أكد قانونين ومختصون بأن الحادثة المؤسفة التي تسببت بتبديل جثتين لعائلتين أبنائهم متوفين تعد خطأ جسيم يستوجب المساءلة القانونية، مشددين على أهمية الالتزام بالأنظمة والقوانين لضمان حقوق الأفراد ومنع الفوضى والفساد، وتكثيف الجهود من جميع الجهات المعنية لتطبيق الأنظمة بصرامة ومحاسبة المخالفين، حفاظًا على كرامة الإنسانأهمية الأنظمة والقوانينأكد الدكتور يوسف غرم الله الغامدي، أستاذ القانون الخاص والمستشار القانوني والقضائي، أن حادثة تبديل جثث الأموات تبرز أهمية الأنظمة والقوانين في حفظ النظام وكرامة الإنسان.

وأشار إلى أن القوانين هي السبب في انتظام الكون ودفع الفوضى والفساد عن الأرض. ولهذا السبب، تولي الحكومة السعودية الأنظمة واللوائح والقوانين رعاية وعناية ورقابة خاصة ومشددة، مع التوعد بالعقاب السريع والشديد لأي مخالفة، بغض النظر عن مرتكبها.د يوسف الغامدي دور السلطات في سن وتطبيق القوانينأوضح الدكتور الغامدي أن السلطات الثلاث في المملكة – التشريعية (التنظيمية)، والتنفيذية، والقضائية – لها دور محوري في صياغة وسن الأنظمة، وتطبيقها والإلزام بها. السلطة التشريعية مسؤولة عن صياغة وسن الأنظمة وفقًا لرؤية القيادة والمصالح العامة، بينما تلتزم السلطة التنفيذية بتطبيق هذه الأنظمة. السلطة القضائية، من جهتها، مسؤولة عن الفصل والحكم بموجب الأنظمة دون تحريف أو تعطيل أو تأويل أو تبديل، والدفاع عنها للحيلولة دون انتهاكها.
وأوضح أن الفساد والفوضى يمكن أن يتسللا من باب تبديل أو تحريف أو تأويل أو تعطيل الحكم والفصل بالأنظمة من قبل السلطة القضائية أو عدم تطبيقها من قبل السلطة التنفيذية، مما يؤدي إلى تراخي الالتزام بالأنظمة والتعليمات ويميع الأخذ بها، فينتج عن ذلك فوضى بأشكال وأنواع متعددة.الفساد والفوضى في الأنظمةحذر الدكتور الغامدي من الفوضى والفساد التي قد تنجم عن الإهمال في تطبيق الأنظمة والتعليمات أو عدم القضاء والمحاسبة بموجبها. وأشار إلى أن الفساد والفوضى قد يتسللان من باب تبديل أو تحريف أو تأويل أو تعطيل الحكم والفصل بالأنظمة من قبل السلطة القضائية أو عدم تطبيقها من قبل السلطة التنفيذية، مما يؤدي إلى تراخي الالتزام بالأنظمة والتعليمات ويميع الأخذ بها، فينتج عن ذلك فوضى بأشكال وأنواع متعددة.
أخبار متعلقة المملكة تدين هجمات استهدفت دور عبادة في داغستان بروسيا48 مئوية.. الأحساء الأعلى درجة حرارة في المملكةبدء التصويت في الانتخابات التشريعية بفرنساوتطرق الدكتور الغامدي إلى حادثة تبديل جثة ميت وتسليمها لأسرة غير الأسرة المعنية، التي تداولتها وسائل الإعلام، معبرًا عن أسفه لأن البعض يعتبر هذا التراخي والإهمال في الالتزام بالأنظمة مجرد خطأ. واعتبر أن الجريمة الكبرى تكمن في تكييف مثل هذه الحالات قضائيًا على أنها أخطاء عادية، مما يؤدي إلى تفشي الفوضى والفساد في المجتمع.
وأوضح الدكتور الغامدي أن السلطات الثلاث في المملكة – التشريعية (التنظيمية)، والتنفيذية، والقضائية – لها دور محوري في صياغة وسن الأنظمة، وتطبيقها والإلزام بها. السلطة التشريعية مسؤولة عن صياغة وسن الأنظمة وفقًا لرؤية القيادة والمصالح العامة، بينما تلتزم السلطة التنفيذية بتطبيق هذه الأنظمة. السلطة القضائية، من جهتها، مسؤولة عن الفصل والحكم بموجب الأنظمة دون تحريف أو تعطيل أو تأويل أو تبديل، والدفاع عنها للحيلولة دون انتهاكها.
وقال أن الفساد والفوضى يمكن أن يتسللا من باب تبديل أو تحريف أو تأويل أو تعطيل الحكم والفصل بالأنظمة من قبل السلطة القضائية أو عدم تطبيقها من قبل السلطة التنفيذية، مما يؤدي إلى تراخي الالتزام بالأنظمة والتعليمات ويميع الأخذ بها، فينتج عن ذلك فوضى بأشكال وأنواع متعددة.تحذير من الفساد ودعوة لحفظ القوانينواستشهد الدكتور الغامدي بكلمات ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، التي أكد فيها أن "لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد، سواءً كان أميراً أو وزيراً أو أياً كان.. كل من تتوفر عليه الأدلة الكافية سيُحاسَب". ودعا إلى الاجتهاد في تطبيق الأنظمة والتعليمات بكل حزم، ودعم القيادة الرشيدة في دفع أسباب الفوضى والفساد.
ووجه الغامدي دعوة للحفاظ على الأنظمة والقوانين وتطبيقها بشكل صارم، معتبرًا ذلك سببًا رئيسيًا لكرامة وعزة المجتمع. كما دعا الله أن يحفظ البلاد وولاة الأمور، وأن يديم نعمه على المملكة، ويوفق الجميع لشكرها.إهمال جسيم يستوجب المساءلةمن جهته أكد المحامي والقانوني أحمد الجيراني أن حادثة تبديل جثتين في مستشفى القطيف المركزي تعتبر إهمالًا جسيمًا يستوجب المساءلة القانونية. وأوضح أن الإجراءات المتبعة في المملكة لتسليم الجثث واضحة وتتطلب دقة عالية، وأن أي خطأ في هذه العملية يعتبر انتهاكًا لحرمة الموتى ويسيء لذويهم.
أشار الجيراني إلى أن الخطأ في تسليم الجثة قد يتسبب في أضرار نفسية ومادية جسيمة لأهل المتوفى، مؤكدا أن القانون يكفل لهم الحق في المطالبة بالتعويض عن هذه الأضرار.
وأوضح الجيراني أن العقوبات في مثل هذه الحالات قد تصل إلى السجن والغرامة المالية، بالإضافة إلى التعويض المادي لأهل المتوفى. وشدد على أن التحقيق الجاري في الحادثة يجب أن يكون شاملًا وشفافًا لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلًا.
دعا الجيراني الجهات المعنية إلى تشديد الرقابة على إجراءات تسليم الجثث في المستشفيات والمرافق الصحية، وتوفير التدريب اللازم للعاملين في هذا المجال لضمان الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري جدة حادثة المساءلة القانونية الالتزام بالأنظمة السلطة التنفیذیة الدکتور الغامدی السلطة القضائیة من قبل السلطة مما یؤدی إلى فی المملکة مسؤولة عن أو تعطیل أو عدم

إقرأ أيضاً:

ليبيا: العثور على جثث متحللة ومحترقة داخل مستشفى بطرابلس بعد سقوط ميليشيا غنيوة

عثرت السلطات الليبية، يوم الاثنين، على ما لا يقل عن 58 جثة مجهولة الهوية داخل ثلاجة موتى في مستشفى بالعاصمة طرابلس كان خاضعا لسيطرة ميليشيا قتل زعيمها الأسبوع الماضي، وفقا لما أعلنته وزارة الداخلية. اعلان

وقالت الوزارة في بيان، إن الجثث عثر عليها في ثلاجة مستشفى "أبو سليم للحوادث"، الواقع في حي أبو سليم المكتظ بالسكان، وذلك بعد بلاغ ورد من إدارة المستشفى.

ونشرت الوزارة صورا تظهر جثثا بأرقام ووجوه مطموسة، وقد بدت في حالات تحلل مختلفة، بعضها محترق، وموضوعة على أسرة ونقالات معدنية. وأضافت الوزارة أن تحقيقا جار لتحديد هويات الضحايا.

وأوضحت في بيانها: "حتى الآن تم فحص 23 جثة، واتخذت جميع الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك توثيق البيانات وجمع العينات".

ويعد حي أبو سليم معقلا لميليشيا تعرف باسم "جهاز دعم الاستقرار"، الذي كان يقوده عبد الغني الككلي، المعروف بلقب "غنيوة"، والذي قتل يوم الاثنين الماضي في ظروف لم تتأكد بعد.

أدى مقتل الككلي إلى هزيمة مفاجئة للجهاز على يد فصائل مسلحة موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا، عبد الحميد الدبيبة.

وفي اليوم التالي، أصدر الدبيبة أمرا بحل التشكيلات المسلحة، ما فجر أعنف اشتباكات تشهدها طرابلس منذ سنوات، بين مجموعتين مسلحتين، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين، بحسب الأمم المتحدة.

وتعد الجثث التي عثر عليها يوم الاثنين ثاني مجموعة من الجثث المجهولة التي يتم اكتشافها خلال أيام، إذ أعلنت السلطات السبت الماضي العثور على تسع جثث أخرى داخل ثلاجة موتى في مستشفى الخضراء، وهو أيضا مستشفى تابع للجهاز ذاته في حي أبو سليم.

Relatedليبيا: اشتباكات عنيفة في العاصمة طرابلس تودي بحياة رئيس جهاز الدعم والاستقرارمأساة في المتوسط: وفاة ثلاثة مهاجرين بينهم طفلان خلال عبور من ليبيا إلى إيطاليامسلسل الانفلات الأمني في ليبيا: إيقاف الملاحة الجوية في مطار طرابلس حتى إشعار آخر

وأشارت وزارة الداخلية، إلى أن الميليشيا لم تبلغ الجهات المختصة بوجود الجثث.

وقال الدبيبة يوم السبت إن "تفكيك الميليشيات مشروع مستمر"، في وقت لا يزال فيه وقف إطلاق النار ساريا بعد اشتباكات الأسبوع الماضي.

ونشرت حكومة الوحدة الوطنية يوم الاثنين تسجيلا مصورا يظهر جرافات وهي تهدم معسكر "77"، أحد أكبر المقرات التابعة لجهاز دعم الاستقرار، وأعلنت أن الموقع سيتحول إلى حديقة وطنية.

وتشهد ليبيا اضطرابات منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011، وانقسمت البلاد في 2014 بين فصائل متناحرة في الشرق والغرب، رغم أن المعارك الكبرى توقفت بعد هدنة أبرمت عام 2020.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يحذر: سرعة تقنين الأراضي لتجنب المساءلة الجنائية والإحالة للنيابة العسكرية
  • حادث خلال إطلاق مدمّرة جديدة يثير غضب كيم جونج أون: إهمال لا يُغتفر
  • عجز في استيعاب ثلاجات الموتى يدفع لترتيبات دفن 194 جثة بعمران
  • شبهة تقصير جسيم ومسؤولية جنائية... مطالب بفتح تحقيق في وفاة رضيعة بحضانة غير مرخصة بتمارة
  • إحباط وغضب بين مستوطني غلاف غزة بسبب إهمال حكومة وجيش الاحتلال لهم
  • أيمن عطالله: الإعلان المسيء لنادي الزمالك يستوجب المساءلة
  • الخضيري: إهمال ارتفاع ضغط الدم والسكر والكلسترول يؤدي لمضاعفات خطيرة
  • دوزيم تسقط في خطأ جسيم يتعلق ببتر خريطة المملكة
  • ليبيا: العثور على 58 جثة مجهولة الهوية داخل مستشفى في طرابلس
  • ليبيا: العثور على جثث متحللة ومحترقة داخل مستشفى بطرابلس بعد سقوط ميليشيا غنيوة