بريطانيا تستعد لتغيير حكومي تاريخي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بدأ الناخبون البريطانيون باختيار حكومة جديدة، اليوم الخميس، بعد توجههم إلى مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية التي وصفت “بالتاريخية”.
وأضارت وكالة “أسوشيتد برس”، إلى أنه “يتوقع على نطاق واسع أن تحمل الانتخابات “حزب العمال المعارض” إلى السلطة”.
وأضافت الوكالة: “على خلفية الركود الاقتصادي وانعدام الثقة المتزايد في المؤسسات الحكومية وتداعي النسيج الاجتماعي، يصدر الناخبون المنقسمون حكمهم على حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك، الذي كان في السلطة منذ عام 2010”.
وقالت: “أظهر حزب العمال، بقيادة كير ستارمر، تقدما ثابتا وكبيرا في استطلاعات الرأي لعدة أشهر، لكن زعماء حزب العمال حذروا من اعتبار نتيجة الانتخابات أمرا مسلما به، خوفا من بقاء أنصارهم في المنازل، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس”.
هذا وكان “حزب المحافظين الحاكم”، أقر في وقت سابق “بأنه سيمنى بهزيمة أمام “حزب العمال” بزعامة كير ستارمر”، محذرا من أن “الحزب المعارض في طريقه لتحقيق فوز لم يسبق له مثيل”.
وتظهر استطلاعات الرأي أن “حزب العمال” المنتمي ليسار الوسط يتجه لتحقيق فوز كبير في الانتخابات، بما ينهي حكم المحافظين المستمر منذ 14 عاما”.
وتوقع تحليل لاستطلاعات رأي أجرته شركة “سيرفيشين”، “أن حزب العمال سيفوز بنحو 484 من إجمالي 650 مقعدا في البرلمان، بما يزيد كثيرا على 418 مقعدا فاز بها زعيم الحزب السابق توني بلير في فوزه الساحق عام 1997 وكانت الأعلى في تاريخ الحزب”، و”تشير التوقعات إلى أن حزب المحافظين سيفوز بنحو 64 مقعدا فقط، وهو أقل عدد مقاعد منذ تأسيسه عام 1834”.
وكان رئيس الوزراء ريشي سوناك، شدد “على أن المنافسة لم تنته بعد، رغم اعترافه بأنه المرشح الأضعف”.
ويتطلع البريطانيون إلى التغيير بعد سنوات صعبة عاشوا خلالها تجربة خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، وأزمة اقتصادية واجتماعية، وانتشار كوفيد-19، وفضائح سياسية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بريطانيا حزب العمال حزب العمال
إقرأ أيضاً:
تلبية طموحات المواطنين أولوية.. الإصلاح والنهضة يعلن استعداده للانتخابات المقبلة
أكد حزب الإصلاح والنهضة أن الإبقاء على قانون مجلسي النواب والشيوخ دون تعديل في عدد الأعضاء أو تغيير في تقسيم الدوائر يُعبّر عن توجه واضح نحو الحفاظ على استقرار النظام النيابي، دون المساس بالبنية السياسية والاجتماعية التي تشكل الإطار الحاكم للعمل البرلماني في مصر، آملين في أن يساهم ما تم من إعادة توزيع للمقاعد على الدوائر المختلفة، باعتبارها خطوة ضرورية لتطوير الأداء النيابي وتعزيز العدالة التمثيلية وتكافؤ الفرص بين المرشحين.
و أوضح الحزب أنه على الرغم من أن الحزب سبق وأن طرح خلال مشاركته في جلسات الحوار الوطني رؤيته الخاصة بشأن تطوير النظام الانتخابي، والتي تضمنت الدمج بين نظامي القوائم (النسبية والمغلقة) والنظام الفردي، بهدف تعزيز التعددية الحزبية وتوسيع قاعدة التمثيل النيابي، إلا أن هذه الرؤية لم تحظَ بالتوافق البرلماني الكافي. ومع ذلك، يؤكد الحزب احترامه الكامل لإرادة ممثلي الشعب والمؤسسات التشريعية، ويعلن استعداده للمشاركة القوية والفاعلة في الانتخابات المقبلة لمجلسي النواب والشيوخ، وفق النظام الانتخابي القائم.
و يرى الحزب أن إعادة التوزيع، إذا تمت وفق معايير منهجية تستند إلى بيانات دقيقة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإنها ستسهم في تحقيق قدر أكبر من المساواة بين المواطنين من حيث التمثيل البرلماني، خاصة إذا تم الإعلان عن هذه المعايير بشفافية تامة لتعزيز ثقة الرأي العام ومصداقية العملية الانتخابية.
وفي هذا السياق، أكد حزب الإصلاح والنهضة أن المنافسة الانتخابية، وخصوصاً في النظام الفردي، ستشهد تصاعدًا في الحدة والتنافسية، بما يتطلب من المرشحين امتلاك حضور شعبي فعّال، وكفاءة سياسية عالية، وقدرة واضحة على التواصل المباشر مع المواطنين، مؤكدين على أن معركة الانتخابات القادمة تتطلب من جميع القوى السياسية رفع مستوى التأهب والعمل الميداني المنظم، وهو ما بدأ الحزب فعليًا في التحضير له من خلال برامج تدريب وتأهيل للمرشحين المحتملين.
وشدد حزب الإصلاح والنهضة على أن الانتخابات المقبلة تمثل فرصة حقيقية لضخ دماء جديدة في الحياة النيابية، وأن الحزب عازم على الدفع بكفاءات وطنية قادرة على التعبير الصادق عن طموحات المواطنين، والمساهمة الفاعلة في بناء برلمان قوي يُعبّر عن إرادة المصريين، ويعمل على تحقيق أولوياتهم في مختلف القطاعات.