«البركان الأسود» الأخطر في العالم ويهدد البشرية.. أين يقع؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
للظواهر الطبيعية أهميتها البالغة للعلماء والمستكشفين، لأنها دليلهم في التوصل إلى كل ما يحيط بالأرض وكيفية تكوينها ونشأتها، وأبرز تلك الظواهر الحمم البركانية التي تكشف بدورها عن ملايين الأسرار عن القشرة الأرضية ومكوناتها من معادن ومواد لا حصر لها.
وعادة تُعرف الحمم البركانية بفوهاتها الحمراء المتوهجة شديدة الحرارة بمختلف أنحاء العالم، لكن ما يثير دهشة العلماء البركان الأكثر غرابة في العالم الذي يقع في تنزانيا بالقرب من الحدود الكينية.
أول دينيو لينجاي هو اسم البركان الأكثر غرابة في العالم، وهو يُعرف أيضًا باسم جبل الآلهة، وذلك لاعتباره مسكنًا للآلهة من قبل شعب الماساي الذي يقطن منطقة تواجده، وفق موقع «en-vols» العالمي.
يقع بركان أول دوينيو لينجاي في تنزانيا، شرق إفريقيا، وهو جزء من نظام الصدع في شرق إفريقيا، الذي يعبر القارة لمسافة 5000 كيلومتر على الأقل، من عفار إلى موزمبيق، وهو أحد أكثر البراكين نشاطًا في العالم.
لون مميز وخطورة كبيرةأهم ما يميز هذا البركان هو تركيبته الكيميائية التي تعد سبب غرابته، فعلى عكس معظم البراكين التي تنتج حممًا منصهرة تحتوي على معادن سيليكاتية، فإن الحمم البركانية في أول دوينيو لينجاي تُعرف بـ حمم ناتروكربوناتيت، التي تتميز بغناها بكربونات الصوديوم والبوتاسيوم، ويعد هذا النوع من الحمم أكثر برودة وسيولة من حمم السيليكات، ما يتسبب في ظهور لونه الأسود الفريد.
سمات غريبة أخرى يتسم بها بركان دوينيو لينجاي، حيث تتدفق به الحمم البركانية بدلًا من الانفجارات وتتميز بانخفاض اللزوجة بها، ما يسمح لها بالتدفق بصورة أسهل أسفل منحدرات البركان، عند درجات حرارة تتفاوت بين 500 و600 درجة مئوية، وهي تعتبر منخفضة نسبيًا للبراكين المتعارف عليها.
وتتمثل خطورة هذا البركان الأسود في إمكانية تدفق حممه إلى مسافات كبيرة، ما قد يشكل تهديدًا للحياة البرية والمستوطنات البشرية القريبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمم بركانية الحمم البرکانیة فی العالم
إقرأ أيضاً:
الصين تعتزم إقامة أول دورة عالمية لألعاب الروبوتات البشرية
تعتزم الصين إقامة الدورة العالمية لألعاب الروبوتات البشرية خلال شهر أغسطس المقبل، وهي أول حدث تنافسي شامل في العالم للروبوتات البشرية.
وأفادت صحيفة غربية، الخميس، بأن العاصمة الصينية، بكين، تعتزم إقامة أول دورة عالمية لألعاب الروبوتات البشرية، باعتباره حدثا يمثل اختبارا للقدرة الشاملة ومستوى التكامل لـ”الذكاء” و”اللياقة البدنية” للروبوتات البشرية من خلال المنافسات.
ونقلت صحيفة غربية عن جيانغ غوانغ تشي، رئيس مديرية بلدية بكين للاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات، أن الألعاب تتضمن فعاليات رئيسية وأخرى ثانوية، حيث تركز الفعاليات الرئيسية على مسابقات مهارات الروبوتات البشرية، فيما تركز الأخرى على المرح والتفاعل.
وأكد غوانغ تشي أنه تم تحديد الدفعة الأولى من المسابقات على أن تشمل الفعاليات الرئيسية 19 فعالية موزعة على ثلاث فئات، بما فيها سباقات 100 متر و400 متر و1500 متر و100 متر تتابع و100 متر حواجز. إضافة إلى سباقات الوثب الطويل من الثبات والوثب العالي من الثبات بالإضافة إلى الجمباز الأرضي ومباريات كرة القدم 2 مقابل 2 و3 مقابل 3 و5 مقابل 5.
وأشار المسؤول الصيني إلى أن هذه البنود تركز على اختبار مهارات الحركة والتنسيق والعمل الجماعي للروبوتات البشرية.
من ناحية أخرى، ستتيح الفعاليات الثانوية منصة لعرض أداء الروبوتات غير الشبيهة بالبشر عبر تنافسها في مسابقات كرة الريشة وكرة السلة وكرة الطاولة، بينما يمكن للإنسان التفاعل مع هذه الروبوتات.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب