقرار من خلال الإبقاء على التشكيلة الحالية للمكتب مع انتخاب رئيس جديد فقط.
في المقابل، يدعو التيار الثاني إلى تجديد المكتب وإدخال تغييرات على أعضائه مع التناوب في المسؤوليات. ويشدد المصدر نفسه أن كلا التيارين يسعى جاهدا لفرض وجهة نظره.
كلمات دلالية أحمد بريجة اسكوبار الصحراء سعيد الناصري عمالة الدار البيضاءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسكوبار الصحراء سعيد الناصري عمالة الدار البيضاء عمالة الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
نبض الدار براءات اختراع الزراعة لدينا..
بدأنا الاهتمام بالزراعة لتوفير الأمن الغذائي للبلاد، وتحسبا لظروف عالمية متقلبة وصراعات وهيمنة هنا وهناك. لا أدري مدى الاهتمام ببراءات الاختراع الخاصة بالزراعة، لكن من المؤكد أننا بحاجة شديدة إلى ذلك إذا أردنا أن نسرع بتوفير الأمن الزراعي، وكثافة الإنتاج وتجويده، والتغلب على الآفات والأمراض الزراعية، وتوسيع أنواع الزراعات ورقعتها، وترشيد الإنفاق.
حاليا بدأنا بزراعة القمح، ولدينا شح في المياه في بعض الأماكن رغم توفر الأراضي الزراعية فيها، فنحن بحاجة إلى براءات اختراع تعطينا قمحا قليل الحاجة إلى المياه لنزيد رقعة زراعة القمح في أرجاء البلاد، وقمحا مكافحا للآفات الزراعة التي تزداد مع حرارة الصيف.
وإذا جئنا إلى الليمون العماني، فإذا لم نصل إلى علاج مكنسة العجوز، فعلى الأقل تحقيق براءات اختراع لليمون عماني خال من المرض، والأمر محتاج إلى متابعة الطفرات التي تحصل أثناء زراعة الليمون العماني، لاختبارها واختبار قدرتها على مكافحة الآفة أو خلوها منها، ثم إكثارها ونشرها.
لاحظت نمو نبتة ليمون عماني في حديقة منزلنا بدون أن نزرعها، فقد نبتت بدون ماء أو عناية، وعندما بدأت تكبر اعتنى بها المزارع، فكبرت وأصبحت تعطي ليمونا عمانيا كبيرا وكثير العصير، خالية من مكنسة العجوز، فكرت بنقلها إلى المزرعة، ثم خفت من موت الشجرة، فقمت بجمع بذورها وتنبيت الشتلات منها، مرة ومرتين لم تنمو الشتلات رغم موسم النمو، وكان الأمر غريبا، ثم فجأة وفي غير الموسم نمت شتلتان، وأنتظر أن تكبر كي أقوم بزراعتها، حتى أرى هل ستبقى خالية من مكنسة العجوز كأمها! تكثر الطفرات الزراعية أمام أعيننا، فقد لاحظت نمو شتلة نخل من نواة تمر، وبدون سقي، فأردت قلعها، فالسائد لدينا أن "الفلحة" على الأغلب لاتعطي إلا فحلا، وإذا كانت أنثى فإنها تأخذ سنوات طويلة إلى أن تثمر.
وأنا أرغب بقلعها لاحظت أنها أنثى وأنها أخرجت طلعا، احترت، فالذي أعرفه أن الأمر قد يستغرق ٤ سنوات على الأقل كي تعطي الأنثى الطلع، قام المزارع بتنبيتها، وانتظر كي أرى الثمر ونوعه، فخبرتي في مجال النخيل صفر.
فإذا كنا نحن الذين لا ناقة لنا ولا جمل في مجال الزراعة نلاحظ هذه الأمور، فما بالنا بمركز البحوث الزراعية الذي لانكاد نسمع له صوتا في مجال براءات اختراع المجال الزراعي.
نسمع عن براءات اختراع زراعية في القصور السلطانية، لكن مركز البحوث الزراعية وجمعية الزراعة صامتان.
الرطب والليمون والفافاي والموز وجوز الهند والقمح والرمان والورد، وكل المحاصيل التي نرجو منها عائدا اقتصاديا مجزيا تدعونا لأن نهتم ببراءات الاختراع الزراعية وتكثيرها وتنويعها إذا رغبنا بزراعة حقيقية، وبرقم جيد يضاف إلى الناتج القومي.