تسعى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع استمرار انتشار تأثير الصراع في السودان، إلى الحصول على موارد إضافية لدعم ملايين الأشخاص الذين أجبروا على الفرار.
وأعلنت المفوضية أنها تحتاج إلى 1،5 مليار دولار ارتفاعًا من 1،4 مليار، لمساعدة 3،3 ملايين لاجئ والمجتمعات المحلية في دول الجوار، مشيرة إلى دمج دولتين جديدتين في برنامج المفوضية للاستجابة الإقليمية لأزمة النزوح من السودان وهما ليبيا وأوغندا، بالإضافة إلى تشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.

زيادة أعداد اللاجئين

وسجلت المفوضية في ليبيا وصول 20 ألف لاجئ سوداني منذ أبريل 2023، مع تقديرات بوصول أعداد كبيرة إلى شرق ليبيا، كما وصل إلى أوغندا وهي أكبر دولة مضيفة للاجئين في إفريقيا، 39 ألف لاجئ سوداني.

أخبار متعلقة الجامعة العربية: المقاطعة وسيلة ناجحة ومشروعة لمقاومة الاحتلالاستشهاد 34 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

حالة كارثية.. مجلس الأمن يبحث انعدام الأمن الغذائي في #السودان#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/qHu8lSjbdI pic.twitter.com/eBp8P3k8s6— صحيفة اليوم (@alyaum) March 20, 2024


وبعد مرور 14 شهرًا على اندلاع الحرب في السودان لا يزال الآلاف يغادرون كل يوم هربًا من العنف الوحشي والموت وسوء المعاملة، ومحدودية المساعدات والمجاعة التي تلوح في الأفق.
وفي مصر جرى تسجيل 402 ألف لاجئ سوداني حتى الآن، وفي تشاد تسجيل وصول 600 ألف لاجئ، ومن المتوقع أن تستمر الأعداد في الزيادة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس جنيف مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الصراع في السودان الحرب في السودان اللاجئين السودانيين اللاجئين السودانيين على حدود تشاد ألف لاجئ

إقرأ أيضاً:

في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع

خلاف ترمب مع إيلون ماسك متوقع، كان الخلاف حول توقيته، لأنه أصلا زواج متعة سياسي وكل طرف حقق أغراضه.
ترمب يكتسب صديق ويخسر آخر، كما يقال (حوشه ضيق) إذا دخل ضيف لا بد أن يخرج آخر، مثل حيشان بيوت الديم في العزاء المفاجيء قبل نصب الصيوان، تدخل مجموعة والباقي صف في الشارع.
بالنسبة لي القصة ليست ترمب انما الTrumpism
التعامل مع ترمب يسهل التعامل مع تيارات المحافظين و القوميين واليمين الأمريكي عموما والذي إتضح انه لن يهزم حتى لو هزم ترمب، وحتى لو تفجرت داخله الصراعات، والطحن العنيف، هذه هي لغة الداخل الأمريكي وادبياته وليست خروجا من النص.
لم أنظر للجمهوريين والديموقراطيين اطلاقا على أنهم أحزاب، هي أحلاف انتخابية مستقرة، داخلها احزاب وجماعات سياسية وشبكات وتحالفات أصغر، وتوجد فسيفساء، ليست على نطاق 50 ولاية بل على نطاق 435 دائرة إنتخابية وأكثر من ثلاثة آلاف (مقاطعة إدارية) فيها كلها انتخابات مجالس وشجار وتنافس يجعل أقل تكلفة للحملة الانتخابية لنائب في الكونغرس 3 مليون دولار، ومع التنافس الشديد تصل الى 20 مليون دولار، ولمجلس الشيوخ، في حالة وصلت 75 مليون دولار ومع ذلك سقط المرشح، ولذلك الصراع الداخلي مرير جدا وقذر جدا.
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع وهل هنالك نقاط قوة للتأثير والنفاذ غير المال؟ أو تقلل التعويل على المال؟ هذا أفضل من انتظار أن تسفر معركة ترمب – ماسك عن انهيار معسكر ترمب لنكتشف انه ازداد قوة وتصلبا.
هذا التفكير في قراءة المشهد جيدا والتعويل على الذات أفضل من وهم دخول الحفلة تحت عباءة طرف ثري عربي، مع ملاك النفط مرة ومع الغاز مرة؟! فالذي يدخل الوليمة متسولا لن يقدم له صاحب البيت دعوة منفصلة البتة، ولن يتعامل معه باستقلالية اطلاقا، ولن يستمع لعنترياته ورفضه اذا عاد للتمنع، وسيراه “شحاد وقليل أدب”!
الأفضل الاعتماد على الذات لاقصى حد ممكن، وتقليل التعويل على “طرف ثالث” في العلاقة مع أمريكا.
الاشكالية هي مزيج من الكسل، وانتفاع البعض من الطرف الثالث.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أكثر من 300 مليار دولار تحويلات العراق المالية للخارج خلال 5 سنوات بفائدة ضئيلة
  • في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع
  • نداء عاجل من البعثة الأممية في ليبيا بضرورة احترام هدنة طرابلس
  • لبنان بلا دعم دولي للاجئين السوريين.. المفوضية تُعلن انسحاباً تدريجياً حتى نهاية 2025
  • الشيباني: نحتاج للجنة مصالحة حقيقية التحاور مع منْ يجرون ليبيا للهاوية
  • مساعي إيرانية لزيادة التجارة مع العراق إلى 15 مليار دولار سنوياً
  • كوالكوم توافق على شراء ألفا ويف مقابل 2.4 مليار دولار
  • لهيب الغاز يشعل طريق بغداد- اربيل: تفكيك لصفقة الـ110 مليار دولار
  • المستثمرون الأجانب يسحبون 44 مليار دولار من الأسهم الأميركية
  • خلاف ترامب وماسك يفاقم خسائر تسلا لتصل إلى 380 مليار دولار