مدرب كوستاريكا: فينيسيوس في الملعب يختلف عن البلايستيشن
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعرب الأرجنتيني جوستافو ألفارو، المدير الفني لمنتخب كوستاريكا، عن فخره الشديد بالجيل الجديد من لاعبي كرة القدم الكوستاريكيين، الذين ودعوا بشرف بطولة كوبا أمريكا في دور المجموعات بعد فوزهم على باراجواي 2-1.
مدرب كوستاريكا: فينيسيوس في الملعب يختلف عن البلايستيشنوقال ألفارو في مؤتمر صحفي عقب المباراة التي أقيمت فجر الأربعاء، إن "المشاركة والقدرة على اللعب ضد هذه الفرق كان بالفعل مكسبا.
وتابع: "نحن المجموعة الأصغر سنا في هذه الكأس، جئنا بقناعاتنا وشكوكنا. كان الفتية يلعبون (البلايستيشن) وفينيسيوس كان حاضرا. أخبرتهم أنهم سيشاهدونه في الملعب خلال وقت قصير وهو أسرع مما يرونه في لعبة (البلايستيشن)".
وأكد ألفارو: "نحن مجموعة من الشباب لدينا حلم كبير جدا. لقد تطورنا. نحن نحلل الأداء وليس النتيجة. هناك تفاصيل تجعل الأمور تسير لصالحك أحيانا وضدك أحيانا. ما يهم هو التعلم".
وختم مدرب كوستاريكا: "كنت أود أن يهدي هؤلاء الشباب لأنفسهم انتصارا، من أجلهم بشكل أساسي. إنهم يشعرون أنهم على مستوى المهمة. إهداء أنفسنا انتصارا كان من أجل كوستاريكا، أردنا أن نظهر للبلاد أن هذا التغيير بين الأجيال هو المستقبل، وأن مستقبل كوستاريكا في أيدي أمينة، في أيدي هؤلاء الشباب".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فالنسيا يحتج على وثائقي فينيسيوس.. ودورو يوضح هتاف ميستايا
أعرب هوجو دورو مهاجم فالنسيا، عن استيائه بعد عرض الوثائقي الخاص بفينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، معتبرًا أن الترجمة التي تظهر في بعض المقاطع غير دقيقة وتشوه الحقيقة.
فالنسيا يحتج على وثائقي فينيسيوس.. ودورو يوضح هتاف ميستاياوقال دورو، في تصريحاته خلال فعالية مع أحد رعاة النادي: "أي شخص ذهب إلى ملعب ميستايا، أو شاهد مقطع فيديو، يعلم أن الهتاف كان (يا أحمق) وليس (يا قرد)"، في إشارة إلى الترجمة التي وُضعت في الوثائقي والتي تشير إلى إساءات عنصرية.
وأضاف: "لا أفهم لماذا يريدون وضع ترجمة لشيء لم يُقل. ثلاثة حمقى نالوا العقوبة التي يستحقونها، لكن هذا لا يبرر وصف بقية الجماهير بأنها عنصرية، خصوصًا عندما يكون ذلك غير صحيح وهناك العديد من الفيديوهات التي تثبت العكس".
وأكدت مصادر من داخل نادي فالنسيا أن القسم القانوني يدرس محتوى الوثائقي الذي أنتجته منصة نتفليكس، ويحمل عنوان "Baila، Vini"، تمهيدًا لاحتمال اتخاذ إجراءات قانونية إذا اعتُبر أن العمل يسيء لصورة النادي، جماهيره، أو ملعب ميستايا.
ويعود أصل الواقعة إلى مباراة جمعت فالنسيا وريال مدريد في مايو/آيار 2023، حيث تقدم فينيسيوس بشكوى بشأن تعرضه لإهانات عنصرية من بعض المشجعين في ملعب ميستايا، وهي الحادثة التي أدت إلى ملاحقة قضائية لثلاثة مشجعين.
لكن يبدو أن الوثائقي أعاد الجدل إلى الواجهة، وسط رفض من داخل نادي فالنسيا للطريقة التي صُوّرت بها الأحداث، والتي يعتبرها النادي تشويهًا غير مبرر لسمعته ومحيطه الجماهيري.