قبائل أبين تصعّد ضد مرتزقة الإمارات بعد اختطاف أحد نشطائها وتقطع الطرقات
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الثورة /
أعلنت قبائل أبين التصعيد ضد مرتزقة الإمارات على خلفية اختطاف وإخفاء مرتزقة الإمارات أحد الناشطين من صفوفها، بعد انتهاء المهلة التي حددتها للإفراج عن الناشط علي عشال.
وقطع مسلحو القبائل الخطوط الدولية المؤدية إلى عدن المحتلة ونصبت حواجز في لحمر شرق مودية، وفي الشيخ سالم شرق زنجبار، وفي خبر المراقشة.
وحذر شيوخ القبائل من انتفاضة أبناء أبين بعد تعاظم الانتهاكات بحق أبناء القبيلة وأصدرت كيانات سياسية وشعبية ومثقفون وصحفيون بيانات تضامنات متعددة تطالب بالكشف عن مصير المخفي عشال.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع أنباء عن تصفية عشال تحت التعذيب، فيما أعلنت قيادات أمنية بأبين خلال اجتماع مع القبائل بأنهم سيقدمون استقالة جماعية وينضمون إليهم إن لم يتم الإفراج عن عشال خلال 24ساعة.
وحذر مراقبون من أن قضية عشال قد تأخذ منحى خطير في حال لم يتم الكشف عن مصيره ومكان اختطافه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو محطة مضيئة في تاريخ مصر وجسدت وحدة الشعب ورفضه اختطاف الوطن
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو ستظل محطة مضيئة في تاريخ مصر، بعدما خرج ملايين المصريين للدفاع عن دولتهم وكرامتهم، ورفض محاولات اختطاف الوطن وتغييب هويته الثقافية والدينية لحساب جماعة لا تؤمن بالدولة ولا تعترف بمؤسساتها.
وأضاف سوس في بيان له اليوم، أن ثورة 30 يونيو جسدت وحدة الشعب مع جيشه العظيم، عندما لبّى الجيش النداء الشعبي وانحاز لإرادة الملايين، ليبدأ بعدها عهدا جديدا من العمل الجاد والإصلاح الشامل، على أسس قوية تستهدف إعادة بناء الدولة المصرية بكل مؤسساتها، وتحقيق تطلعات المواطنين في الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية منذ 30 يونيو استطاعت تجاوز تحديات جسام، بدءاً من مكافحة الإرهاب، وترسيخ الأمن، وصولاً إلى انطلاق مشروعات تنموية عملاقة في جميع المحافظات، بما يعكس إيمان القيادة السياسية بضرورة تحقيق التنمية المتوازنة والعدالة المكانية، وتحسين جودة الحياة لكل مواطن.
وأوضح سوس، أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت عقب الثورة تستند إلى رؤية وطنية شاملة، كان المواطن هو محورها الأساسي، من خلال برامج الحماية الاجتماعية، والمبادرات الرئاسية في مجالات الصحة والتعليم، ومشروعات الإسكان والنقل والطاقة، التي غيّرت وجه الحياة في مصر خلال سنوات قليلة.
واختتم النائب سامي سوس بيانه، بدعوة جموع المصريين إلى التمسك بروح ثورة 30 يونيو والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، لمواصلة مسيرة التنمية وحماية الدولة من كل ما يهدد أمنها أو استقرارها، مؤكدًا أن التلاحم الشعبي مع الدولة هو الضمانة الأكبر لعبور التحديات وبناء مستقبل يليق بتاريخ مصر وشعبها.