الانتخابات البريطانية 2024.. حزب العمال يتقدم في استطلاعات الرأي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بعد تراجع حزب العمال خلال الأسبوع الماضي، أظهر استطلاع أجرته شركة إبسوس لاستطلاعات الرأي حول انتخابات عام 2024، تقدمه بفارق واسع على حزب المحافظين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع تقدم حزب العمال بـ37% (أدنى 5% عن الأسبوع الماضي)، فيما حصل المحافظون على 19%، وحقق حزب الإصلاح بنتيجة غير متوقعة في الاستطلاع بلغت 15%، وحصل الديمقراطيون الليبراليون على 11%، ونال حزب الخضر 9% من نتائج الاستطلاع.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أدنى مستوى لحزب المحافظين في استطلاعات «إبسوس» منذ أواخر السبعينيات، لكنه يضع أيضا حزب العمال في أدنى نسبة تصويت له منذ عام 2021، ويحتفظ المحافظون بأقل من نصف ناخبيهم في عام 2019، وكان حزب الإصلاح المستفيد الرئيسي من نتائج الانتخابات.
رغم ذلك لا تزال هناك علامات واضحة على التحول في آراء الناخبين، مما يعني أنه لا يزال هناك مجال لتغيير الوجهة النهائية في التصويت، ويقول ما يقرب من 3 من كل 10 ناخبين، أي 28%، إنهم قد يغيرون رأيهم، وهو أعلى مستوى سجلته شركة «إبسوس» في هذه المرحلة المتأخرة منذ مايو/أيار 2010.
ووفقا للنتائج فقد كان الشباب (39% من الفئة العمرية 18-34 سنة)، وأنصار الديمقراطيين الليبراليين (41%) هم الأكثر احتمالاً للقول إنهم قد يغيرون رأيهم.
وهناك أيضا أدلة على وجود مستويات أعلى من المعتاد من التصويت التكتيكي، إذ قال 17% من أولئك الذين يختارون حزبا أنهم يفعلون ذلك لإبعاد حزب آخر، لأن الحزب الذي يدعمونه لديه فرصة ضئيلة للفوز في دائرتهم الانتخابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب العمال يتقدم استطلاعات الرأي تراجع حزب العمال
إقرأ أيضاً:
التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان
#سواليف
كتب #موسى_الصبيحي
من #الأمراض_المهنية التي نصّ عليها #قانون_الضمان مرض ( #التسمم_المزمن_بالمبيدات_الحشرية “الفسفور العضوي”)
ويعتبر #العمال_الزراعيون الأكثر عُرضةً للإصابة بهذا المرض الذي يحدث نتيجة تعرّضهم المتكرر والمستمر لمستويات منخفضة من #المبيدات_الحشرية، مما يكون له تأثيرات سلبية على صحتهم على المدى الطويل.
مقالات ذات صلة غزة: الأمطار تغرق خيام النازحين.. نسف منازل بالتفاح وبيت لاهيا 2025/12/10ومن أعراض هذا المرض؛ التشنّج، ضعف العضلات، ضيق التنفس، الغثيان، التهيج والطفح الجلدي، آلام في البطن، وقد يؤدي إلى الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان الدم، وسرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الكلى.
لذا يُعدّ هذا المرض مرضاً مهنياً ويعامل في الضمان كإصابة عمل في حال تم تشخيصه على أنه ناتج عن طبيعة عمل ومهنة المؤمّن عليه العامل في الزراعة. وتُحدَّد نسبة العجز الناشئة عن هذا المرض بعد تشخيصه كمرض مهني بقرار من اللجنة الطبية المختصة في مؤسسة الضمان الاجتماعي.
ولأن العمال الزراعيين هو الأكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض، وكثير منهم مع الأسف ما زالوا خارج مظلة الضمان، ولا سيما عمال الحيازات الزراعية، بالرغم من أن القانون المعدل لقانون الضمان نص على البدء بشمولهم بتأمين إصابات العمل وتأمين الأمومة، فيجب العمل على توجيه جهود مؤسسة الضمان لشمول كل من تنطبق عليه أحكام قانون الضمان من هؤلاء العمال، حمايةً لهم وضماناً لحقوقهم ولا سيما في حال تعرضهم لإصابات العمل والأمراض المهنية ومنها مرض التسمم المزمن بالمبيدات الحشرية.