آفاق متجددة للصناعات الوطنية السعودية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أثلج صدورنا جميعا البيان الصادر من برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) ، وظهرت من خلاله مؤشرات الأداء لأهدافه الإستراتيجية وإسهاماته في الاقتصاد الكلي للمملكة ، ودعمه للناتج المحلي الإجمالي ومنجزاته المرتبطة بمستهدفات رؤية المملكة « 2030» التي أطلقها القائد الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ والتي تسير بخطى ثابتة وطبقا للمعايير العالمية القياسية على مستوى كافة القطاعات ، والتي قال عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود ـ يحفظه الله ـ إن السعودية تشهد حراكاً تنموياً شاملاً ومستداماً، وهي تسير في المرحلة الثانية من رؤية « 2030» التي تستهدف تطوير قطاعات واعدة وجديدة، ودعم المحتوى المحلي، وتسهيل بيئة الأعمال وتمكين المواطن، وإشراك القطاع الخاص، وزيادة فاعلية التنفيذ ، بهدف تحقيق المزيد من النجاح والتقدم وتلبية لتطلعات وطموحات البلاد،
وجاءت كلمته ـ حفظه الله ــ ، ضمن إصدار التقرير السنوي لرؤية المملكة في عامها الثامن، ومن خلال قراءة متأنية للتقرير الصادر من برنامج تطوير الصناعة الوطنية نجد أن أداء البرنامج شهد ارتفاعاً بما نسبته (87%)، وأظهر التقرير أن البرنامج يمتلك حتى نهاية عام 2023 ما يصل إلى (283) مبادرة، اكتمل منها (102) مبادرة، بما يعادل (36%) ، وأسهمت أنشطة قطاعات البرنامج بأكثر من (345) مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، إضافة لارتفاع إجمالي الصادرات السلعية غير النفطية لأكثر من (206) مليار ريال ، وفي قطاع الصناعة أطلق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ (4) مناطق اقتصادية خاصة جديدة ليصل إجمالي المناطق الاقتصادية الخاصة إلى (5) مناطق، تستهدف تطوير وتنويع الاقتصاد الوطني، وتحسين البيئة الاستثمارية ـ كما أعلن سموه ــ حفظه الله ــ عن إطلاق شركة “سير”، كأول شركة متخصصة في صناعة السيارات بالمملكة ، ووقعت اتفاقية لتنفيذ وإنشاء أول مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في المملكة مع شركة (لوسيد)، بهدف إنتاج أكثر من (155) ألف سيارة سنوياً، وذلك ضمن جهود البلاد لتصبح من أكبر (5) دول منتجة ومصدرة لهذا النوع من المركبات في العالم، وضمن سعيها إلى تنويع اقتصادها، والتزامها بالخطة الدولية لتقليل الانبعاثات الكربونية ، فضلًا عن اتفاقية صندوق الاستثمارات العامة مع شركة هيونداي، وهو ما يبرز طرفًا من ملامح التحول الجديد الذي تشهده المملكة وتتجه إليه في مجال الصناعة، بالمشاركة الفاعلة في عدد من الصناعات الواعدة وفق المسار الذي حدّدته رؤية « 2030» لتصبح المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة لوجيستية عالمية عن جدارة واستحقاق .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سري شعبان الله ـ
إقرأ أيضاً:
بناء الكفاءات الوطنية في قطاع النفط.. إنهاء أولى مراحل برنامج تدريبي رائد
اختُتِمت في مدينتي طرابلس وبنغازي المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الأول لبناء القدرات، المتخصص في الجوانب الفنية لقطاع النفط، والتي شملت مجالات هندسة مكامن الإنتاج، علوم الأرض، إدارة البيانات، والبيانات السيزمية.
وبحسب المؤسسة الوطنية للنفط، أشرفت على تنفيذ البرنامج الإدارة العامة للتدريب والتطوير وتنمية القدرات بالمؤسسة الوطنية للنفط، بالتعاون مع شركة SLB العالمية، وشارك فيه 18 متدرباً من الكوادر الشابة بعدد من الشركات النفطية.
شهد حفل الاختتام حضور عدد من المسؤولين، من بينهم مدير عام الإدارة العامة للتدريب والتطوير بالمؤسسة، والمدير التنفيذي لمركز بحوث النفط، ومدير عام شركة SLB فرع ليبيا، إلى جانب مدراء إدارات التدريب بالشركات المشاركة.
وأكد مدير عام التدريب والتطوير بالمؤسسة على دعم رئيس وأعضاء مجلس الإدارة لهذه البرامج النوعية، بالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة، في إطار إعداد كوادر الصف الثاني في التخصصات الفنية الحيوية، بما يخدم تحقيق أهداف المؤسسة الاستراتيجية، وعلى رأسها زيادة الإنتاج، انطلاقاً من إيمانها بأن تطوير العنصر البشري يمثل أحد أعمدتها الرئيسية.
ومن المقرر أن تستكمل المراحل التالية من البرنامج خلال الأسابيع المقبلة، لتشمل متدربين من مدن أخرى، من بينها مدن الجنوب، بحيث يرتفع إجمالي المستفيدين خلال الربع الثالث من العام الجاري إلى 120 موظفاً.