حذر منه ملياردير شهير.. سؤال وجواب عن الوباء الفتاك الذي يهدد العالم ويقتل الملايين خلال أشهر
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كشف الملياردير الأمريكي ورجل الأعمال العالمي ومؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس، في حديث مع رئيس لجنة الصحة المختارة جيريمي هانت، خلال مقابلة مع Policy Exchange، ونقلتها صحيفة الديلي ميل البريطانية، أن مرضًا فتاكًا أصبح قريبا من الانتشار في جميع أنحاء العالم ويقضي على ملايين البشر خلال أشهر قليلة.
ويرصد موقع "الفجر"، في صيغة سؤال وجواب معلومات عن الوباء الفتاك الذي حذر منه رجل الأعمال الأمريكي بيل جيتس، وقال إنه سيهدد العالم ويقتل الملايين خلال أشهر.
ما هو المرض الذي سيقتل ملايين البشر؟
أشار مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل جيتس، إلى أن المرض هو الإنفلونزا أو جدري القرود.
ماذا قال بيل غيتس عن المرض الفتاك؟
قال رجل الملياردير الأمريكي الشهير، إن بعض القراصنة يعملون على تطوير بعض الفيروسات والتي ستصبح وباء فتاك ينتشر في جميع أنحاء العالم.
ما مدى خطورة الوباء الفتاك؟
قال رجل الأعمال العالمي ومؤسس شركة "مايكروسوفت"، إن الوباء سيقضي على ملايين البشر خلال أشهر قليلة.
ما الدليل على أن الوباء قادر على قتل الملايين؟
قال غيتس، إن لديه بيانات تؤكد أن الفيروس سيكون قادر على قتل أكثر من 30 مليون إنسان خلال 6 أشهر فقط، خاصة وأن معظم الحكومات لم تتحرك لمنع وقوع مثل تلك الكارثة.
كيف سيقتل الوباء الفتاك الملايين من البشر؟
أوضح غيتس، أنه يمكن استخدامه كسلاح فريد، فكلاهما قادر على الانتشار بشكل سريع، وتحورهما يمكن أن تقتل ملايين البشر خلال أشهر قليلة.
من وراء إنتاج هذا الوباء الفتاك؟
قال مؤسس شركة "مايكروسوفت"، إن الوباء الجديد هو من إنتاج وتطوير عدد من المختصين في القرصنة.
كيف سينتشر المرض عبر العالم؟
قال غيتس، إن المرض القادم سينتشر عن طريق السفر، ولن يمر وقت طويل قبل أن يتوغل هذا المرض الفتاك في جميع دول العالم.
هل العالم سيكون مستعد لمجابهة هذا الوباء الفتاك؟
قال رجل الأعمال العالمي ومؤسس شركة "مايكروسوفت"، إن العالم قد لا يكون مستعد له رغم دروس جائحة كورونا.
هل يمكن علاج الوباء الفتاك بسهولة؟
قال جيتس، على الرغم من الإجراءات التي تتبعها السلطات الطبية والعلمية في كثير من دول العالم المتقدمة للوقاية من الأوبئة الجديدة، إلا أنه لا يلقون بالا لهذا المرض، لاعتقادهم أنه يمكن علاجه بسهولة.
كيف نواجه الوباء الفتاك؟
طالب جيتس، الهيئات الطبية والعلمية والمسئولة بضرورة التأهب للسيطرة على تلك الأوبئة كما لو أنها تستعد للحرب، ودعا إلى تشكيل فريق عمل جديد لمكافحة الأوبئة تابع لمنظمة الصحة العالمية بتكلفة مليار دولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملایین البشر رجل الأعمال خلال أشهر
إقرأ أيضاً:
أغنى ملياردير أوروبي يعلن دعمه لاتفاق ترامب الجمركي
صراحة نيوز- وسط موجة من الانتقادات التي طالت الاتفاق الجمركي الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، برز موقف مفاجئ من داخل فرنسا، جاء على لسان برنار أرنو، أغنى رجل في أوروبا ورئيس مجموعة LVMH، الذي خرج عن إجماع المعارضين معبّرًا عن تأييده للاتفاق بوصفه “خطوة عقلانية” في مواجهة واقع دولي بالغ التعقيد.
الاتفاق، الذي أُبرم يوم الأحد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية إلى السوق الأمريكية، مقابل التزامات أوروبية واسعة تشمل مشتريات طاقة واستثمارات ضخمة في الولايات المتحدة.
ورغم الانتقادات الحادة التي واجهها الاتفاق داخل الأوساط السياسية والاقتصادية الفرنسية، دافع أرنو عنه من خلال مقال رأي نشرته صحيفة “ليزيكو”، مؤكداً أنه “ليس اتفاقاً مثالياً”، لكنه “ضروري” في ظل الأوضاع الراهنة.
وقال أرنو: “ما تم التوصل إليه هو محاولة لتجنب الانزلاق نحو أزمة تجارية، وهو ما كان سيؤدي إلى نتائج أكثر كارثية. كرئيس لمجموعة أوروبية، أرى أن الاتفاق يمثل حلاً معقولاً لتفادي طريق مسدود”. وأشار إلى أن “الاتحاد الأوروبي لم يكن المبادر بهذا الاتفاق”، لكنه شدد على ضرورة الحذر عند التعامل مع “شركاء لا يترددون في تجاوز القواعد المعمول بها”.
كما لفت أرنو إلى أن الاتفاق يُعد وسيلة لتفادي التصعيد مع إدارة ترامب، التي تُعرف بنهجها الصدامي في السياسة التجارية. ورغم دعمه العام للنص، أعرب عن خيبة أمله من استبعاد بعض القطاعات الحيوية منه، لا سيما النبيذ والمشروبات الروحية التي تُعد من أبرز صادرات فرنسا.
وأوضح أرنو أن قطاع النبيذ والمشروبات الروحية شكّل نحو 7% من إيرادات LVMH خلال النصف الأول من عام 2025، مدعومًا بعلامات تجارية بارزة مثل Moët & Chandon وHennessy.
ووصف الاتفاق بأنه “نتاج تفكير استراتيجي”، مشيدًا بقدرة أوروبا على “حماية مصالحها الحيوية” في وقت تتزايد فيه الضغوط الجيوسياسية والتجارية.
وكان الاتفاق قد تم الإعلان عنه في اسكتلندا، ويتضمن إلى جانب الرسوم الجمركية التزامًا أوروبيًا بشراء طاقة بقيمة 750 مليار دولار، بهدف تقليل الاعتماد على الغاز الروسي، إضافة إلى استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي.
وفيما لم يُدلِ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأي تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الاتفاق بأنه “يوم قاتم” في تاريخ أوروبا، معتبرًا أنه يعبّر عن “خضوع أوروبي غير مبرر”.
يُذكر أن أنطوان أرنو، نجل برنار أرنو، كان قد علق ساخرًا في يونيو الماضي على العلاقة القديمة بين والده ودونالد ترامب قائلاً: “ربما لاحظتم أنه، إلى جانب أدواره المتعددة، أصبح دبلوماسيًا أيضًا”.