قيادي إصلاحي بارز يدعو إلى حوار مباشر مع صنعاء وتقديم تنازلات لإنهاء الحرب بعيداً عن التدخلات الخارجية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الجديد برس:
دعا قيادي رفيع في حزب التجمع اليمني للإصلاح إلى بدء حوار مباشر مع سلطة صنعاء بعيداً عن التدخلات الخارجية وتقديم تنازلات متبادلة من أجل إيقاف الحرب في اليمن وتحقيق مصالحة وطنية شاملة.
وفي منشور على منصة “إكس”، قال عضو مجلس شورى حزب الإصلاح، الحسن بن علي أبكر، “أقولها ثلاثاً أنا مع السلام، والحرب يجب أن تنتهي، وإن نتنازلنا لبعضنا البعض كيمنيين”.
وأضاف أبكر: “أنا مع المشاورات ولنكن رحماء فيما بيننا فالحرب دمرتنا، أنا مع المفاوضات وتقريب وجهات النظر مهما كانت التضحيات لأجل اليمن. أقول ذلك بكل صراحة ووضوح، وأرى ذلك واجباً على جميع اليمنيين”.
وشدد على أن ديننا الإسلامي هو دين السلام والمحبة والرحمة والأخوة، وأن اليمن تجمعنا جميعاً وحبنا وانتماؤنا لها يقربنا من بعضنا البعض.
كما أكد أبكر على أهمية قيادة شخصيات يمنية لحوار وطني ليس لها أي ارتباطات أو مصالح مع الخارج، وقال: “إن كان لا بد من تقديم تنازلات، فلتكن لبعضنا البعض بعيداً عن إملاءات الخارج الذين لا يهمهم إلا مصالحهم في بلدنا”.
وأعرب القيادي في الإصلاح عن دعمه لمصالحة وطنية يمنية خالصة تعلي من مكانة الدولة وتعزز حضورها وترفض أي اعوجاج أو فساد في قيادتها.
وقال أبكر “أنا مع السلام، لكن دون املاءات خارجية ودون ضغوط، فليجلس المتفاوضون على طاولة واحدة ويحددوا كل نقاط الخلاف ويستنتجوا الحلول لها ويتنازل كل طرف للآخر دون خرق للقانون والدستور”.
كما شدد على أهمية أن يجلس اليمنيون مع بعضهم البعض دون ضغوط أو إملاءات خارجية تراعي مصالح الخارج وأجندته على حساب الوطن ومصالحه ومقدراته.
وخاطب أبكر المتفاوضين في مسقط قائلاً: “لا تقفوا حجرة عثرة أمام الأسرى والمعتقلين. الكل مقابل الكل، والكاسب هو الوطن”، معتبراً أن “الشاطر من فاوض لأجل اليمن لمكاسب وطنية لمستقبل واعد لا لمصالح ضيقة”.
ودعا أيضاً إلى إشراك شخصيات وطنية تنتمي لليمن وتحب الوطن بصدق وإخلاص في الاتفاقيات، و”يكون لها دور مع الوساطة الموجودة تسهم في إنجاح المفاوضات وتضبط أسسها على مبدأ المصلحة العليا لليمن واليمنيين جميعاً، والوصول إلى حلول للقضايا العالقة وإغلاق ملف المعتقلين والأسرى”.
واختتم القيادي في الإصلاح منشوره بالقول: “لتكن التنازلات لبعضنا البعض أفضل من تقديم التنازلات للخارج”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أنا مع
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قادمة من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن دفاعاته الجوية اعترضت طائرة مسيّرة أُطلقتها جماعة الحوثي من اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له": "سلاح الجو اعترض طائرة مسيرة قادمة من جهة الشرق وتم إطلاق الإنذارات وفقا للسياسة المتبعة".
وأمس الجمعة، قالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي إن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مينائي الحديدة والصليف، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها، إن الهدف من الضربات هو "فرض حصار بحري" على الحوثيين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام هجمات الحوثيين، وتوعد بـ"ضربهم بقوة أكبر، بما في ذلك قيادتهم، وكل البنية التحتية التي تمكنهم من مهاجمتنا"، محذرًا "من يقف خلفهم، ومن يقدم لهم الدعم، والتوجيه، والإذن، وهي إيران". وتابع: "سيدفع الحوثيون ثمناً باهظاً جداً"، على حد تعبيره.
وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي إن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زمير أشرفوا على الضربات.
وهدد كاتس بالقضاء على زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وقال في منشور على منصة "إكس"، إن الجيش الإسرائيلي "ضرب ودمر" الموانئ اليمنية الواقعة تحت سيطرة الجماعة، وقال إن مطار صنعاء الدولي "لا يزال مدمراً".
وتابع: "كما قلنا، إذا استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فسوف يتعرضون لضربات موجعة".
وشن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، سلسلة من الضربات التي استهدفت الموانئ الواقعة تحت سيطرة الجماعة، ومصنع إسمنت قال إنه بمثابة مصدر دخل لها، كما استهدف مطار صنعاء الدولي، ودمر عدداً من الطائرات فيه.