النفخ في صفقات بالملايير تثير الجدل بمجلس جهة كلميم وادنون
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
كشف فريق المعارضة بمجلس جهة وادنون كلميم عن ما وصفه بـ”الفضائح” التي رافقت طريقة إبرام صفقات السدود؛ وذلك من خلال النفخ في التكلفة المالية لهذه السدود حيث تم زيادة تقريبا 400 في مئة من التكلفة التي خصصها المجلس.
وقال ابراهيم حننة المستشار الجهوي المعارض بمجلس جهة كلميم وادنون؛ أن “سد تاروراست” على سبيل المثال تم المصادقة عليه بتكلفة 3 ملايير؛ وعند اعلان الصفقة تم رفع تكلفة إلى 15 مليار أي بزيادة تناهز 393 في المئة تقريبا.
ويضيف المستشار المعارض لمجلس أمباركة بوعيدة،انه أيضا تم تخصيص مبلغ مليار سنتيم لسد آخر صغير الحجم بنفوذ الجعة، وعند إعلان الصفقة تم رفع المبلغ إلى 5 ملايير كذلك زيادة 310 في المئة تقريبا وهذه زيادة تمت إضافتها بدون العودة للمجلس الذي تفرد بقراره، قائلا “دارو شرع أيديهم وحدهم”.
ابراهيم حننة، قال كذلك في مداخلة له بالمجلس الذي عقد دورته اول أمس الإثنين بعمالة إقليم إسا، أن موضوع هذه السدود يندرج في إطار برنامج وطني يشمل جميع الجهات وقد خصصت له الدولة تكلفة 427 مليار سنتيم.
وأضاف حننة، أن مجموع عدد السدود المستهدفة هو 129 مشروع بينهم السدود الكبيرة والمتوسطة والصغيرة وقد حددت الطاقة الاستيعابية لجميع هذه السدود 472 مليون متر مكعب.
وأما بخصوص جهة كلميم وادنون يبرز ذات المتحدث ؛ فسوف تستفيد من 10 سدود صغيرة تلية بطاقة استيعابية 40 مليون متر مكعب وكانت خصصت لها في دورة يوليوز 2022 مبالغ 43 مليار وهو رقم كبير مقارنة مع عدة جهات بالمملكة.
وخلص ابرهيم حننة أن مجلس جهة وادنون قد تمادى في النفخ في التكلفة المالية المرتبطة بالسدود إذ قام برصد 85 مليار لعشرة سدود صغيرة الحجم بوادنون بدل 43 مليار التي سبق ان تم إعلانها سلفا ؛ الأمر الذي يفتح المجال أمام طرح الكثير من الأسئلة ينتظر المواطن الإجابة عنها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأردن ينضم رسمياً إلى اللجنة العالمية للسدود
صراحة نيوز ـ أعلنت اللجنة الدولية للسدود الكبرى، خلال مؤتمرها السنوي المنعقد في مدينة شينغدو بالصين، عن انضمام الأردن رسميًا إلى اللجنة العالمية للسدود، بعد تحقيق جميع المتطلبات واجتياز مرحلة التصويت من الدول الأعضاء.
وحسب بيان لوزارة المياه والري، اليوم الأربعاء، يأتي هذا الانضمام في إطار الجهود التي يبذلها قطاع المياه، والجهود الاستراتيجية للمملكة لتعزيز إدارة الموارد المائية الوطنية، من خلال الاستفادة من أفضل المعايير والتقنيات العالمية في إدارة السدود والحفاظ على استدامتها، والتي تُعدّ ركيزة أساسية لتأمين مصادر المياه في الأردن.
وقال أمين عام سلطة وادي الأردن، المهندس هشام الحيصة، إن انضمام الأردن إلى اللجنة العالمية للسدود الكبرى يمثل خطوة محورية في تطوير قطاع المياه الوطني، ويعكس التزام المملكة بتبني أفضل الممارسات الدولية والتقنيات الحديثة.
وبيّن أن هذا الانضمام سيساعد في تعزيز القدرة الوطنية على مواجهة التحديات المائية المتزايدة، من خلال تطوير حلول مبتكرة ومستدامة تضمن الأمن المائي للمواطنين، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة للأجيال المقبلة.
من جانبه، أوضح مدير دراسات السدود، المهندس محمد الديات، أن عضوية الأردن في اللجنة تتيح له فرصة ثمينة للاستفادة من تبادل الخبرات الفنية والهندسية على المستوى الدولي، والاطلاع على أهم الدراسات والأبحاث المتاحة للدول الأعضاء، والاستفادة من التقنيات المبتكرة والحلول الذكية في إدارة الموارد المائية.
وأشار إلى أن هذا الانضمام يُعد خطوة مهمة لتعزيز نقل وتوطين الخبرات الفنية والهندسية، وتطوير مهارات الكوادر الوطنية، فضلًا عن رفع القدرات المؤسسية لجهات إدارة المياه في المملكة، ما سيُسهم في تعزيز جودة المشاريع المائية واستدامتها.
وتُعد اللجنة العالمية للسدود إحدى أهم الهيئات المرجعية في مجال تصميم وبناء وتشغيل السدود الكبيرة، وتهدف إلى تعزيز أفضل الممارسات الهندسية والبيئية في إنشاء السدود، مع التركيز على السلامة والكفاءة والاستدامة، كما تصدر اللجنة معايير تقنية وإرشادات مهمة حول بناء السدود وإدارة الموارد المائية