مديرية أمن بنغازي تدعو المواطنين لأخذ الحيطة والحذر على شاطئ بحر الصابري
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الوطن| رصد
أهابت مديرية أمن بنغازي بالسادة المواطنين مرتادي شاطئ بحر الصابري بأخذ الحيطة والحذر من الأسطح المائية الخطرة والمنحرفات المائية والصخور الموجودة بالشاطئ، حيث تُعتبر هذه العناصر عوامل خطر قد تُعرض سلامة المواطنين وسلامة ذويهم للخطر.
و دعت المديرية أصحاب المصائف بضرورة وضع علامات تنبيه أو إرشادات توضح مخاطر تلك المنطقة، بهدف الحد من مخاطر الغرق والحفاظ على سلامة المواطنين.
ودعت كذلك المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة المختصة بالإنقاذ في حال وقوع أي حادث، والتبليغ فوراً لتحرك المنقذين إلى مواقع الحادث وأداء عملهم بشكل سريع وفعال.
الوسومالأجهزة المختصة بالإنقاذ الأسطح المائية الخطرة الحيطة والحذر شاطئ بحر الصابري علامات التنبيهالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحيطة والحذر
إقرأ أيضاً:
مأساة على شاطئ كيرالا: فقدان طالبان يمنيان بعد أن جرفتهما الأمواج
شمسان بوست / خاص:
في يوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، شهد شاطئ “فالابو” في منطقة إيلانكونابوزها بمدينة كوتشي، ولاية كيرالا الهندية، حادثًا مأساويًا أسفر عن فقدان طالبان يمنيان بعد أن ابتلعتهما أمواج البحر أثناء السباحة.
الطالبان المفقودان هما عبد السلام وجبران خليل، وهما يدرسان في كلية راتينام للفنون والعلوم بمدينة كويمباتور. وكانا ضمن مجموعة تضم تسعة طلاب أجانب، سبعة منهم يمنيون، إضافة إلى طالبين من السودان، خرجوا في رحلة ترفيهية إلى الشاطئ.
وبحسب المصادر، نزلت المجموعة إلى البحر قرابة الساعة 12:30 ظهرًا، لكن قوة التيارات المائية باغتت الشابين عبد السلام وجبران، فيما تمكن بقية الطلاب من العودة إلى الشاطئ بأمان.
عقب الحادث، أطلقت السلطات الهندية عمليات إنقاذ واسعة شاركت فيها القوات البحرية، وخفر السواحل، والشرطة المحلية، باستخدام مروحيات وغواصين محترفين في محاولة للعثور على الطالبين.
ويُعد شاطئ فالابو من المناطق الساحلية عالية الخطورة، خاصة في موسم الأمطار، بسبب التيارات العنيفة والخنادق العميقة المنتشرة تحت الماء. وقد وضعت السلطات تحذيرات واضحة في عدة مواقع على الشاطئ لتنبيه الزوار إلى مخاطر السباحة في هذه الفترة.
حتى اللحظة، لا يزال الطالبان في عداد المفقودين، فيما تتواصل جهود البحث والإنقاذ على أمل العثور عليهما سالمين، وسط قلق بالغ من زملائهما وأهاليهما.
تجدر الإشارة إلى أن موسم الأمطار في ولاية كيرالا يتزامن مع اضطرابات بحرية حادة، مما يزيد من احتمالية وقوع حوادث من هذا النوع، ويجعل السباحة في الشواطئ أمرًا بالغ الخطورة.