غار ثور.. أيقونة الهجرة والملاذ الآمن للنبي وصاحبه
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مشارف هذه الأيام تطل علينا أنوار السنة الهجرية وكرامتها اذ انه في تلك السنة الجليلة هاجر محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ساعيا لبداية جديدة يدشن فيها أنوار الدين الجديد وأسراره .
وصلت رسالة سيدنا محمد إلى العالم أجمع، لولادة امة محمد امة تؤمن بالله ورسول الله وعلى ذلك كانت الهجرة من ظلام الكفر إلى نور الإيمان وعلى ذلك كان المكان هو غار الثور والوسيلة ناقة رسول الله فماذا عن غار ثور ولماذا سمى بهذا الاسم ومكانه ووصفه وأبرز ما حدث فيه تعالى نتعرف عزيزي القارئ من خلال تلك السطور التالية .
سبب التسميته
الغار هو مكان مجوف يقع في الجبل، وغار ثور يقع في أحد جبال مكة وقد عرف بهذا الاسم نسبة إلى ثور بن عبد مناة، أول من نزل بالغار/ وبعدها نزل سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - إذ كان في طريق الهجرة للمدينة المنورة مع صاحبه أبى بكر الصديق - رضى الله عنه - اذ ورد ذكره في القرآن الكريم بقوله تعالى " ثاني اثنين اذ هما في الغار "
موقعه
يقع غار ثور جنوب المسجد الحرام ، ويبعد عنه قرابة أربعة كيلو مترات، ويرتفع عن سطح البحر بسبعمئة وثمانية وأربعين مترا، كما أنه يرتفع عن سفح الجبل أربعمئة متر.
وصفه
هو أكبر من غار حراء الذي نزل فيه الوحي كما يبعد عن غار حراء وبذلك يعد أبعد عن بيت الله الحرام ويوصف بكونه يشبه صخرة مجوفة توجد بأعلى قمة الجبل كما لو كان سفينة صغيرة بأعلاه وقد تظهر هذه الصخرة أعلى الجبل كما يوصف بأن الغار له فتحتان إحداهما بالمقدمة والثانية بنهايته وعن أبعاده من الداخل يبلغ ارتفاعه من الداخل قرابة متر وربع وعن عرضه يصل لقرابة ثلاثة امتار ونصف .
لجوء النبي إليه
اشتد على رسول الله اذى الكفار وأهله وعلى ذلك أمره الله بالهجرة إلى المدينة وعلى أثر تلك الهجرة اتجه إلى المدينة مصطحبا في ذلك صاحبه أبو بكر الصديق رضى الله عنه إذا خرجا من مكة جهة الجنوب متجه نحو المدينة وعلى ذلك علمت قريش فقرروا اللحاق به وكان لجوء النبى الى غار ثور للاختباء فيه ومنه إلى هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة للتحرر من آذى أهل قريش إذ استمر بقاؤهم ثلاث ايام وفى ذلك كان يأتيهما بأخبار القوم الراعي عامر بن ابى فهيرة الذي كان يطمس بخطوات أغنامه أثار اقدام مشى النبي وصديقه أبو بكر ..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سر التسمية وصفه مكانه إلى المدینة وعلى ذلک
إقرأ أيضاً:
هل تعمدت مجلة “ليمان” التركية الإساءة للنبي محمد؟
أنقرة (زمان التركية) – شهدت تركيا أمس الاثنين، موجة غضب واسعة النطاق إثر نشر مجلة “ليمان” الساخرة رسماً كاريكاتيرياً أثار جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، ودفع السلطات للتحرك السريع.
ليمان وهي الفرع التركي للمجلة الفرنسية “شارلي إيبدو”، نشرت شخصيتين باسم “محمد” و”موسى” فوق مدينة تتعرض للقصف، وهما يتبادلان التحية ويتصافحان، وفي الكاريكاتير يقول الشخص الأول “السلام عليكم أنا محمد”، فيرد الشخص الثاني “عليكم السلام أنا موسى”.
بعد ظهور الكاريكاتير، دعا مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي المدعين العامين للتحرك، لاعتقادهم أن من يظهر في الكاريكاتير هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم والنبي موسى عليه السلام.
وأعلن وزير العدل، يلماز تونتش، عن بدء تحقيق رسمي ضد مجلة “ليمان” بتهمة “الإهانة العلنية للقيم الدينية”. وأكد تونتش أن مثل هذه الرسوم لا تضر بالقيم الدينية فحسب، بل تهدد السلام الاجتماعي أيضاً.
ولم يقتصر الأمر على التحقيق، فسرعان ما أعلن وزير الداخلية، علي يرلي كايا، عن اعتقال الرسام المدعو “د. ب.” الذي نفذ الكاريكاتير، بالإضافة إلى مصمم الجرافيك “ج. أو.”. وقد أظهرت مقاطع فيديو نشرها الوزير، لحظة اعتقالهما مكبلي الأيدي من الخلف، في خطوة تعكس جدية السلطات في التعامل مع القضية.
ردود فعل شعبية ورسمية على كاريكاتير ليمانتصاعدت حدة التوتر مع دعوات للاحتجاج، حيث اقتحمت مجموعات غاضبة مبنى المجلة في منطقة بيوغلو بإسطنبول، بينما تعرض العديد من رسامي المجلة لحملات استهداف على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعبر وزير العدل تونتش عن رفضه القاطع لهذا العمل، مؤكداً أن “لا حرية تمنح الحق في السخرية من مقدسات أي دين بطريقة بذيئة”.
مصادرة مجلة “ليمان”لم تكتفِ السلطات بالاعتقالات، فقد أصدر مكتب المدعي العام الجمهوري في إسطنبول قراراً بجمع ومصادرة العدد الأخير من مجلة “ليمان” الصادر في 26 يونيو، وبدأت الإجراءات لحظر الوصول إلى حسابات المجلة على وسائل التواصل الاجتماعي. كما صدرت أوامر اعتقال بحق أربعة أشخاص آخرين من فريق المجلة، بينهم رئيسي تحرير ومدير التحرير المسؤول، بتهمة “التحريض على الكراهية والعداوة”.
في ظل تصاعد الغضب، دعا والي إسطنبول، داود جول، المواطنين إلى التحلي بضبط النفس وعدم الانجراف وراء الاستفزازات. وقال جول في بيان: “هذه الهجمات البشعة ليست أبدًا فكرًا أو فكاهة، بل هي استفزازات متعمدة ومنهجية تستهدف معتقداتنا مباشرة”. وشدد على ضرورة الالتزام بالمسار القانوني في الدفاع عن القيم الدينية، محذراً من الوقوع في فخ المحرضين.
وفي أعقاب قرارات الاحتجاز، نشرت مجلة ليمان بيانا توضيحيا عبر X، قالت فيه: أراد الرسام الكاريكاتيري تصوير عدل الشعب المسلم المظلوم بتصوير مسلم قتلته إسرائيل، ولم يقصد قطّ الإساءة إلى القيم الدينية. نحن لا نقبل الوصمة التي أُلصقت بنا، لأنه لا يوجد تصوير لنبينا. لا بد أن يكون المرء خبيثًا جدًا ليفسر الكاريكاتير بهذه الطريقة”.
يذكر أن مجلة ليمان سبق وأن نشرت رسوما كاريكاتورية ساخرة للرئيس رجب طيب أردوغان، أما مجلة “شارلي إيبدو” فنشرت في الماضي رسما كاريكاتوريا مسيئا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أثار حالة غضب عارمة في الدول الإسلامية.
Tags: كاريكاتيرليمانمجلة ليمان