كتب صلاح سلام في" اللواء": كل المبادرات النيابية لتحقيق إختراق في جدار الأزمة الرئاسية إصطدمت بالحائط السميك، لرفض الحوار والتشاور، بحجة عدم خلق عُرف جديد في الإستحقاقات الدستورية.
المفارقة أن كل الأطراف السياسية والنيابية، تصول وتجول في الأحاديث عن خطورة المرحلة الراهنة، دون أن تكلف نفسها عناء التنازل عن السقوف العالية، والبحث بموضوعية وبواقعية عن القواسم المشتركة القادرة على صياغة «تسوية ما»، تؤدى إلى خروج البلاد والعباد من نفق الأزمة المتفاقمة.
المخاطر المحدقة بالبلد من كل حدب وصوب، لم تُثِرْ أي إهتمام لدى الأفرقاء اللبنانيين، ودفعهم إلى وضع خلافاتهم جانباً، والعمل معاً، ضمن جبهة وطنية عريضة، لدرء أخطار الحرب وما قد تسببه من دمار فادح في المرافق العامة والبنية التحتية والممتلكات.
المأساة المحزنة أن الأطراف اللبنانية تدرك جيداً، أن كل يوم تأخير في إنهاء الشغور الرئاسي، وإنتخاب الرئيس العتيد يكلف لبنان عشرات الملايين من الدولارات، كما يزيد الأزمات المتراكمة تأزماً.
لا مشكلة عند أي طرف سياسي بوضع الإستحقاق الرئاسي في ثلاجة الإنتظار حتى يقضي اللّه أمراً كان مفعولاً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصادر لـ القاهرة الإخبارية: مصر وقطر تواصلان جهودهما لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بشأن غزة
قالت مصادر لـ"القاهرة الإخبارية"، إن مصر وقطر تواصلان جهودهما؛ لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بشأن غزة
وتابعت المصادر، أن مصر ستبدأ في إجراء اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف خلال الساعات المقبلة؛ للوصول إلى صيغة نهائية تحظى باتفاق كل الأطراف.
وأشارت المصادر، إلى أن حماس سلمت الوسطاء ردها على المقترح الأخير المقدم منهم، وتضمن رد حماس “فتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة؛ للتوصل لتهدئة لمدة 60 يوما فور إقرارها”.
وأضافت المصادر أن مصر تكثف اتصالاتها وتحركاتها مع جميع الأطراف؛ لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين