تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي، ورشة عمل بعنوان «تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية GIS في حفظ وتوثيق التراث» للمحاضر مهندس معماري نادر محمد خليل؛ الباحث بمركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط. وذلك أيام 14، 15، 16 يوليو 2024  صباحا لمبنى الرئيسي، قاعة الشراع بالدور الرابع.

الجدير بالذكر أن مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية  يقوم بدور هام وفريد في توثيق تراث مصر الحضاري بجوانبه المادية واللامادية، وتراث مصر الطبيعي من محميات وحياة برية. 

وساهم المركز على مدار ما يقارب العقدين من الزمن في توثيق ونشر المعلومات المتعلقة بالتراث عن طريق تنفيذ العديد من مشروعات التوثيق الرقمي للتراث المصري باستخدام أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع الجهات والهيئات المتخصصة المحلية والدولية ويحرص المركز على زيادة الوعي بالتراث الحضاري والطبيعي والهوية المصرية بالاستفادة من مختلف القنوات الإعلامية المتاحة وأيضًا إلى بناء قدرات العاملين في مجال توثيق التراث الحضاري والطبيعي والحفاظ عليه. وقد أنشأ المركز مجموعة من المعارض الرقمية وأنظمة العرض الحديثة، التي يقوم بتوظيفها لزيادة الوعي على المستويين المحلي والدولي بأهمية التراث والحضارة المصرية عبر كافة العصور والأزمنة، مستهدفًا في ذلك الحفاظ على الهوية المصرية.

من جانب آخر لدى المركز عدة معارض ومنها معرض للمشروعات وله بعض الإصدارات المطبوعة من كتب وأسطوانات وقد فاز المركز بعدة جوائز إقليمية وعالمية.

وتتمثل رؤية المركز في أن يصبح مركزًا للتميز من خلال استخدام أفضل الموارد وابتكار تكنولوجيات جديدة من أجل توثيق تراث مصر الحضاري والطبيعي.

ويسعى المركز جاهدًا، باعتباره تابعًا لمكتبة الإسكندرية، إلى توثيق وإدارة ونشر المعرفة بتراث مصر الحضاري والطبيعي من خلال ابتكار واستخدام تكنولوجيات جديدة.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية المكتبه مركز الدراسات ورشة عمل توثيق التراث

إقرأ أيضاً:

«لمه عل بحر».. تجارب استثنائية

الظفرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة لوحات عفراء الكتبي.. أصالة الموروث «متنزه مليحة».. نافذة على التاريخ

اختتم مهرجان «لمه عل بحر» فعاليات موسمه الأول، بعد أربعة أشهر مليئة بالأنشطة والفعاليات والتجارب الاستثنائية، التي جمعت بين التراث، والترفيه، والثقافة، والفنون، والرياضة، واستقطبت أكثر من 50 ألف زائر من مختلف الفئات العمرية.
ويعد المهرجان، الذي أقيم على ساحل منطقة الظفرة، وجهة مثالية للعائلات ومنصة حيوية للمواهب المحلية والحرفيين ورواد الأعمال والشركات الصغيرة لعرض منتجاتهم على جمهور المهرجان.
ونظّم مهرجان «لمه عل بحر» ورش عمل تفاعلية سلطت الضوء على التراث الثقافي لمنطقة الظفرة.

مقالات مشابهة

  • «العين تستاهل» مبادرة للمحافظة على المظهر الحضاري
  • «لمه عل بحر».. تجارب استثنائية
  • iOS 26.. جميع الميزات الجديدة القادمة إلى تطبيقات آيفون من آبل
  • 80 ألف مستفيد من 100 جنسية.. ”أصدقاء السعودية“ تبني جسور التواصل الحضاري
  • ورشة عمل دولية في اسطنبول لإحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية
  • توثيق 52 لهجة محلية في السعودية… ما علاقة الذكاء الاصطناعي؟
  • وزارة الحج تدعو مؤسسات العمرة والوكلاء الخارجيين إلى توثيق عقود السكن
  • بعد عطل «شات جي بي تي».. المصرية لنظم المعلومات توضح السبب
  • انتظام أعمال النظافة لإعادة الوجه الحضاري بمحافظة الغربية
  • رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية: صدور قرار رقم (225) لسنة 2025 الخاص (بالمرحلة الفرعية الأولى من المرحلة الرئيسية الثامنة) لمنظومة الإيصال الإلكترونى