شرطة أبوظبي تنفذ مبادرة “برد صيفهم” للعمال بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
نفذت شرطة أبوظبي مبادرة “برد صيفهم” للعمال في المواقع الإنشائية بالتعاون مع مركز التواجد البلدي بمدينة محمد بن زايد وبنك أبوظبي الأول وتضمنت توزيع المياه والمشروبات الباردة والمظلات الشمسية وبالتنسيق مع مركز شرطة مصفح بمديرية شرطة المناطق الخارجية. و أكد المقدم ناصر عبدالله الساعدي رئيس قسم الإعلام الأمني، اهتمام شرطة أبوظبي المستمر بفئة العمال وتقدير جهودهم واسهاماتهم في مسيرة التنمية والتطوير لافتاً إلى أن المبادرة تأتي تعزيزاً لقيم الإيجابية وتطبيقاً لاستراتيجية شرطة أبوظبي الرامية إلى إسعاد كافة أفراد المجتمع واهتمامها بتحقيق مبدأ التكافل والترابط الاجتماعي مشيداً بالتعاون مع الشركاء في تنفيذ المبادرة وتحقيق أهدافها في الوقوف بجانب فئة العمال باعتباره واجباً انسانياً من خلال التخفيف عن شريحة العمال في المناطق المفتوحة خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذّر من “غيتو قسري” في غزة ضمن خطة أمريكية تقسم القطاع وتكرّس الضم والتهجير
الثورة نت /..
حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، من مخاطر جسيمة يحملها المقترح الأمريكي الجديد لإعادة تقسيم قطاع غزة إلى مناطق خضراء وحمراء يفصل بينها خط أصفر ذي طابع عسكري.
وأكد المرصد، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن الخطة تُمهّد لواقع من الضم الفعلي للأرض وفرض نظام يشبه “الغيتو” القسري والحبس الجماعي للسكان الفلسطينيين.
وأوضح أنّ المعلومات الأولية التي حصل عليها تشير إلى أنّ الخطة الجاري إعدادها عبر مركز التنسيق المدني العسكري الأميركي، تقوم على فصل جغرافي صارم يضع أكثر من نصف مساحة قطاع غزة تحت السيطرة العسكرية للعدو الإسرائيلي المباشرة، مع فرض قيود مشددة على الحركة والخدمات الأساسية، بما يدفع السكان قسرًا للانتقال إلى مناطق محددة تُصنَّف “آمنة”.
وبيّن أن المرحلة الأولى من الخطة تُقسّم القطاع إلى منطقة حمراء بنسبة 47% تضم الغالبية السكانية، ومنطقة خضراء بنسبة 53% خاضعة بالكامل لسيطرة العدو الإسرائيلية، يفصل بينهما خط أصفر تعتمد عنده القوات الإسرائيلية سياسة إطلاق النار على كل من يحاول تجاوزه.
ولفت إلى أن هذا الخط جرى دفعه فعليًا داخل أراضي القطاع لمسافات تتجاوز ألف متر، في خطوة تُعيد رسم حدود السيطرة بطريقة أحادية.
وأشار الأورومتوسطي إلى أن الخطة تتقاطع مع مساعٍ “إسرائيلية” للسيطرة على الشريط الساحلي وموارد غزة البحرية، بما في ذلك الصيد وحقول الغاز، وهو ما يُعد “نهبًا منظمًا” لموارد إقليم محتل وانتهاكًا لمبدأ السيادة الدائمة للشعوب على ثرواتها الطبيعية.
وبحسب المرصد، تعتمد الخطة على خلق بيئة قسرية في “المنطقة الحمراء” لدفع الفلسطينيين نحو الانتقال إلى “المنطقة الخضراء”، وربط الخدمات الأساسية بالحصول على موافقة أمنية “إسرائيلية–أميركية”، بما يجعل الانتقال أقرب إلى التهجير القسري المحظور دوليًا.
كما تشمل إنشاء “مدن” من الحاويات في مناطق مغلقة تستوعب كل منها نحو 25 ألف شخص، وتُدار بإجراءات تفتيش ورقابة صارمة، على نحو يحوّلها إلى معسكرات احتجاز مكتظة.
وأكد المرصد أن الخطة تستهدف إعادة تشكيل التركيبة الديموغرافية والسياسية للقطاع، وفصل غزة بالكامل عن الضفة الغربية، وتهيئة بنية حكم جديدة مفروضة من الخارج، بما يهدد الوحدة الجغرافية والسياسية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير.
وانتقد الدور الأميركي في بلورة الخطة ورعايتها، معتبرًا أن واشنطن لا تتحرك كوسيط بل كطرف يصوغ ترتيبات تُرسّخ واقع الكيان الصهيوني والضم تحت غطاء “ترتيبات أمنية وإنسانية”.
وطالب “الأورومتوسطي” المجتمع الدولي برفض أي ترتيبات تُبقي على السيطرة “الإسرائيلية” أو تؤدي إلى نقل قسري للسكان أو ضم فعلي للأراضي، والدفع نحو إنهاء الاحتلال ورفع الحصار وفتح المعابر وضمان حرية حركة الفلسطينيين، إلى جانب دعم مسارات المساءلة الدولية عن الانتهاكات المرتكبة.